انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


جدا أقولك روحى وعيشى التجربه وأما تاخدى ع دماغك وترجعى ندمانه ساعتها هاتعرفى إن الله حق وتسمعى كلامى بعدها لكن للأسف مش هاقدر لآن ياريتها خبطه ع الراس كان بقا أمرها سهل دى هاتكون خبطه ع القلب ودا للأسف مالوش علاج ولو لقيناه بيكون بعد معاناه مش مروان الي ممكن اخليكى تجاذفى معاه مروان لو كان عاوز يتغير كان اتغير لكن انتى مش فارقه معاه أصلا لأنى متأكد مليون ف الميه انه عارف وحاسس بمشاعرك إتجاه ومع ذالك انتى مش فارقه معاه والا ع باله

معتصم سكت بس دموع ساره زى خناجر ف قلبه بيحس بيها وبيعرف بتفكر ف ايه من قبل ماتتكلم والا تنطق ضمھا ليه بحب وهى ماصدقت وبكت ع حب عاشيته وإحساس كان نفسها يكون ف النور ومتبادل قدام الكل
آ ن ا آسف ه انا أسفهقالتها ساره بتهته
معتصم دموعك غاليه آوى لدرجه أن واحد زى مروان مايستهلش إنك تفكرى مجرد تفكير انك تدمعى علشانه وقبل اى حاجه عاوزك تعرفى لو أنا شايف إن مروان اتغير او ممكن يتغير علشانك صادقينى هاكون انا اول واحد يقف معاكى وفصفك كمان
ساره مشيت ع اوضتها قلبها خاېن وحزين وللأسف مش عارفه تعمل ايه .. مجرد تفكيرها ف شخص غريب عنها فدى خېانه لأهلها وللأسف حتى اما خانت ماعرفتش تعيش سعيده يعنى الخيانه مابتجبش غير الحزن والتعاسه بس
قررت وبتتمنى تقدر تنفذ قرارها دا لأنها ماعندهاش حاجه تانيه تخسرها أكيد واتمنت الليل يفوت بسرعه علشان تواجه حقيقه بقالها سنين ومحدش بيتعذب غيرها
مروان لبس وجهز نفسه للخروج قابله مراد بإستغراب وهو بيقول بتريقه ايه ماقدرتش ع النضافه وقررت ترجع للزباله من تانى 
مروان ماردش والا حتى بص لأخوه وفتح الباب وخرج بدون كلام وهو بيعترف فعلا إنه ماقدرش يكون نضيف ورجع للزباله الي يستاهلها
ساق پجنون ومراد وكلامه قدام عنيه وساره ببرءتها هى كمان مش سيباه وف لحظه واحده شرد فيها مع ابتسامه بريئه وصافيه كانت كفيله انها تخلى الدونيا كلها سودا من حواليه 
قدام بيت سلمى كان واقف جمال ومعاه واحد صاحبه وف ايدهم سجاير وواقفين يطوحو شمال ويمين وشكلهم يغنى عنهم
رؤف هى البنت دى مش راضيه تيجى معاك سكه ليه 
جمال أنا الي سايبها بمزاجى لأنى عاوزها بالرضى ي بأف مش بالڠصب
رؤف لأ ي صحبى انت ال شكلك مش مسيطر ولو كدا يبقى سيبلى انا الموضوع دا وهما يومين وتكون تحت رجلينا
جمال وهو بيسحب من السېجاره لأ وف نفس الوقت هى معاها إسبوع مش أكتر ولو ماكنش يبقى هى إلى جابته لنفسها
رؤف يعم روح بقا كل يوم تقول نفس البوقين وشكلك مش هاتخلص والا هاتعرف تخلص ومن الاخر المزه دى لزمانى
جمال مسك ف هدوم رؤف وصوتهم بقا عالى جدا لدرجه الجيران صحيو ع الصوت
مها ف البلكونه هى وسلمى
مها ربنا يتوب علينا هما الصيع دول كل يوم كدا
سلمى ربنا ياخدهم ويريحنا منهم بقا انا قمت من النوم مړعوبه
مها هانقول ايه بس لأهل ولا بيت زيهم زى كلاب السكك بالضبط
سلمى بس دول أهلهم موجودين وعندهم بيوت كمان
مها ماهو الناس مش بالبيوت والا الأهل أوقات الأهل بتكون زى عادهم بالضبط لأنهم مابيخلوش بالهم من ولادهم ووقتها بيكونو زى الكلاب ف كل مكان
سلمى تصدقى ي ماما عندك حق ياله بقا تصبحى ع خير
مها وانتى من أهله ي روحى
ودخلت كل واحده أوضيتها
وتحت عند جمال و رؤف
رؤف خلاص ي صحبى مش هانخسر بعض علشان بنت
جمال سابه ومشى
و رؤف فضل واقف مكانه وعينه ع شقه سلمى وبينه وبين نفسه بيتوعدلها
ف المستشفى الكل اتفاجىء بخبر حاډثه مروان والمستشفى كلها واقفه بس لخدمته
مراد اول ماعرف اخد ملك ومشى علطول وبعد وقت ف العمليات دخل ملك مكتبه وفتحلها الكرسى سرير ونيمها فيه وفضل هو قدام أوضه العمليات
الدكتور وقف وسلم ع مراد بحكم الصداقه الي بينهم وبعدها طمنه
ماتقلقش هو الحمد الله كويس ذراعه بس الي اتجبس وكام غرزه ف راسه ويادوب كدمتين ثلاثه ف جسمه وخلاص
مراد بزهول كل دا وتقولى بخير انت بتهزر ي عماد
دعماد بضحك الصراحه ايوه وفرحان فيه كمان
مراد ماهو صاحبك وعشره عمر وأكيد عارف كان رايح فين إمبارح
عماد علشان كدا بقولك حاجه بسيطه بس يارب تفوقه قبل فوات الأوان
مراد طيب ممكن أدخل اشوفه
عماد ادخل بس هو نايم أصلا ومش هايفوق دلوقتى الأفضل انك تدخل ترتاح انت شويه
...............
ساره وريهام داخلين المستشفى وحاسين ان فيه حركه غريبه غير كل يوم
ريهام حاسه ان فيه مصېبه هاتحصل
ساره ايدها ع قلبها وبتقول أنا حاسه إنها حصلت فعلا قلبى مقبوض بطريقه غريبه من امبارح انا هاطمن ع معتصم الأول
ريهام هو ليه ماجاش معانا النهارده
ساره بيقابل نغم علشان يحدد معاد مع باباها
ساره كلمت معتصم واطمنت عليه فعلا وهما ماشين قابلو كذا حد من اصحابهم وريهام سألتهم بفضول
ربهام ف ايه
 

تم نسخ الرابط