انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
تغضب ربنا وترتكب زنب زى دا !كنت دايما اقول بكره يعقل ويبطل شرب وبنات لكن للأسف بكره ماكنش بيجى أبداا ودلوقتى صډمتى فيك اكبر مما تتخيل...طول عمرى بعاملك ع إنك ابنى وصاحبى قبل ماتكون اخويا لكن بعملتك دى صدقنى انت كسرتنى كسرت ابوك وصاحبك واخوك الكبير هزيت ثقه سنين والي يعالم ممكن ترجع ف يوم من الأيام والا لأ
مروان لأول مره دموعه تنزل لكن كلام مراد ليه كان صعب صعب لدرجه إنه استحقر نفسه وحس انه مايستهلش اى حاجه من الدنيا دى وإن ربنا دايما بيديله كل حاجه وهو بياخد وبس من غير مايشكر والا يرد
عماد بتنهيده هاتحلها ازاى !
مروان سكت وماردش وعماد احترم دا وانسحب لبره الأوضه
مروان سرح بخياله وفجأه أفتكر انه مالمسش صافى والا علاقته اخدت المجرى دا ! يبقى ازاى هى حامل منه !وليه كانت بتتكلم بالثقه دى!
مروان قام بتعب وفضل يتسند كتير لغايه مافتح وخرج لازم يشوف ساره وكمان مراد وعماد ويفهمهم إنه مش وحش للدرجه دى وإن علاقاته ماوصلتش لكدا أبدااا
معتصم بعد ماكان اسعد واحد ف الدنيا وهو رايح يحدد ميعاد دخوله للجنه زى مابيقول لكن للأسف اتحول لكتله ڠضب !! يمكن دى رحمه من ربنا وكمان اختبار!! يمكن لو كان كمل كان اتعذب اكتر واكترحمد ربنا إنها اتكشفت قدامه وان ربنا ظهرها ع حقيقتها ف الوقت المناسب...
مالقاش قدامه غير اخته التانيه علشان يشتكيلها همه والي دايما واقفه جانبه لأنها أكتر واحده بتفهمه وتساعده وكمان أكتر واحده بتحس بيه......
.................................
ساره ع السرير ومركبلها محلول فاقت بعد وقت بس حاسه إنها ف دنيا غير الدنيا صډمتها كانت كبيره كبيره لدرجه انها مش قادره تستحملها
ريهام كنت هاموت من الخۏف عليكى اول مادخلت الأوضه ولقيتك فاقده الوعى ع الأرض...
ساره ماردتش بس دموعها بتعبر على ان فيه شىء كبير حصل بس ايه هى ريهام ماتعرفش
موبايل ريهام رن وابتسمت بحزن اما لقته معتصم وردت
معتصم بحزن انتى فين
معتصم أنا محتاجك دلوقتى وعاوز اتكلم معاكى
ريهام بحزن ساره محتجانا اكتر تعالى
معتصم بخضه ساره مالها فيها ايه
ريهام معرفش لأنها مش بتتكلم
معتصم قفل وخلال وقت قصير كان ف المستشفى وانهار اما لقى اخته وتوأمه بالطريقه دى.....
معتصم قعد جنبها وضمھا لصدره بحب وخوف وهى مانطقتش غير كلمات بسيطه جدا لكنها كفيله بإشعال الڠضب والغل ف قلبه ومافكرش انه ممكن يخسر كل حاجه بعد المواجه دى ! لكن الأصح هو مستعد يخسر كل حاجه ف سبيل إنه ياخد بطار اخته من ال كسر قلبها
ساره بضعف البنت حامل منه !!
................
مروان يادوب خرج من الأوضه وبيتسند ع الجدران لقا معتصم ف وشه ومن شكله فهم إنه ع علم بكل حاجه لكنه قبل مايفكر يتكلم كان معتصم مطلع غضبه بلكمه قويه ف وش مروان إلى رجع لورا وسند ع الجدار بسببها وكمان ماكتفاش بكدا ومسكه من هدومه بغل وڠضب وعيونهم ف عيون بعض
معتصم انت واحد زباله ورمرام وماينفعش معاك غير الأشكال الي شبهك إنما ناس نضيفه لأ كنت عارف ان أختى متعلقه بيك ومع ذالك كنت بتدايق فيها بأى طريقه!
العيب مش عليك لأنك زباله العيب ع أختى اه قلبها الي اختارك بس وعد منى انا معتصم هاخليك ټندم ع كل لحظه خليت أختى تبكى فيها وبكره تشوف
معتصم سابه ومشى ومهاموش انه بيتدرب ف المستشفى بتاعته والا إنه الدكتور بتاعه ف الكليه كل الي هامه هى اخته أخته وبس حتى لو بعدها هايخسر كل شىء المهم انه يكسبها هى......
أما مروان فكان واقف مكانه زى ماهو وكأنه اخرس مابينطقش كل كلمه معتصم قلها كانت حقيقه بالنسبه ليه هو واحد زباله فعلا ومايستحقش واحده زى ساره بس هو فعلا ماقربش من صافى يمكن قبلها يكون عمل كدا لكن من اول يوم شاف ساره فيه وهو حرم دا على نفسه ولو مابقتش ساره مش هايكون غيرها هو بيشرب اه وبيسكر اه وكمان بيروح لصافى لكن مرواحه لها مابيتعداش الكاس والكلام...
مروان حس بضعف شديد لان معتصم عراه جدا قدام نفسه وعرفه إنه مش من مستواهم والا من تربيتهم علشان يكون واحد منهم ف يوم من الأيام...
عماد شافه وجرى عليه وسنده لغايه مدخله الأوضه من تانى....
............................
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
مراد أخد بنته ورجع شقته شايط ومش طايق حد وللأسف دا طلع ع بنته
مراد تاكلى ايه
ملك زمت شفايفها وقالت بعند زى مروان مافهمها لأ مش عاوزه منك حاجه
مراد
متابعة القراءة