انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


حزين
وريهام بتسمع وخناجر بتقطع ف قلبها ع حبيبها الي مايعرفش بمشاعرها وبيحكيلها ع حبيبته ف وسط كلامه وهى بتبتسم بحزن لانهم الثلاثه قلوبهم موجوعه ومچروحه لكن بطرق مختلفه لكن بالنهايه النتيجه واحده وهى الۏجع والألم......
..................
مراد لبس كالعاده واستعد لنزوله للمدرسه ويادوب خارج من أوضته اتفاجىء بملك قدامه ولابسه هدومها ومروان مسرحلها شعرها!!

مراد قرب منها وهو رافع حاجب ومنزل التانى وبيقول بقا هى الحكايه كدا بتلوى دراعى ساعدتك 
ملك ضحكت وبصيت لمروان وقالته أيوه
مروان رفع ايده بإستسلام وهو بيقوله والله ماقلتلها حاجه
مراد بسخريه وهو انت خليت حاجه ماقلتهاش
ملك جريت ع مراد ومسكت إيده وهى بتشده لبره بفرحه وبتقوله ياله ي بابى علشان مانتأخرش ع سلمى
مراد بصلها وبعد كدا سحب إيده ورجع لورا وقلها لأ حضرتك هاتفضلى هنا وعقابك إنك مش هاتشوفى سلمى النهارده علشان بعد كدا ماتسمعيش كلام أى حد
مروان پخوف من ان مراد يقعده بملك طيب هاتصل بسعديه تيجى تقعد معاها
مراد بخبث لأ لأنك انت الي هاتقعد معاها ماهو مش ملك وحدها الي هتتعاقب
مروان بعياط مصطنع لأ أبوس ايدك بلاش انا لازم اشوف ساره واتكلم معاها
مراد بهدوء المفروض ي غبى تتكلم مع صافى الأول وبعد كدا ساره عشان يبقى معاك دليل
مروان تصدق عنك حق طيب اتصل بسعديه بقا علشان اروح لصافى الحيوانه دى
مراد بتصميم قلت لأ ابقى روح بكره خلص جملته وسابهم واقفين ومشيو
مروان بص لملك بغيظ ورفعها لفوق وهو بيقولها عاجبك كدا كان لازم تتسحبى من لسانك يعنى 
ملك ضحكت وبعدها قالتها أنا جعاانه
مروان زقها قدامه بغيظ ياله ع المطبخ
مراد وصل المدرسه وطول اليوم مش مركز ومش عارف هايطلب من سلمى ازاى ترجع تانى بعد ماطردها من عنده 
اليوم خلص وهو لسه محتار وقف قدام العربيه كانت سلمى خارجه هى كمان..استغربت من وقفته وذاد استغرابها أما وقفها وهو بينده عليها..
مراد ممكن نتكلم شويه
سلمى وقفت وهزت راسها بأيوه
وهو وقف لحظه وبعدها قال ممكن ترجعى لملك تانى 
يتبعالحلقه السابعه من
انتصار_قلب
سلمى وقفت مزهوله من طلب مراد الي عمرها ماتوقعت إنه ممكن يطلبه منها ف يوم لأنه ببساطه حكم عليها وع أخلاقها من موقف بسيط والي كان ممكن ياخده بهزار عادى جدااا .....
مراد واقف ومنتظر ردها مايعرفش ليه حاسس إنها هاتوافق ! او هو عاوزها توافق وبيكابر !!
صمت طال لدقائق معدوده ولاتنين قصاد بعض...لكن اخيراا سلمى ابتسمت إنها انتصرت في الآخر ومراد بنفسه الي طلب منها ترجع لبنته من تانى
مراد شاف موافقتها ف عيونها لكنه فضل واقف ومانطقش لغايه سلمى ماتكلمت
سلمى موافقه ....
مراد حس بقلبه بينبض بطريقه غريبه بس للأسف النبضه دى كانت كفيله إنها تغير موده كله وتخليه للأسوء!! لان بردو ببساطه النبضه دى كانت تخص عبير عبير وبس
سلمى استغربت جداا لتحول ملامحه لكنها فضلت السكات
ومراد هز راسه وقالها طيب ممكن طلب
سلمى اتفضل
مراد ممكن تيجى معايا من دلوقتى !
سلمى ابتسمت وخرجت موبايلها واتصلت بمامتها الي اعترضت جداا لكن سلمى نهت معاها الكلام وقالتها إنهم هايتكلمو أما ترجع ....خلصت مكالمتها وبصيت لمراد الي فتحلها باب العرببه وهو كمان لف وركب وف خلال لحظات كانو متحركين
وعلى بعد منهم كان واقف رؤف وماسك سيجارته وأول ما سلمى مشيت رمى السېجاره ودهسها تحت رجله لأن خطته لخطڤها باظت بركوبها مع مراد
اتكلم بغيظ وصوت مسموع لكنه واطى باقى انتى مدوراها وجيا لغايه عندنا وعملالنا فيها خاضره الشريفه ! لأ وكمان جمال الكلب بيقولى دى مالهاش ف الشمال! يجى يشوف الحيوان علشان يعرف انها الشمال كله.......مشى رؤف مع توعد ساڤل بإنها لازم تكون معاه زى مابتروح لغيره........
...........................
ف العربيه صمت مطبق ع مراد وسلمى ماحدش بينطق فيهم وكأنهم خايفين يتنفسوا لحسن يحسو ببعض!! كل واحد فيهم ف ملكوته سلمى بتفكر ازاى واحد زى مراد اتنازل عن كبرياءه بعد ماطردها من عنده ورجع هو هو يطلبها من تانى !
ومراد مش قادر يسيطر ع نبضات قالبه حس ان الي قدامه عبير وانه بيشوفها لأول مره!! ايوه هى عبير هى الي حصل معاه كدا يوم ماشفها هى الي قلبه نبض لحبها من لحظه عينه ماجات ف عينيها... بس لأ دى سلمى..طيب ليه بيحصل معاه كدا معقول يحب تانى ! لأ مش ممكن يحب حد غير عبير مستحيل قلبه يدق تانى من جديد طيب وال بيحصل دا اسمه ايه والي بيحسه دا ليه ومن ايه علطول بيكابر بس ف النهايه الحقيقه واضحه......طيب ليه وافق ع رجوعها وهو عارف إنه كان ممكن فهم كل حاجه من ملك من غير وعود او ع الأقل من غير مايوعدها برجوع سلمى...كان نفسه يقولها إنزلى بقا وابعدى عنى انا عايش من زمان لواحدى جيتى ليه !وكان يقدر يقولها لكن لسانه كمان خانه المره دى...
سلمى بتفرق ف ايدها حاسه إنها بتغلط لان ف العاده هى كانت مستحيل توافق بعد
 

تم نسخ الرابط