انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
داخل عليها ببنت عمرها أربع سنين وهو بيقولها خلى دى عندك بس كام يوم !! وقتها ابتسمت وهى بتقول ان دا عوض ربنا ليها..لكن قبل ماتستمتع بدا كان جوزها بيفجر أكبر قنبله ممكن انها تصدقها او تستحملها
عبدالله جوزها البنت دى هى حبل النجاه بالنسبه ليا
مها بعدم استيعاب يعنى ايه وبنت مين دى أصلا
عبدالله دى بنت ضابط لسه ماسك منصبه من كام سنه وشكله فرحان بيه لكن ع مين انا إلى هاجيب نهايته.......
عبدالله بسخريه وهى شغلانه المدرسه دى كانت هاتقعدك ف الشقه الي ع البحر دى وتدخلك النوادى ال انتى فيها دى!! والا تجيبلك عربيه اخير موديل! فوقى ي مها وبلاش دور الميثاليه إلى انتى عايشه فيه دا
مها كانت مصدومه بجد واقفه مش مستوعبه حاجه لكنها بتسع وخاېفه لأ الحقيقه مړعوبه من ال جاى ......
انا طلعت مابخلفش!! قالت مها جملتها وكأنها بتقوله شوف عقاپ ربنا عامل ازاى
رغم اهتزاز عبدالله وأنه مش هايكونله ابن من مها لأنها يعتبر الحاجه الوحيده والصادقه ف حياته اتكلم بهدوء مين قال كدا احنا عندنا بنت
مها خبطته ف صدره بكره وغيظ وهو فضل مكانه بيمتص كل ڠضبها وكأنه ماعملش اى حاجه وكأنه أمر مسلم بيه......
اخيرا قعدت مها بإنهيار وهى بتقول بعذاب حرام عليك ليه بتعمل كدا ليه خالتنى اكرهك ف لحظه كدا !
قبل مايرد كان موبايله بيعلن عن اتصال رد بحظر تحت نظرات مها
....... اى حاجه المهم انك تسيب شقتك حالا واى حاجه تخصك فيها لازم تختفى
عبدالله قفل وبص لمها إلى لسه زى ماهى قاعده ف الارض...دخل اوضته بسرعه ولم كل حاجه تخصه من شهاده ميلاد او تخرج او حتى قسيمه جواز....
ف الوقت دا مها استغلت انشغاله وأخدت سلمى ونزلت من غير ماتفكر ف اى حاجه
وفى الأوضه كان عبدالله يادوب خلص وخارج لقا نفس الشخص بيتصل تانى
..... مراتك اخده البنت وراحه فين !
عبدالله خرج من الأوضه والموبايل ف ايده وبعدها قال بدون تردد أنا إلى قلتلها تمشى لغايه ماخلص
الراجل بشك طيب تمام
عبدالله قفل بسرعه وكلم رجالته علشان يروحو ورا مها ويشوفها هاتروح فين.....
بعد وقت خلص وقفل الشقه.....
مها أخدت البنت وراحيت حى كانت الداده بتاعتها منه وهناك عفاف الداده اتفاجأيت بيها وهى شايله بنت صغيره
مها شكرا ي داده
عفاف بتساؤل مين دى
مها بتلقائية وهى بتضم البنت لصدرها بنتى
عفاف ماتكلمتش بس حاسه ان فيه حاجه غريبه وكمان سكوت مها دا قالقها بذياده ......
عدى اول ييوم وف التانى كان عبدالله واقف قدام بيت الداده عفاف ....
مها ماستغربتش كتير لأنها كانت متأكده من ال عرفته انه هايقدر يوصلها بسهوله جداااا......
مها من غير مقدمات ولف ودوران انا مش عاوزه منك اى حاجه غير ورقه طلاقى والبنت دى
عبدالله قرب منها وهو بيحاول يمسك ايدها لكنها اتراجعت وعيونها كلها تحزير!
عبدالله بهدوء خلينا نتفق أولا مافيش طلاق...ثانيا
مها بعصبيه قاطعته هو لسه فيه ثانيا انت جايب الجباروت دا منين انا ازاى كنت عاميه كدا عن حقيقتك
عبدالله أنا لو مابحبكيش مكنتش هفضل متمسك بيكى حتى بعد ماعرفت انك مابتخلفيش
مها بسخريه بتحبنى!بتحبنى ازاى وبأنهى طريقه بالظبط
عبدالله قعد ع الكرسى وكأنه ماسمعهاش واتكلم بكل هدوء مستفز بصى انتى لازم توافقى لان ببساطه ممكن اخد منك البنت وأمشى وبردو مش هاطلقك فأسلم حل دلوقتى إننا نفضل مع بعض إحنا الثلاثه.....ودلوقتى هانطر نفضل هنا لان المكان مضمون ومحدش يقدر يوصلنا فيه وكمان بالنسبه لداده فأنا هاجبلها بيت تانى تعيش فيه
مها وافقت تحت ضغط عبدالله وفعلا فضلت علشان خاطر سلمى وال بطريقه معينه ورشاوى كتيييره قدر انه ينسب البنت ليه هو ومع الوقت والسنين سلمى نسيت عليتها كلها
ومها رفضت إن عبدالله يصرف عليهم من فلوسه الحړام وطلبت من الداده انها تعلمها الخياطه وفعلا اتعلمت وبقت تفصل لكل أهل الحاره ال ساكنه فيها. ....وبعد كام سنه ماټ عبدالله وماټ سره معاه!!!
مها فاقت من ذكرايتها الأليمه ع صوت خبط قامت من مكانها ومسحت دموعها وخرجت تفتح الباب واټصدمت اول ماشافت جمال ورؤف قدامها ولتنين شكلهم مايبشرش بالخير أبدااا.....
مها خير يابنى ف ايه !
رؤف بقله أدب شكلك ياحاجه لسه صاحيه من النوم وماشوفتيش إل متعلق ف الشارع !
جمال بصوت غاضب بقى بنتك عملا عليا انا الخاضره الشريفه وهى مقضياها
مها ماحسيتش بنفسها غير وهى إيدها معلمه ع خد جمال وجمال نفسه واقف مزهول ورؤف لا يقل عنه !
جمال بغل وعضب وعدم احترام لفرق السن زقها وقعها ولأنه فجأها برده الفعل دى فوقعت ع
متابعة القراءة