انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


بس هى ال نازله !!
ساره بتحاول تتكلم طيب إسمعنى 
معتصم بصړيخ انتى تخرسى خالص انا اصلا ال غلطان لآن كنت متهاون معاكى من الاول
ريهام حاولت تدخل علشان تهدى الموضوع معتصم إهدى
معتصم بصوت عالى قاطعها هى كمان والله انتى كمان بتخبى عليا وبتدارى عليها فكرانى مش هاعرف صح الثقه أما بتتهز مره مابترجعش أبدا زى الأول

ريهام بدموع طيب وقف ع جنب لو سمحت
معتصم كأنه ماسمعهاش وكمل طريقه وهى ذاد چنونها أكتر
ريهام بقولك نزلنى هنا
معتصم فرمل مره واحده وريهام نزلت حتى من غير ماتودع ساره وهبدت الباب وراها
ومعتصم ساق پجنون وساره مړعوبه من كل حاجه.....
وصلو البيت وهناك اتفاجئو ب باباهم ومامتهم
ساره جريت ع مامتها حمدلله على السلامة ي ماما وحشتينى آوووى
مامتها وانتى كمان ي روحى وحشتينى مالك عيونك مالها انتى معيطه مين زعلك
معتصم الاستاذه ماكنتش مذاكرة كويس والدكتور اداها كلمتين وانتى عارفه بقا بنتك متدلعه اخدت الكلمتين ع أعصابها
مامتهم. خلاص ياروحى ماتزعليش
باباهم والله ماينفع كدا هو انا شفاف والا أيه 
معتصم والله ي بابا انت وحشتنى جدا بلاش سفر بقا علشان كدا كتير يعنى الصراحه
ساره راحت لباباها وهو ضمھا لصدره بحب ماتزعليش وأى دكتور او حتى مدرس اما بيزعق ف طالب فدا بيكون لمصلحته
ساره هزت راسها وفضلت ف حضنه وكأنها بتستمد الحمايه والأمان منه
أما معتصم فكان بيغلى من ال ساره عملته....
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
شعور لاتنين متناقد يعنى جوه كل واحد فيهم الساعده والحزن
سلمى فرحانه ان ال حبته هاتجوزه بس ف نفس الوقت مش عارفه اذا كان مراد بيحبها والا متجوزها شفقه
ومراد جواه تمرد وحاسس انه مبسوط لكن اول مايفكر بعقله بيحزن إنه هايخون عبير وام بنته رغم إن وصيتها كانت انه يعيش حياته من بعدها لكن هو للأسف ماعملش بالوصيه دى أبداا وفضل ع حبه ووعده ليها لغايه ما سلمى دخلت حياته وشقلبتها كلها.....
ف شقه مراد مروان داخل وهو بيقوله بهزار الليله ليلتك ياعريس
مراد اخرج بره وخد الباب ف إيدك
مروان ياعم اسكت وخلينى اتبسط ان العنوسه ال كنا فيها اتفكت .....
مراد بإستغراب عنوسهعنوسه ايه
مروان ايوه عنوسه حضرتك عديت التلاتين بسنتين وانا باقيلى سنه وأدخل التلاتين وبوزنا ف بوز بعض دا المفروض نوزع حاجه لله النهارده .....
مراد بإبتسامه بسيطه يعنى انا اتجوزت قبل كدا انت بقا ال معنس مش انا
مروان مش مهم المهم انك اتجوزت وعقبالى انا كمان يارب
مراد دا انت واقع بقا 
مروان جدااا والله بس منه لله ال كان السبب
مراد وهو بيربط الكرفات بتاعته ومين بقا السبب 
مروان وهو فيه غيره الغتت معتصم....
مراد ط والله معتصم دا راجل احسن مش هو أصغر منك وطالب عندك بس والله راجل وهو دا ال هايظبطك قبل مايسلمك اخته ...
مروان ماشى ي خويا خليك بقا ف نفسك بس قلى ليه ماعملتش فرح او حتى ع الاقل حفله بسيطه علشان سلمى ماتزعلش
مراد بضيق ماشى حاضر هاروح اعملها فرح وأقولها بمناسبه وفاه أمكي غبى أمها لسه متوافيه من إسبوع واروح انا اعمل فرح وألبسها فستان والله ماعارف انت اذاى بقيت دكتور جامعه 
مروان بضيق خلاص نسيت جلا من لا يسهو ياعم ماكنتش كلمه قلتها علشان المحاضره دى كلها .......
مراد خلص لبس وراح هو ومروان علشان يكتبو الكتاب ويجيبو سلمى وملك ال هناك معاها من الصبح......
مراد وصل الحاره وهناك استقبله الحاج نصر والد جمال وكذا واحد تانين وطبعا معاهم المأذون
مراد خبط ع سلمى وهناك اتفاجىء بشكلها ودموعها ال مغرقه وشها
وسلمى أول ماشفته كأنها اطمنت ان حد هايكون جنبها ووقعت ف الأرض مغمى عليها.....
يتبع...
الحلقه الحاديه عشر من
انتصار_قلب
مراد اتفاجىء بسلمى وهى پتنهار قدام عيونه حس ان قلبه خرج من مكانه......
وقبل جسمها مايلمس الأرض كانت إيد مراد محوطاها!!
الكل اتفاجىء وملك جريت ع مروان وهى مړعوبه !!
بعد وقت سلمى كانت فاقت ودموعها مابتوقفش!!
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه قليلى ف أيه
عم نصر خير يابنتى هو فيه أيه 
سلمى بصتله بكره ودا الكل لاحظه واستغربو منه جداا
المأذون هو انتى حد غاصبك ي بنتى ع الجوازه دى
سلمى هزت رأسها بنفى
فمروان اتدخل طيب ي جماعه اظن كلنا موجودين هنا ممكن سلمى ومراد يتكلمو ع انفراد الأول قبل كتب الكتاب !!
سلمى فجأت الكل وهى بتعترض وتقول لمروان أنا موافقه وال حصل من شويه دا نتيجه لحاجه تانيه خالص ومش هقدر اتكلم فيها دلوقتى.....
مراد كان متأكد إن فيه حاجه حصلت وحاجه كبيره كمان لأن سلمى عمرها ماكانت بالضعف ال هو شايفه دا ......
المأذون خلاص يبقى ع بركه الله أين الشهود ....
بعد وقت قليل جداا كانت سلمى خلاص اسمها بقا ع إسم مراد 
وفرحه خفيه بين لاتنين لكن الخۏف كله كان من المجهول......
الكل مشى حتى مروان أخد ملك ونزلو وقال لمراد يجيب وسلمى ويجى بعربيته....
مراد ممكن أعرف كان مالك وأيه ال حصل خلاكى تنهارى كدا ولو سمحتى
 

تم نسخ الرابط