انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
خليكى صريحه معايا...
سلمى أخدت نفس بتعب وإجهاد كبير جدا وبعدها ردت بهدوء انا ماليش غيرك دلوقتى بس انا بجد مش قادره حتى اتكلم او أفكر حاسه انى تفكيرى مشلۏل مش مستوعبه حاجه خالص وكأنى ف كابوس مخيف وللأسف مش عارفه أفوق منه !!
مراد ماحسش بنفسه غير وهو بيضمها لصدره ومش عارف بجد اذا كان بيطمنها والا بيطمن نفسه بوجودها جنبه الغريب إنها استكانت جدا وهى بين إيديه!! ومحستش بشىء غير وهو بيحطها ف سريرها!!قامت بخل انا أسفه
سلمى بزهول ليه هو انا نمت كتير
مراد بضحك لأ هما كلهم تلت او أربع سعات مش أكتر!!
سلمى رفعت ايدها لبؤها وهى بتشهق بفزع
ومراد قال بتبرير انا قلت انيمك ف سريرك بقا علشان اعملنا حاجه ناكلها لأنى بجد جعان جدااا
ومراد خرج اما لقا خجلها زاد والحقيقه انه ماكنش هايكون ف مصلحه حد فيهم وجودهم لاتنين مع بعض......
ساره خرجت بعد وقت كان مراد ف المطبخ ومحتاس فعلا مش بسبب دخوله المطبخ قد ماكان عدم معرفته بتواجد الحاجه فيه....
مراد ابتسم وخرج فعلا....
وبعد وقت كانو لاتين بيقفلو باب شقه سلمى ودمعه حزينه نازله ع خدها بس بينها وبين نفسها أقسمت ان ال حصل مش هايعدى بالساهل أبدااا....
ف شقه مراد كان مروان قاعد هايطق من ملك وطلبتها الكتيره وال ع غير العاده !!!
مراد فتح ودخل وسلمى معاه احساس جديد بتحسه لأول مره! هى اه دخلت الشقه دى كتير قبل كدا لكن كان علشان شغل والمقابل فلوس ! لكن دلوقتى يختلف لأنها باقت صاحبه الشقه مش مجرد بيبي سيتر وهاتمشى آخر اليوم.....
ملك اتأخرتى ليه
سلمى بصت لمراد وهو ابتسم وقرب منهم وهو بيقول سلمى كانت تعبانه شويه ي لوكا علشان كدا نامت علشان اما تجيلك تكون فايقه كدا
ملك فرقت ف عيونها وهى بتقول بس انا عاوزه انام...
مراد بص لمروان ال رفع ايده وهو بيقول اظن مش هاديها منوم يعنى واحده وعاوزه تنام بدرى انا مالى
مروان بعد دخول سلمى اظن انت مابقيتش عاوز منى حاجه بعد كدا
مراد دا ع أساس كنت بعوز منك قبل كدا! إمشى ي بابا من هنا ع شقتك ياله
مروان خرج فعلا ومراد دخل أوضته وهو مش عارف هيواجه سلمى اذاى أو هيتعامل معاها إذاى
مراد اتخض اول ماسمع صوت شهقاتها العاليه فخرج بسرعه وراح لأوضه ملك ....اتفاجىء بسلمى متخشبه مكنها حاول معاها كتير إلا إن التشنوقات عندها كانت عاليه جداا
شالها وراح بيها لأوضتهم او ال المفروض اوضتهم....وبعد محاولات كتيره قدر انه يفوقها بمجرد مافاقت كانت بترمى نفسها ف حضنه وهو استقبل دا بكل حب وخوف ولهفه عليها
مراد لازم تحكيلى مالك علشان أساعدك...
سلمى خرجت موبايلها وهى بتفرجه ع رساله رغم بساطته كلامتها إل إنها كفيله بإشعال الڼار...
مراد قعد جامد مكانه وهو مش مستوعب ومش عارف اذاى سلمى قدرت تصمد طول الساعات دى
سلمى بتهته ما ما ا ت قتل تماما اټقتلت
مراد بعقلانية بس انتى مامعاكيش دليل ع صحه كلامك
سلمى استوعبت الكلام وبعدها بس هو مصلحته ايه ال بعت الرساله دى واذاى يتهم جمال ورؤف بحاجه زى دى
مراد بكذب يمكن بيستغل سؤء التفاهم ال حصل من كام يوم وأن ممكن يكون ع خلاف بين جمال ورؤف فحب انه ينتقم منهم
سلمى فضلت ساكته ومستكينه بين إيديه وبعد لحظات من النظرات كان مراد بيقرب ببطء شديد وكأنه مسلوب الإرادة....
وسلمى كأنها فقدت الوعى وشبه تايهه مع نظرات العشق ال كانت ف عيونه
انا بحبك ي عبير
كلمه ف نهايه جملته كانت كافليه إنها تصحيه من الوهم ال عايش فيه وفنفس الوقت تخلى سلمى تعرف او تحس انها مجرد جوازه شفقه مش أكتر.....
مراد خرج من الأوضه وهو مش عارف ايه الصح وأيه الغلط وسلمى فضلت مكانها محطمه من كل الجهات!..........
قصص وروايات بقلم ايمان الصياد
فاتن قامت الصبح وهى بتقول لأحمد جوزها بحب شكرا إنك ماحرمتنيش من امنيتى الثانويه
احمد هى بنتى زى ماهى بنتك لكن الإختلاف انى راضى ومقتنع بالدلاءل ال قدامى لكن انتى لأه ودا بيعذبنى بذياده....
فاتن انا أم وبحس أكتر من اى حد ببنتى وبروحها
أحمد مالقاش فايده فالكلام معاها فخرج بره أوضته وهو مش عارف إذا كان صح والا غلط
صح اذاى بس وكل الدلاءل قدام عنيه واضحه!!
استغفر ربنا ولبس هدومه وخرج
متابعة القراءة