انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
ع قبر بنته يقرالها الفاتحه يمكن ينسى كلام مراته ويعيش الواقع ال هى مش مستوعباه لغايه دلوقتى
............................
معتصم نازل من أوضته قرر ينزل البيسين يمكن ڼار قلبه ع أخته تهدأ او يمكن يبرد ڼار قلبه الحزين ع الكذب ال كان عايش فيه
وقف لحظه قدام اوضه ساره وهو مابين يدخل يكسر دماغها الناشفه دى والا يدخل ياخدها ف حضنه ويطمنها إنه موجود جنبها!!
ساره ع السرير موبايلها رن بصوت رساله
فتحت وهى متأكده إنه هايكون مروان فتحت الرساله كانت عباره عن الفيديو وتحته جمله بسيطه وهى انها توريها لمعتصم وبس .....
انتفضت من مكانها وهى بتسمع صوت المياه العالى دا فخرجت تبص من البلكونه لقته معتصم! استغربت أكتر انه ينزل المياه ف الوقت دا لكن قررت إنها تعمل زى ما مروان قال وفعلا مسكت موبايلها وبعتت الرساله من تليفونها لتليفونه وهى مړعوبه من النتيجه......
مسك موبايله وهو حاسس بحاجه غريبه من سنين وهو كل يوم لازم ريهام تكلمه او هو يكلمها مش عارف ليه متدايق ومخڼوق يمكن علشان اتعود انها جزء من يومه والا ف حاجه تانيه
معتصم بصوت مسموع كدا برضو ي ريهام قدرتى ماتكلمنيش يومين بحالهم والا نشوف بعض فيهم وانا ال معتبرك أختى وقف لحظه وكأنه بيستوعب كلمه أختىوفكر بس أنا وساره ممكن نقعد يوم او اتنين متجنبين بعض ومابنتكلمش ومش ببقا زعلان ولا مفتقدها كدا يعنى ايه مستحيل اكون بفكر فيها بطريقه غير دى مستحيل ريهام أختى وبس .....
رمى الموبايل ع الأرض وهو زعلان من لاتنين وقرر انه يعاقبهم بالتجاهل.........
صافى مع حسام ف شقتها وبتحكيله ع عماد وال حصل وأول ماسمع منها جن جنونه ومابقاش طايق حد......
حسام ي غبيه دول اعز اصحاب راحه تكشفى الخطه كلها بغباءك وتودينا ف داهيه
صافى بتعب من كتر الضړب رضدت بوهم وضعف مش هايعمل كدا ...
حسام بسخريه وأيه ضمنك عارفه انه ممكن يكون سجلك المكالمه دلوقتى وممكن يودينا كلنا ف داهيه بسبب غباءك دا سكت وكأنه بيفكر وبعدها سأل هو كان هنا من ايمتى
حسام وقلتيله ع إسمى او جبتى سرتى
صافى پخوف ليضربها تانى أنكرت لأ لأ انا قلتله انى عملت كدا علشان الفلوس وبس
حسام اتنهد براحه وبعدها سبها ڠرقانه ف ډمها ومشى
ووقتها بس عرفت صافى إنها خسړت مروان علشان واحد مايستهلش .......
..............................
سلمى فاقت من نومها وهى مستغربه المكان لكن اول فاقت كويس افتكرت كل حاجه بصيت ع الأوضه ال هى فيها لقتها أوضه غير عاديه أبداا بكميه صور عبير ال موجوده فيها ووقتها اتأكدت ان حياتها مع مراد أيام او شهور معدوده لانه حتى الاوضه رفض انها تكون مشتركه بينهم
سلمى انتى عاوزه ايه أفضل والا امشى
ملك بحب ايوه طبعا عوزاكى معانا علطول
سلمى ضمتها وهى مش عارفه اذا كانت هاتقدر تكون موجوده علطول والا طاقتها هاتخلص وتطلب الحريه
بعد وقت خرجو لاتنين وهما بيضحكو وفنفس الوقت كان مراد خارج من أوضه تانيه هو كمان ....
سلمى هربت من نظراته وهو كمان ماقدرش يحط عينه ف عينها بعد ماكسرها وهى بين إيديه
الجرس رن ومراد فتح كان مروان..
مروان بهزار صباحيه مباركه ماكملش جملته وكان مراد باصصله بصه ملجمه بوءه
مراد بجديه عملت ال قلتلك عليه
مروان طيب نفطر الأول انا ماتعشيتش إمبارح
مراد بجديه اخلص وقول عملت ايه
سلمى دخلت عليهم وهي مبتسمه وبصت لمروان صباح الخير
مروان صباح الفل انهضينى بقا بالفطار علشان جوزك دا مفترى
سلمى الفطار جاهز ع السفره ..وقبل ماتذود كلمه تانيه كان مروان قاعد وبياكل كمان
مراد بهدوءه المعتاد أسف
سلمى مابصتلوش بس ردت عليه مش محتاج تتأسف لأنها فتره وهتعدى!!
مراد بصلها پغضب من جملتها لكن ماقدرش يتكلم ف وجود أخوه
فطرو كلهم مع بعض وملك ومروان مابطلوش هزار وضحك
ف البلكونه قعد مروان ومراد مع بعض
مراد. طفحت انجز بقا
مروان خرج ورقه من جيبه وهو بيقوله اتفضل
مراد أخدها وهو بيقوله ايه دا
مروان اكيد مش قنبله يعنى افتحها وانت تعرف....
مراد فتحها فعلا واتفاجىء بلإسم وبعدها ردده بصوت عالى
عمرو نصر السويسى
مراد دا كدا يبقى اخو جمال طيب ليه يقول كدا ويتهم أخوه بالتهمه البشعه دى
مروان وهو بيشرب القهوه انا مش فاهم حاجه ومين ودول وعملو معاك ايه
مراد كدا هحتاج حد يساعدنى
مروان
متابعة القراءة