انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
وقت من نوم ملك سلمى خرجت ودخلت أوضتها...
مراد ف الرسبشن قاعد مخڼوق مش عارف اذاى هايقول لسلمى ع خبر قتل مامتها حاسس إنها هاتنهار ومش هاتستحمل...اخيرا قرر انها لازم تعرف...وقف قدام باب أوضتها ونقدر نقول اوضتها لانها رفضت ترجع اوضه مراد تانى بعد الاهانه ال اتعرضتلها من وجهه نظرها ..مراد خبط كام خبطه ودخل بص ف الأوضه واستغرب جدا إن سلمى مش موجوده لكن لحظه ماقرر يخرج كانت سلمى خارجه من حمام أوضتها.....لاتنين اتفاجئو ببعض
ومراد حس ان الأوضه داقت بيه وكأنها متر ف متر!مشى بهدوء لغايه عندها وأول ماوقف قدامها ماقدرش انه يسيطر على أعصابه كتير ومع استسلام سلمى كانت النتيجه مرضيه للطرفين
وبعد وقت أصبحت سلمى ومراد شخص واحد فقط.......
ف اوضه مراد كان بيكسر ف كل شىء يجى قدامه ...
أما سلمى فدموعها كانت نازله ومش عارفه تعمل ايه تقرب والا تبعد اختيارين أصعب من بعض ف الآخر قررت إنها تتصل بمروان...
مروان في ايه
مراد بصله بحزن وڠضب إطلع بره
مروان بعند مش هاخرج لازم أعرف ف ايه
مراد خرج من الأوضه وبعدها من الشقه كلها
ومروان نزل وراه لكن مالحقهوش فأخد عربيته ومشى وراه. .......
ع شطىء البحر وف مكان معين كان مراد قاعد ودموعه بتلمع
مروان وبعدين هو انت ليه دايما حابس نفسك ف الماضى ليه مش عاوز تعيش مع إن دا حقك الطبيعى وال ربنا حلله كمان
مراد لو قلتلك روح اتجوز وعاشر حد غير ساره هايكون ردك ايه
مروان بهدوء بس ساره عايشه إنما عبير ماټت
مراد پحده ماټت بالنسبه ليك او لأى حد لكن ليا انا لأ هى عايشه ومستحيل تخرج من قلبى...
مراد پحده إمشى من هنا وماتفكرش تعيد كلامك دا تانى ودى نصيحه منى انا ليك..
مروان بإبتسامه خبيثه اعترف بقا انك بتحبها وانك ماتقدرش تعيش من غيرها والا تقدر تستغنى عنها..وصدقنى حياتك كلها هاتتغير ..
مروان قال جملته ومشى....ومراد فضل قاعد قدام البحر وهو بين ألم قلبه وعند عقله!!!
جمال ورؤف لاتنين قاعدين مع بعض زى كل يوم وفجأه لقو البوليس فوق دماغهم!!
الظابط انت جمال نصر
جمال رد بنعم وهو مړعوپ
وانت رؤف عوض
رؤف كمان رد بنعم ولاتنين مش فاهمين أى حاجه خالص!!ركبو البوكس وكل أهل الحاره بتتفرج إل فرحان وال شمتانوال حزين ع ال إلشباب وصله....
ف الأول دخل رؤف ومن شكل يوسف قدامه كان أقصى طموحاته انه يطلع سليم من تحت إيده!!
يوسف ها بقا قولى قټلتو الست مها والده سلمى ليه
رؤف بلع ريقه پخوف حقيقى ورفع إيده لفوق وهو بيقول انا ماليش داعوه ي باشا
يوسف بإبتسامه خبيثه أمال مين ال ليييه
رؤف جمال جمال ي باشا هو ال زقها بعد ماهى ضړبته بالقلم
يوسف وهى ضړبته ليه بالقلم وليه طلعتو شقتها من الأساس
رؤف حكى كل حاجه وجمال لبس الليله كلها لكن رؤف كمان هاينول عقابه لأنه كان معاه......
جمال دخل ويوسف قاله ونعم الصوحبيه والله صاحبك إعترف عليك من غير والا قلم واحد !!
جمال ياباشا أنا برىء وماعملتش حاجه
يوسف بأماره ماضربتك بالقم وانت زقيتهاوبعد ماشوفتها سايحه ف ډمها جريت وهربت
جمال بلع ريقه ووقتها بس عرف ان رؤف قال فعلا ع كل حاجه وانه كدا كدا رايح ف داهيه.......
..........................
معتصم وريهام عرفو يعنى ايه حب ...ومعتصم عرف ان البعد أوقات بيكون هو السبيل ف القرب بعد كدا...
معتصم بحب تعرفى انى كنت أغبا واحد ف الدنيا..
ريهام بضحك عارفه عارفه..
معتصم بقا كدا
ريهام اى نعم...
معتصم بمشاكسه طيب خلاص إلغى الميعاد ال بابا حدده مع باباكى
ريهام لأ حضرتك انت اتدبست وخلاص والبضاعه لا ترد والا تستبدل ....
معتصم ماقدرش يمسك نفسه من الضحك والا حتى ريهام
ومن وقت أعترافهم بالحب والحياه اتغيرت وبقت بلون جديد ع لإتنين.............
ساره ف حيره مابين قلب بيعشق وعقل خاېف لينخزل ف اى وقت
ومروان صورته دايما ملاحقاها ف نومها او صحاينها... .....
بس خلاص هى قررت هتسامح وتقف جنبه للآخر ومعتصم لازم يعرف إنه مش بإيدها وإن قلبها هو ال حب وهو ال قرر......
.....................
مراد دخل البيت كانت سلمى قاعده هى وملك وبيعملو الهوم ويرك. بصلها كتير وهى تجاهلته تماما حس انه فعلا تايه ومش عارف هو عاوز ايه مش عارف إذا كان بيحبها بجد والا فتره وهتعدى طيب ليه مش عاوز يسيبها مدام لسه حب عبير ف قلبه
أسأله كتير ومالهاش جواب بس الأكيد إنه مستحيل يسيبها تخرج من حياته
ملك كالعاده اتشعبطت ف رقبته وهو ضمھا بحب أما سلمى مابصتلوش لأنها أنبت نفسها كتير ع إستسلامها ليه
مراد بهدوء لو سمحتى ي سلمى
متابعة القراءة