انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
خبط ودخل كان مراد ماسك ف ايد سلمى ونايم....
مروان بهدوء مراد مراد
مراد فاق واتخض اول مشاف مروان ف ايه حصل حاجه ملك كويسه
مروان بهدوء الكل تمام ومافيش حاجه ...
مراد طيب رجعت ليه تانى
مروان تعالى نتكلم بره
مراد قام فعلا واتفاجىء بساره وأهلها وملك ال نايمه ف حضڼ ساره!
مراد لمروان انا مش فاهم حاجه مين دول
مراد بص لمروان ال رفع كتفه وهز راسه يعنى انا كمان مش فاهم.....
أحمد تعالى معايا وانا هاحكيلك كل حاجه وبعدها هانوصل للحقيقه لان الدليل ال مع بنتك دا مش موجود منه ف مصر والا العالم كله
مراد قعد والكل بيسمع أحمد بدموع وألم....
أحمد من أكتر من عشرين سنه كنت لسه ضابط جديد ف الداخليه وكنت ف مكافحه المخډرات كان فيه واحد محترم جداا والكل يشهدله بدا بس كان فيه حاجه غريبه شويه ازاى مدرس اعدادى ساكن ف احلى شقه ف أرقى مكان ع البحر وراكب احدث العربيات ومشترك ف أكبر النوادى
عبدالله كان من أخطر وأكبر تجار المخډرات ف الوقت دا واما اتكشف اول حد راح ضحيه كانت بنتى للأسف ......وكمان المچرم هرب وللأسف ماقدرناش نوصله أبداا وللأسف رغم انهم اوهمونى وقتها إنهم قتلوها وحړقو جثتها ودا ال انا صادقته رجعت بنتك بالسلسله ال ف رقبهتها دى رجعت الأمل من جديد...
مراد بهدوء عكس ال حاسس بيه تماما سلمى باباها إسمه عبدالله وكان مدرس فعلا بس دول ساكنين ف حاره!
أحمد بفرحه عاوز أشوفه
مراد للأسف اتوفى م زمان
فاتن طيب الست ال ربتها
مراد بحزن سلمى هنا بسببها لأنها هى كمان اټوفت من فتره بسيطه ومؤخرا عرفنا إنها ماټت مقتوله....
ساره شهقت بفزع ومعتصم ضمھا ليه بحزن
مراد بحزن ماقدرش اجازف أبدا بيها سامحينى لكن سلمى مش حمل صډمه تانيه أبداا
فاتن انا متأكده إنها بنتى وحتى لو ماكنتش فهى ال هاتوصلنى لبنتى سكتت وبعدها افتكرت حاجه مهمه وكأنها طوق النجاه.....
قربت من ملك وخلعت السلسه وبعدها خرجت واحده تاتيه شكلها الضبط من شنطتها و قلبت القلب من ورا وقربته من مراد وهى بتقول بنتى صاحبه السلسله دى بنتى إسمها أهو مكتوب عليها اسمها وتاريخ ميلادها دول كانو معمولين مخصوص لبناتى وأما سلمى إختفت انا خلعت التانيه من رقبه ساره بنتى...لانهم كانو متعلقين ببعض جامد آووى وهما صغيرين.....
من بعيد الدكتور ال بيتابع حاله سلمى كان جاى يشوفها استغرب جدا من التجمهر ال قدام الاوضه دا وسرع ف خطوته لغايه ماوصل لمراد....
الدكتور فى ايه بيحصل هنا
مراد اخد نفس وحكاله كل حاجه ....والدكتور كان ف حاله زهول تام وكأنه بيسمع فلم عربى قديم أبيض وإسود!!
فاتن بأمل يعنى ممكن ادخلها
مراد پحده احنا متاكدناش لغايه دلوقتى ازاى نزرع جوه كل واحد أمل وممكن ف لحظه يطلع سراب !!
الدكتور دى غريزه الأمومه وهى وحدها ال هاتقدر تميز وتعرف اذا كانت ال قدامها دى بنتها أو لأ
مراد بإعتراض لأ طبعا انا مش هاجازف بمراتى أبدااا تحت اى ظرف
فاتن انا عارفه ومقدره خۏفك عليها بس حط نفسك مكانى انا أم اتحرمت من بنتها ودلوقتى لو فيه أمل واحد ف الميه انها تطلع بنتى او توصلنى لبنتى انا هامشى ورا الأمل دا وصدقنى لو انت ف مكانى كان رد فعلك مش هايكون أقل منى أبدااا.....
مراد ف حرب جواه مش عارف ليه خاېف بس الاجابه واضحه هو خاېف سلمى تختار أهلها ايوه أهلها هو متأكد إنهم هايطلعو عليتها ال اتحرمت منهم كل السنين دى ....
أحمد اتدخل طيب ممكن نطمن عليها بدون كلام وبعد كدا نبقى نتكلم.
مراد هز راسه بقله حيله وفاتن واحمد دخلو ومعاهم مراد والدكتور وبس....
فاتن قلبها ۏجعها ودق بطريقه أم حاسه بۏجع بنتها واحمد فضل واقف مكانه وخاېف من المواجه مع بنته لانه متأكد انها هاتطلع بنته أنب نفسه كتير علإنه ماسمعش كلام مراته ومشى ورا إحساسها يمكن كانت بنته عاشت ف وسطهم ومحدش أتألم كل الألم دا
مراد شاف نظره ف عين فاتن واحمد أول مره يشوفها نظره أمل نظره اشتياق نظره حب مدفون وكل دا تحت دموعهم ال نازله زى المطر!!
فاتن قربت من سلمى وباست جبينها وهى بتدعى ربنا يرجعهلها من تانى واحمد واقف عاجز عن
متابعة القراءة