انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
بتاعتك والا اقول إبقا غير الكالون كله. مراد خلص كلامه وبعدها ضحك بصوت عالى ع منظر أخوه والدخان ال كان بيطلع من ودانه!!
مروان حدفه بمخده وهو پيلعن اليوم ال فكر فيه يجمع بين مراد وسلمى وقال بضيق خلصت امشى بقا من وشى عاوز أنام
مراد لا تنام ايه انا واحد فرحه بكره يعنى ورايا ترتيبات كتيره
مروان بغيظ وانا مااالى ها...
مروان لأ مش عاوز وامشى بقا
مراد بخبث طيب هامشى لان سلمى وساره تحت أصلا وانا ماحبش اسيب مراتى لواحدها
مروان قام وخرج بره الاوضه وهو بيقول وانا كمان ماحبش اسيب خطيبتى عند حد غريب
مراد وهو بيخبطه ع راسه هو مين ال غريب
مروان بعند والله انا حر
نزلو لاتنين فعلا وكانت سلمى وساره قاعدين مع بعض....
ساره انا مش عارفه طاوعتكو ازاى رغم انى مبسوطه بس مروان صعبان عليا آوووى
سلمى بخبث مايصعبش عليكى غالى ي روحى اهم حاجه النتيجه ف الآخر......
مروان دخل وقعد جنب ساره بعد مابص لسلمى بغيظ....
مروان وحشانى ع فكره
مروان بغلاسه والله انا حر مش عاجبكو سيبونا لواحدنا
سلمى ببرود والله دى شقتى وانا حره
مراد ضم سلمى وهو بيقولها تعالى ي حبيبتى وسيبه احنا ناس فارحها بكره ولسه ف تجهيزات كتيره......
مروان بغيظ بص لساره ال كاتمه ضحكتها
مروان مبسوطه كدا اضحكى مانعه نفسك ليه
ساره لا طبعا
ساره بتوضيح انا طايره من الانبساط
مروان بإحباط طيب اضحكى عليا ماتبقيش زيهم
ساره بجديه ع فكره كدا أحسن ع الاقل نعرف بعض أحسن وأكتر
مروان پغضب وهو احنا لسه هانعرف بعض والا انتى لسه بتشكى ف حبى ليكى!
ساره بسرعه ودفاع انا ماقولتش كدا ع العموم بكره تعرف انا .....
مروان قاطعها بهزار وهو بيقول بكره الساعه كام
تحت كان مروان مع ساره ومعتصم بيبصله بشماته
مروان ف نفسه والله إنك واحد بارد
معتصم بإبتسامه عيب ي دوك
مروان بإستهبال نعم !
معتصم اصل عارف انت بتفكر ف ايه علشان كدا بقولك عيب ....
ساره وقفت بينهم وهى بتقول انا كدا هازعل وانتو عارفين زعلى وحش
وبعدها مال ع معتصم وهو بيقوله انت فعلا بارد
معتصم ابتسم وركب هو كمان ومشى...ومروان فضل واقف شويه وهو مبسوط وسعيد انه قدر يوصل لساره وقلبها ف النهايه . ....
...................................
يوم الفرح الكل كان سعيد ومبسوط حتى مروان رغم غيظه من الكل لكنه من جواه كان فعلا سعيد لاخوه لان مراد فعلا يستحق السعاده دى وكمان معتصم رغم انهم ناقر ونقير لكن بردو كان مبسوط علشانه وبيدعى ان هو كمان يقدر يستحمل كل الفتره دى وتعدى بسرعه .....
مراد ماسك بدله مروان ف ايده وبيدهاله مروان ايه دا بقا
مراد بدلتك ..
مروان لا طبعا دى كنت مختارها لفرحى مستحيل البسها دلوقتى
مراد بيحاول يقنعه من غير مايتكشف يعنى يابنى ادم انت بعد سنه او اتنين مش هايكون ف موديلات تانيه أحسن واحدث
مروان بعند لأ برضو لأن دى مختارها انا وساره
مراد بضيق والله لتلبسها
مروان غمض عنيه وهو بيقول بتحلف ليه دلوقتى ها
مراد لأنك مابتجيش غير بكدا واظن انك عارف انى مابتنازلش عن يمينى ....
مروان بعد ضغط قام ولبس وكل دا ومراد واقف بيراقبه بحب لأنه بجد كان نفسه يفرح بيه والاكتر إنه يبعد عن الطريق ال كان ماشى فيه.
مروان بص لمراد ولاتنين ابتسمو لبعض وكأنهم حاسين ببعض وبالفرحه ال جوه قلب كل واحد فيهم للتانى......
ف البيوتى سنتر كانت ساره خاېفه ومړعوبه من رده فعل مروان
اما سلمى فكانت ف قمه سعادتها اخيرا حصلت ع قلب مراد وكمان هايتعملها فرح زيها زى اى بنت وغير كل دا بقا جواها حته منه ومنها شيلاها بحب وسعاده وخوف حقيقى..حمدت ربنا كتير ع ال وصلتله لأنها ماكنتش تحلم توصله فيوم .....
ريهام كان مابين الخجل والفرحه بس المسيطر عليها كان الحب اخيرا معتصم فتح عيونه وشافها ع حقيقتها مش بدور الأخت ال كانت متقمصاه!!!
مراد ومروان نزلو مع بعض وكان ف عربيتين ف انتظارهم وكل واحده عليها باقه ورد تحففه جدااا
مروان ابتسم وهو بيقول لمراد انا ممكن اجى ف تاكسى ع فكره دا انا يادوب خطوبه
مراد خبط ع كتفه وهو بيقوله بغموض ربك قادر يغير الأحوال ف ثانيه
مروان مافهمش رساله مراد ..وكل واحد ركب عربيه ومشيو ورا بعض
وصلو البيوتى سنتر كان معتصم هو كمان وصل معاهم ف نفس الوقت
مراد دخل الاول هو ومعتصم ومروان فضل مكانه منظرهم لحظه وهو بيبص ف اتجاه السلم كان مراد ومعتصم
متابعة القراءة