انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


كله لكن كل الحكايه شويه وقت وان شاء الله خير والكل يطمن ادعوله بس دى اهم حاجه . الدكتور ابتسم ومشى
والكل زى ماهو لاحد غير لبسه والاحد قدر انه يغمض عيونه.....
مراد فاق واول حد سأل عليه كان مروان ..سلمى كانت جانبه والكل اطمن عليه وهو بيحاول يقوم علشان يطمن ع أخوه...
سلمى صدقنى كويس انت لازم ترتاح لأنك لسه تعبان

مراد بضعف مروان لازم اشوفه علشان اطمن
الكل حاول معاه لكن محدش قدر يقنعه قام والكل ساعده لغايه ماوصل أوضه مروان وقف قصاد الزجاج العازل ودموعه نزلت ع أخوه وال حاصله وع فرحته ال ماكملتش ......
........................
يوسف كان مراقب المكان كويس لكن للأسف ماكنش ينفع يتدخل غير ف الوقت المناسب والوقت دا كان مراد ومروان اټصابو فيه!
المهم بالنهايه قدر يقبض ع جمال وعصام وبعد ضغط كبير ع جمال اعترف ع مكان حسام ويوسف قدر يمسكه هو كمان
وبكدا هاتكون نهايتهم معروفه ومحسومه....وهما ال رسمو النهايه دى بإديهم......
.............................
مروان فاق ولقا الكل متجمع حواليه دموعهم ف عيونهم وساره ايدها ف ايده حاول ع قد مايقدر يتكلم وهو بيشد بضعف ع إيدها وكأنه بالحركه دى بيطمنها إنه عايش وفى الحقيقه هو بيطمن نفسه قبل اى حد ....
انا كويس بلاش دموع..
ساره ابتسمت من بين دموعها وهو حرك راسه ببطء شديد....
مراد قرب منه وهو بيبصله وبيملى عينه منه بحب وخوف ومروان كان بيطمنه بعنيه ان عمر الشفى بقى....
بعد كام ساعه والكل عند مروان وبعد مافاق من آثر البنج
مروان بضحك بص لسلمى وساره وهو بيقول ايه هو انتو ناوين تقضو علينا والا ايه ! لأ انا عاوز ادخل دنيا قبل مادخل آخره
ساره بحب وخوف بعد الشړ عليك ي حبيبى....
مراد ضم سلمى وهو بيقوله وانا مستعد اموت علشانها سلمى كمان ضمته بحب
ومروان كمل طيب هى أصلا الجوازه دى حد باصصلى فيها لكن ع مين هادخل دنيا يعنى هادخل دنيا
معتصم پخنقه انت ايه ياعم انت مابترحمش نفسك حتى وانت بټموت!
مروان اطلع بره انا دلوقتى بس عرفت مين باصصلى ف الجوازه
معتصم مسك ايد ريهام وهو بيقوله انا أصلا غلطان انى سبت طيارتى وفضلت جنبك علشان اطمن عليك ياله ياروحى نعيش حياتنا وخليه هو ف المستشفى أدبا ليه
مراد هو كمان اخد سلمى وهو بيقوله معلش ي روميو بس هى دى آخره عمايلك السودا والصراحه انا مطر امشى انا كمان ...
الكل مشى وفضل مروان بيتمنى ان هو كمان يخف ويطلع من المكان دا وياخد حبيبته ف حضنه
الحلقه العشرون والخاتمه
الحقيقه الوقفه دى بقالها دلوقتى عشر سنين بس الحقيقه بردو ان الوقفه دلوقتى اتغيرت لأ اتغيرت جداااا
حاليا بقا بيجى وهو عارف ان ف حب تانى منتظره ومستنيه ف البيت أما قبل كدا فكان بيجى وهو عارف انه خلاص بقا وحيد وان وجوده من عدمه مش هيشكل خطړ غير ع أخوه وبنته مش أكتر أما حاليا فمراته وأولاده كلهم منتظرينه !!
اتكلم والحقيقة أن هو هو نفس الكلام ال بيقوله كل مره ف نفس اليوم والتاريخ!!
عدل نظارته بإيده وال فيها نسبه رعشه وهو متوتر وحاسس انه خاېن او عامل عامله مثلا!!
والغريب ان إحساسه متناقد تماما....
عبير انتى عارفه إنى كنت بحبك أد أيه صحح كلامه وكأنه شاف نظره العتاب منها وهو بيقول لأ انتى مكانتك ف قلبى زى ماهى مكانتك بتذيد كل يوم وانا شايف ملك بنتنا قدام عيونى بتكبر كل يوم .... بس..بس سلمى كمان حب حقيقى حب اتعذبت فعلا لغايه ماوصلتله سلمى الحاجه الحلوه والوحيده ال خليتنى اعيش من بعدك!! سلمى حب ماقدرش اعيش بجد من غيره دلوقتى تعرفى انها بقت النفس بجد بقت النبض ال مخلينى موجود وعايش لغايه دلوقتى!! قاومت كتير لكن حبها انتصر وقلبى انا كمان انتصر ع عنادى وتجاهلى المستمر ليها!!
عبير مكانتك موجوده لكنك هاتفضلى الماضى الماضى ال مستحيل استغنى عنه او استعر منه الماضى الجميل وال كنت مستعد ادفع عمرى كله بس علشان تفضلى معايا! لكن بالنهايه كل شيء قدر ونصيب...النهارده ملك بقت احلى بكتير عن اى وقت عدى لأن سلمى بجد كانت ونعم الأم ليها عوضتها كتير وماخليتهاش تحس ف لحظه إنها غريبه عنها بل بالعكس لاتنين بيتفقو عليا دلوقتى!!
اطمنى ملك عايشه دور الكبيره ع أخواتها لاتنين دلوقتى و سلمى مبسوطه جدااا من الموضوع دا ودايما تقول أنها مطمنه ان ملك كبيره إخواتها وإنها هاتقدر تحافظ عليهم ف غيابها !!
عارف انه نفس الكلام وبعيده كل مره بس بس مش عارف بالضبط ال حاسه لكن انتى هاتفضلى الماضى الجميل والحاضر والمستقبل ال دايما بتذكره مع نفسى!!.....
مشى مراد ببطء شديد مع نسمات البرد وموجات البحر المتضاربه مع الصخور وضجتها المرتفعة وسطوع الشمس الجميل وبذوغها المثير والمنتشر ع البحر....
وصل عربيته وركب وساق وبعد وقت مش طويل وصل فتح الشقه كان الجو سكون تماما فتح أوضه ملك
 

تم نسخ الرابط