انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
كدا
مروان بحب ماهى دى الحسنه الوحيده ال بتشفعله عندى
ساره لأ دا معتصم دا روحى
مروان بغيره نعممم مين دا
ساره بحب مروان
مروان روحه
ساره مافيش شغل النهارده لأننا هانتجمع عند بابا
مروان بحاجب مرفوع يعنى كل دا مترتب وانا اخر من يعلم صح!
معتصم هو انا شفاف
مروان بخضه انت واقف من ايمتى
معتصم وهو بيشوح بإيده من بادرى ياعم الحاج
ساره ماهى دى اخره الافلام الزفت ال بتسمعهاله
مروان بقا دى آخرتها
ساره دخلت أوضتها وهى بتقوله آخرتها مش كويسه ع فكره...........
مروان مسك معتصم من لياقه قميصه وهو بيقوله هو انت علطول كدا بتجيبلنا الكلام
معتصم وهو بيجرى ع أوضته ع فكره انت ال بتجبلنا الكلام مش انا....
ساره ي ساره
معتصم ساره ف أوضتها ي روحى
ريهام بحب مش عارفه ازاى كنت ممكن اقدر اسيبك لغيرى ! ربنا يخليك ليا
اسمها يخليك لينا
ريهام بخضه انتى بتطلعى ايمتى
ساره بضحك ف اى وقت
معتصم وهو بيضم بنته ومراته ربنا يخليكو ليا انتو لاتنين
ريهام بفزع اكيد بيحبنى انا
ساره وهى بتطلع لسانها وبتقول بطفوليه لأ بيحبنى أنا حتى إسأليه
ريهام بتزمر رد ع بنتك
معتصم بضحك وتعقل اسمها بنتنا مش بنتك
ريهام پجنون رد عليها وماتجننيش
ساره اصلا السكوت علامه الرضا
ريهام وقفت وحطيت ايدها ف جنبها وبصت لمعتصم وهي بترفع حاجب وبتقول رد ع البنت دى لانى حساها ضرتى مش بنتى فالأحسن انك تقولها انك بتحبنى انا مش هيا وإنك بتحبنى انا اكتر منها وأكتر من اى حد ف الدنيا دى
معتصم مبسوط جداا من الحوار ال بيدور هو تقريبا حافظه خلاص لانه بيتعاد كل يوم تقريبا بس كل يوم بيحس ان الحوار دا جديد عليه فكره ان بناته لاتنين پيتخانقو عليه دى هو حاببها جدااا
ساره بنته ال يادوب عمرها ماعداش الخمس سنين بتجننه بكلامها وبتحديها مع ريهام مراته او بنته الكبيره زى مابيعتبرها او بيعاملها
سرح فيهم وف جمالهم وف خناقهم المستمر عليه وع عقليه ريهام ال بتنزل لمستوى بنتها وبتدخل معاها ف تحديات وبيطر ف الآخر انه يصالحهم ع بعض وبعدها يصالح كل واحده فيهم!!
ريهام رد ي أستاذ رد
معتصم وقف وضم ريهام وساره بنتهم وقفت وعلامات الڠضب بانت عليها ويادوب هاتمشى معتصم شالها ورفاعها ليه ووقتها شاف علامات النصر ف عيونها وهى بتبص لمامتها وكأنها بتقولها اهو شوفتى إنه بيحبنى ومايقدرش يستغنى عنى!
معتصم نهدى بقا علشان نعرف نتكلم
ريهام دبت ف الارض برجليها!!
وساره باست معتصم من خده وهى بتطلع لسانها لريهام
معتصم حاول مايبينش ابتسامته وقال بجديه ريهام حب عمرى كله
ساره يادوب هاتعترض كان معتصم بيكمل وساره عمرى كله ف حد ينفع يعيش من غير حب
ساره وريهام هزو رأسهم بلا ومعتصم كمل يبقى اعرفو انتو لاتنين ان انا ماقدرش اعيش من غير حد فيكو لانكو بتكملو بعض وبتكملونى
ريهام ضمت ساره بحب وهى بتقول علشان تعرفى انه بيحبنى أنا اكتر .ساره بصت لمعتصم وهى بتقوله هى اصلا عوزاك تصالحها فصالحها وقلها ماتنكوشنيش
معتصم بعدم فهم قالها نعم
ساره جريت ع أوضتها..ومعتصم بص لريهام وهى بتقوله بضحك ماتنكوشهاش....
معتصم بضحك عالى نفسى اعرف هى جابت الكلمه دى منين
ريهام من مروان جوز أختك
معتصم بغيظ انا عارف اصلا انه هايعلم العيال الخيبه
ريهام بدلع سيبك من مروان وبدلع ايه بقا مش هاتصالحنى
معتصم بإبتسامه خبيثه وهو انا مچنون دا انا بستنى خڼاقه كل يوم دى علشان اصالحك
ريهام بحب ربنا يخليك ليا
قلنا يخليك لينااااا ليناااا
معتصم بص وراه وهو بيقول مافيش فايده فيكو
ف فيلا احمد وفاتن
الكل اتجمع كا العاده سواء ف منسبات او تجمعهم يوم الجمعه المقدس عند الكل
الجو جميل الولاد بدأو يندمجو مع بعض والكبار كمان اندمجو مع بعض
احمد الوحيد ال كان ف عالم تانى خالص وفاتن الوحيده ال حاسه بيه لكن للاسف مافيش حاجه ف إيدها ممكن تعملهاله حتى الكلام معاه مابيجبش نتيجه لدرجه انه فكر يروح لدكتور يمكن عقده الذنب دى تختفى من عنده
سلمى قعدت جنب باباها او الاصح انها اتخبت جوه حضنه ف العاده بيكون الكلام بينهم قليل جدااا او ف حدود لكن المره دى مختلفه المره دى هى عاوزه اكتر عاوزه تحس بالحضن دا آووى عاوزه ترمى حمولها شويه وتحس بالحنان مع ضمھ ....
مش هاتنكر ان احمد عمره ماكان بخيل معاها ف مشاعره او الاصح الخمس سنين ال عرفت فيهم ان ليها أسره زيها زى اى حد علاقتها بإخواتها كانت رائعه وبفاتن كانت أروع لكن احمد مع كل الحنيه ال بتحسها
متابعة القراءة