انتصار القلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
وبتشوفها ف عنيه لكن دايما حاسه بردو ان فيه حاجز مابينهم....بتبص ف عيونه بتلقيهم مليانين كلام ودموع لكنه للاسف لا بيتكلم والا دموعه بنتزل بس سلمى المره دى قررت قررت انها تخليه يتكلم.... او حتى تخلى دموعه تنزل ويرتاح .....
احمد ضمھا وكأنه ماصدق وف الحقيقه دا كان نفس شعور سلمى كمان ...
انت ليه ساكت ! اتكلم...
سلمى مش لازم تتكلم عن الخمسه وعشرين سنه اتكلم بس عن المهم فيهم او حتى عن الصعب فيهم المهم انك تتكلم......
احمد كانو كلهم حزن وعذاب وألم تقريبا عادو علينا كأننا اموات
سلمى الخمسه وعشرين سنه
احمد بنفى لأ العشرين سنه بس لان روحنا رجعتلنا ف اخر خمس سنين
سلمى طيب كويس ليه بتفكر ف العشرين سنه تانى !
سلمى بس الحاضر أحلى
احمد احلى بكتير عارف بس للاسف الماضى بيطارد الانسان دايما وف حالتى انا مش الماضى بس ال بيطاردنى دا الذنب والضمير كمان بيطاردونى
سلمى بحزن بس اهم حاجه الحاضر والمستقبل
احمد بس لازم يكون الماضى نضيف لازم يقون طاهر لازم نفتكره دايما بإبتسامه
احمد لانى كنت السبب فيه لانى كنت سبب المۏت ال عشناه لانى كنت سبب الألم والچرح لكل ال حبيتهم لأنى ضيعتك ومادورتش عليكى لانى استسلمت لكام ورقه وكام كلمه لأنى ماصدقتش قلب أم كانت صادقه ف إحساسها لأنى أب غير مسؤل عرفتى ليه
سلمى انا بحبك اوى بحبك من خمسه وعشرين سنه بحبك وكنت بتمناك كنت بدعى ربنا يحنن قلب راجل غريب عليا وانا فاكراه ابويا! بحبك جداا ومحتجاك جدااا اكتر بكتير مانت محتاجنى
سلمى تيجى نتفق
احمد بإبتسامه نتفق نتفق ع ايه
سلمى ع إنك ابويا وانى بنتك مع تغير حاجات بسيطه
احمد بس انتى بنتى فعلا وانا ابوكى فعلا
احمد مع تغير حاجات بسيطه هى ايه بقى
سلمى إنك هاتعبرنى لسه مولوده هانعيش وهانخلق ذكريات مع بعض هاتقوم بدورك كأب وانا هاقوم بدورى كابنت مطيعه هانعيش سوا تحت سقف واحد انا محتجاك وانت كمان محتاجنى هانخرج بعض ببعض من دايره الفقدان والحرمان هانعيش من اول وجديد سواء كان يوم او شهر اوحتى سنه ويمكن العمر كله المهم إننا نعيش مع بعض
وانا موافق
سلمى واحمد بصو ع الصوت كان مراد واقف ومربع ايده ع صدره
سلمى انت واقف من ايمتى
مراد من اول الحديث واكتشفت انى كنت غلطان وغبى اخدتك من الكل وكنت انانى ف مشاعرى كنت عاوزك ليا لواحدى ومافكرتش ف اى حد والا اى حاجه غير نفسى واحتياجى ليكى وبس ودلوقتى جيه رد الجميل والمعروف وقبلهم رد الحب بحب زيه بالضبط
سلمى كانت فرحانه بكلامه لكن أحمد كان ف عالم تانى كان بيتخيل شكل بيتهم وحياتهم بعد سلمى مهاترجعلهم لانها فعلا بالطريقه دى هاتكون رجعت ولأول مره ........
مروان بينفخ ومعتصم ضامم ساره اخته وبيقولها بحب ليها وغيظ ف مروان ماتيجى تقعدى عندنا يومين لانك واحشتينى جدااا
مروان كان قاعد ع ڼار ومنتظر رد ساره بفارغ الصبر
ساره يادوب هتجاوب كان مراد وسلمى قاعدين وهما بيفجرو القنبله
مراد اعملو حسابكو الكل يجمع هنا من بكره
الكل بيبص لبعضه ومحدش فاهم حاجه
سلمى ماتستغربوش احنا قررنا اننا نعيش هنا مع بابا وماما
مروان باستنكار انتو تقررو وانا البس ف حيطه صح
مراد خلاص براحتك اققعد ف شقتك وساره ومعتصم يجو معانا هنا
مروان بضحك والله بجد
ساره سابت معتصم وراحت لمروان وهى بتقوله ولو قلت علشان خاطرى
مروان بص قدامه وغمض عيونه ويادوب هايتكلم كان معتصم جنبه ع فكره انت كنت مثلى الأعلى ف الجامعه لولا انت ف حياتى وقدامى مكنتش انا بقيت دكتور معتصم حاليا بس لو انت حاطيت نفسك مكانى او كان ليك اخت مش بس اخت لا توأم كمان كنت عرفت ان كلمه أه منها بتوجعنى انا اكتر منها ثقتى فيك كانت ومازالت كبيره لانك حد كويس يمكن الطريق كان غلط او الظروف اتطريتك لفعل الغلط بس المهم انك رجعت ف الآخر ودلوقتى أسف اسفى ليك او طريقه تبريرى دى مش علشان توافق إنك تقبل عرض مراد لأ وربى شاهد بس حبيت اعرفك انى بحبك لانك اخويا الكبير بجد .....
الكل بصلهم بذهول وضحك وريهام قامت ضمت ساره وهى
متابعة القراءة