انتصار القلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


بتقولها اخيراااااا هانتجمع ف بيت واحد
سلمى بصتلهم باستنكار وهى بتقول ع فكره انا صاحبه الفكره دى ......
..................
فاتن قعدت جنب احمد وهى بتمسد ع ايده بحب بلغ ذروته كنت متأكده انك هاتخرج من ماضيك ع إيدها هى وبس
احمد لانها الماضى ال انا ضايعته وكان لازم نرجع بدون قيود وبدون عقده ذنب وتأنيب ضمير كان لازم اتكلم معاها وهى تسمعنى كان لازم تعرف انى بحبها بس مفتاقدها حتى لو ماقولتلهاش بس هى هاتحس واهى حست فعلا انى محتاجها ......

الكل اتنقل ف فيلا احمد ال كانت من طابقين بس لكن هو خلاها من اربعه بحيث كل واحد يكونله طابق خاص بيه
البيت والاولاد واللمه قربوهم من بعض اكتر واكتر
احمد وسلمى معظم وقتهم مع بعض وقدرو يعوضو حرمانهم من بعض السنين ال فاتت كلها
ومعتصم ومروان فهمو بعض اكتر وحبو بعض اكتر لان ساره كانت هدفهم هما لاتنين
فاتن شعورها مختلف شعور بلارتياح شعور بلأمان ف وسط احفادها وهما بيتنططو حواليها
حتى ملك كانت جزء مهم منهم وفيهم ماكنتش غريبه وعمرها ماحست الاحساس دا ابدا. ...
حوار خاص مع الابطال
مراد
انا مش خاېن !! انا كنت فاكر نفسى كدا لكن اما دققت النظر ف الموضوع عرفت انى إنسان لازم اعيش لان متعلق ف رقبتى كتير وأولهم بنتى خلينا صرحا مستحيل هاقدر اكون أب وأم لطفله عمرها يوم واحد فقط صعب لأ هو صعب جداا جداا الصراحه يعنى
عبير كانت حياتى كانت النفس ال بتنفسه بس زى ماقلت كانت لأنها ذكرى فعلا بس بيكون ف فرق ف الذكريات وانا مختلف شويه لان عبير اجمل ذكرى ليا ودايما هاتكون كدا لان دا حقها عليا
سلمى حاضر جميل ومستقبل اجمل بكتيير لان لولاها هى كان زمانى لسه واقف مكانى محلك سر لطايل سما والا طايل ارض
ملك دى بقا بالنسبه ليا فص ف خاتم الدنيا
وافتكر أن انا كدا لخصت كل الكلام ال ممكن اقوله عنها
بټعذب اوى يوم واحد بس هو اليوم ال ببعد فيه عن سلمى وبقضيه لعبير بحس وقتها انى خاېن لعبير وسلمى بس مش عارف اعمل ايه أنا اخدت عهد ووعد انى لازم اقضى اليوم دا معاها وليها فلازم اعمل كدا
سلمى متقبله الموضوع بصدر رحب بس انا حاسس انى بضغط عليها جدااا لكن ماباليد حيله
مبسوط جدااا بانتقالنا لبيت بابا سلمى فرقت كتير مع الكل الخطوه دى وحسيت انها جات متأخره اوى منى وحسيت انى ظلمتها كتير وكان لازم اضحى بسعادتى علشانها هى وع فكره انا مبسوط جدااا بالټضحيه دى لان الابتسامه مابقتش تفارقها أبداااا
سلمى
عارفين اول حب اول دقه قلب طيب اول رعشه .....اكيد الإحساس وصلكو دلوقتى طيب بعد كل دا المفروض انى ازعل منه ازاى
انا كنت تايهه قبله وماعشتش غير اما هو دخل قلبى
بغير مش هنكر دا بس هو يستحق وعبير تستحق اليوم دا بقنع نفسى دايما بكدا ...لان ملك اكتر حد يستحق دا
طفله ماشفتش مامتها عاشت خمس سنين بين اتنين رجاله ومربيه صعبت عليا جدا ..الحقيقه حسيتها شبهى او انا ال شبها لانه كان نفس الحرمان مع اختلاف بسيط واظن انكو عرفينه
مش هاقدر اقوله بلاش اليوم دا لانه طول السنه مابيسبنيش بس حضنه بيوحشنى آووى رغم انه ممكن يسافر ويطر انه يقعد بره بلأيام او الاسابيع لكن اليوم دا بالتحديد بكون فيه متعريه وبردانه جداا بدونه مش عارفه السر ! الحقيقه عارفه بغير وبحس انها بتشاركنى فيه رغم انها مش موجوده اصلا بس اهو بحاول
وماتستغربوش انى روحت لدكتور نفسى بسبب الموضوع دا وحاليا بعد سنين طويله الحمد الله تقبلت الموضوع بشكل طبيعى جدااا
واهم حاجه اننا رغم كل شىء عيله واحده
مروان
كلمه ظروف بعتبرها شماعه زى ال ف الدولاب بالضبط
حياتى كانت عاديه شاب بيسهر وبيشرب وبيعرف بنات او الاصح كل يوم مع بنت مس هاقول انى ماعرفش الحلال من الحړام لاننا مش ف عصر الجاهليه بس كنت طايش حبه او حبتين تلاته يعنى
يوم ماشوفتها كانى اتولدت من جديد لكن عدم ثقتى بنفسى اثرت عليا كتير وضيعت من عمرنا اكتر بكتير وللاسف بدال ماكنت اصحح من نفسى لقيت نفسى بغرق اكتر واكتر بس مبسوط من النهايه لأن لولا تحديها للكل ماكنتش بقيت انا وهى شيء واحد دلوقتى واهم حاجه ان القلب عامر بحبها هى هى وبس
ساره
مش هاقول حاجات كتير بس هاقول
آمان احتياج الصراحه معتصم كان مكفى وموفى بالحاجتين دول لظروف شغل بابا فمعتصم كان كل حاجه بالنسبه ليا
لكن المشكله كانت ف قلبى ايوه قلبى اتمرد وحب اكتر من ال كان بيتقدمله من معتصم دايما ومن بابا احيانا
بس تمرده دا دفعه كتير أوى بس اهم حاجه انه انتصر بالنهايه
رغم كل تحزيرات معتصم ليا وخصامه ال كان بيقتلنى لكنى كملت...
شغلى الشاغل كان ازاى اخلى معتصم ومروان يحبو بعض لانى ماقدرش استغنى عن حد فيهم لكن بالنهايه ارتحت جدااا
 

تم نسخ الرابط