عشقت تفاصيلك
اثر عليه اداله حقنه والحمد لله ارتاح
مش هنطلع ننام حبيبي تعبانه جدا ووحشني حضنك
حسن حاضر اطلعي وانا جاي وراكي بس هنيم جوزيف
ليزا هو احمد كان هنا ليه شفته خارج وانا راجعه من بره
ومسلمش عليا كالعاده معرفش هيتقبلوني زوجة ليك امتي
حسن كان معايا بيوصل منى لانها مرديتش تركب معايا
منى في سره بيكدب عليها ليه هو انا مش مراته وده حقه
حسنيسيبها يدخل يطمن علي الاولاد وينيم جوزيف
وليزا تطلع اوضتها تغير وتستني حسن ياخدها بحضنه
ويرجع حسن بعد ما اطمن علي الاولاد يلاقي منى لسه واقفه مكانها سرحانه يبصلها وويفرقع صباعه في روشها ايه روحتي لفين الاولاد نامو اطلعي نامي انتي كمان
منى تتكسف لما تفهم ايه قصده حاضر تصبح علي خير
حسن وانتي من اهل الخير يا مني
علي فكره فستانك شيك جدا وزوقه جميل
انا فاكر اول مره شفته كان حد لابسه امتي فين وكانه بيفكر بس كان تحفه هبقي اروح واشوف فين ويسبها ويطلع
منى قصده ايه دي اول مره البسه من يوم رجع
قصدك ايه ياحسن يعني قربت تفتكرني ولا قصدك ايه
حيرتيني يا حبيبي وتطلع اوضتها ويرن فونها برقم علي
علي منى عايز اكلمك بكره ضروري عايز اقابلك بره الفيلا
منى حاضر ممكن علي العصر حسن بيروح المستشفي
اقدر اجي اقابلك وقتها
على خلاص هستناكي في النادي اوعي تتاخري
_______ وتشرق شمس الصباح
وبعد خروج حسن
منى داده انا راحه النادي وبعدها هزور واحده صحبتي خلي بالك من الاولاد ولو حصل حاجه اتصلي عليا
داده حسنه مش تقلقي عليهم اتفضلي انت يا مدام
وهي خارجه
ليزا علي فين يا مدام ياتري اخدتي اذن جوزك
ولا مش بقي يهمك
منى شئ مايخصكيش ومش تدخلي في اللي ملكيش فيه
تصل للنادي وعيونه تدور علي على
تشوفه وتروح لا علي تسلم عليه
منى اتاخرت عليك
على لا احمد جه كمان وطارق
احمد في ايه طمني
على اسمعو بقي حسن اختفي يوم الحاډثه ودخل المستشفي بعد ما اتنشر صوره بثلاث ايام وكان مخدر
في واحد هنا بالسفارة غير وثائق فسخ عقد حسن وليزا
وليزا فضلت بمصر اسبوعين قبل ما تسافر
وراحت لحسن المستشفي واثناء التاهيل اللي اتعمله بعد العمليه االي مش مذكوره في تقرير المستشفي نوع العمليه
اللي صاحبه الدكتور اللي كان بيدرس لحسن وكان بيساعد حسن في بحثه الاخير
منى يبقي طبقو علي حسن البحث وفعلا محو ذاكرته ٨ سنين من يوم ابتداء في البحث علشان يبقو معاه
لكن معقول فكرو من سنين بعيده كده
يعني حسن مش خاېن ولا متحوز ليزا
وتحس بسعاده يعني حسن مكذبش عليا احمدك يارب
طارق منى حسن كده في خطړ لان حسن هيبداء في البحث تحت عنيهم وممكن يكونو بيراقبوكم
على ده اكيد علشان كده طلبت نتقابل بره لان ممكن تكون ليزا اندست علشان تتصنت عليه
وممكن تكون مركبه كاميرات علشان تعرف كل تحركاته وتصرفاته
منى تحمر خجلا وتفتكر اللي حصل بينهم
وانها ممكن تكون شافت كل االي حصل
وافتكرت كلمة حسن انتي احبرتبني مكنتش حابب ده يحصل
احمد منى مالك في ايه
منى ولا حاجه المهم دلوقتي اكسب ثقة حسن علشان اقدر اقوله حقيقة ليزا و ميثقش فيها لدرجة يشاركها افكاره
لازم نكشفها قبل ما تضيع حسن
لو اقدر افتكر النقطه الاخيره اللي حسن قالي عليه
واحنا في شرم قبل السفر يمكن كنت عرفت انقذ حسن
وارجعله ذاكرته لانه قالي ان الاكتشاف ده هيغير البحث ومش هينفع اعرضه علي حد غير في مؤتمر عالمي لاشهاره علشان ميستخدمش غلط رغم اني دلوقتي عندي القدره لقلب العمليه مره تانيه واعادة الامور زي طبيعتها الاولي
احمد ياريت تفتكري يا مني ده هيساعدنا نرجع حسن ونرجع سنين عمركم مع بعض تاني ويرجع خبكم لبعض
منى هحاول بس اللي حصل بعده كده
كان كتير شوشر علي تفكيري وتركيزي
واتفقوا انهم يوحدو جهودهم لحماية حسن وكشف الحقيفه
طارق تعالي اروحك في طريقي بدل ما تروحي لوحدك
منى لا محتاجه اكون لوحدي شويا اتفضلوا انتو مع السلامه
وتاخد عربيته وتنطلق وتقف تحت عماره حفظاها كويس
وتاخد الاسانسير وتطلع شقه في الدور السادس
وتفتح الباب وتدخل وتفتكر كل ذكرياتها مع حسن
في شقة جوازهم واحلامهم البسيطه الصغيرة
وكل اللحظات الحلوة اللي عشتها معاه بالشقه
منى تتنهد بحزن ياريت الايام دي ترجع تاني
كانت احلي ايام حياتي
وتحس مني ان في حركه غربيه الشقه وتدخل اوضة نومها تلاقيها متبعثره وكل محتوياتها علي الارض بشكل ھجمي وتخاف وتحس الذعر وتتاكد ان في حد بالشقه معاها
وتخرج تجري لباب الشقه علشان حد يمسكها وبكتم نفسها.!!!
يتبع......
الفصل الحادى عشر
في شقة حسن القديمه
منى دخلت الشقه تفتكر كل ذكرياتها الحلوه معا حسن
وكلامه عن فستانه حسسها انه لو افتكر هيفتكر حياتهم
هنا الاول لانها كانت احسن ايام في حياتهم الزوجيه
وتحس بحركه في اوضة النوم
تروح تلقيها مقلوبه وكل حاجة مبعتره
تحس بالړعب وتخرج تجري علي الباب الشقه
لكن حد يمسكها من وسطها ويكتم انفاسها
ويسحبها علي اوضة النوم وهي تحاول تهرب
لكن ايده متحكمه فيها بقوة تمنعها من الهرب
وتسمع صوته بيقول اهدي يا مني بقيتي عڼيفه اوووي
منى تلف براسها وجسمها وتترمي بحضن حسن
خضيتني يا حسن كنت ھټموټني من الړعب والخۏف
حسن انت بقيتي عڼيفه اووي كده ليه ڠصب عني عملت كده علشان كنتي هتصوتي وهتفضحينا اعمل ايه علشان اسكتك كتمت نفسك وسحبتك لاوضتنا بعيد عن الناس
منى اوضتنا حسن انت فاكر الشقه واوضتنا يعني ابتدايت تفتكر بجد انا فرحانه اووي خلاص كده ان شاء الله ترجعلك ذاكراتك ونرجع تاني لحياتتا الحلوة مع بعض زي الاول
حسن يضمها لحضنه هو في حد بقدر ينسي العيون الزرقه دي والجمال الرباني والحضن الدافي اللي بدوب فيه
منى تحس ان الدنيا بتلف بيها لكن كانت مشتاقه لحسن جوزها وحبيبها ولكلامه معاها بدون حساسيه وبروده الغريب
وقبلته بشغف تعبر عن اشتياقه ليه ياه وحشتني يا حسن
حسن لا بقي ارحميني مش وقته خالص اللي بتعمليه فيا ده
انا ماسك نفسي بالعافيه عنك وكنت بارد معاكي علشان متهورش عليكي وينكشف امري ويضيع كل اللي بعمله
لكن دلوقتي وبعد قبلتك دي مش قادر خلاص تاعبتيني
ويبص في عيونها ويقبلها بقوه ورغبه وشوق ما بعده شوق
حسن منى تسمحيلي اعوض اشتياقي ليكي يا حبي الوحيد
علشان تندفع منى لحضنه وتقوله شبيك لبيك
منى حبيبتك وزوجتك وعشيقتك ملك ايديك
ويكون لقاء حب وشوق واشتياق وصفه لا يكفيه حقه كانه جبل حليد وذاب وغرق المعموره ولك ان تتخيل زوج اتحرم من زوجته خوف عليها وعلي اسرته وهي كل يوم قدام عينه
منى وهي بحضنه حسن انت فاكر كل حاجه بجد يعني خفيت فعلا طريقتك وعشقك ليا بياكد انك رجعت زي الاول
حسن يبص لعيونها وحشتني العيون دي ادوب فيهم كنت
مشتاق لحضنك وحنانك وكل حاجة بينا ويسيب حضنها
ويقوم من علي السرير يدخل الحمام ياخد شاور ويقعد ويرجع ويدور في اغراض مني الي علي الارض بتركيز كبير
منى تقوم تبصلها باستغراب تاخد شاور وترجعله وتساله حسن انت قالب الاوضه كده ليه و بتدور علي ايه
حسنعلي جهاز صغير زي كده في حجم الميكروفيلم كان في درجك هنا بدور عليه بقالي كذا يوم
علشان كده قلت ليكي كلمة الفستان علشان تجي هنا
منى انا جيت بالصدفه رغم موضوع الفستان شككني انك ممكن تبتدي تفتكر لانه اول هدية منك ليا
حسن حد ينسي روحه ممكن انسي نفسي لكن مقدرش
انساكي يا عمري تعالي دوري معايا
منى مش فاهمه حاجه انت طبقو عليك البحث ولا لاء
حسن يضحك بسعاده بالغه ايوه طبقوه بالظبط
منى طب ازاي وذكراتك رجعتلك فعلا ولا ايه الحكاية
حسن استني بس هحكيلك كل حاجه بس القي الجهاز
منى تروح لدولابها وتفتح درج سري وتطلع الجهاز
الصغير جدا وتقوله خد انا قبل ما اسافر لندن جيت هنا
اخد حاجات ليا ولقيت الجهاز في وسط ورقك
خبيته لحد ما ترجع اسالك ده ايه
حسن بفرحه عامه ياخذه منها ويقبلها بقوة ده المعجزه البشريه اللي اكتشفتها يا حبي
ويشد حسن مني علي رجله ويحضنها ويقولها
مش عارف اشكرك ازاي مره لانقذي من المۏت ومره لانقاذ اكتشافي من الضياع وكل ده بفضلك انتي يا حبي
منى طب فهمني بقي ايه حصل وامتي ذاكرتك رجعتلك
حسن يفتكر كل اللي حصله من يوم ما سافر لحد ما رجع
انا سافرت ووحضرت الاجتماع التحضيري للمؤتمر لكن لاحظت حاجه غريبه من الدكتور توماس المشرف علي البحث
وكان مصر البحث يكون مفاجاءه بدون اي تقديمات او تحضير ليه في جلسات المؤتمر المعلن عنه
وده خلاني اشك ان في حاجه مش طبيعيه هتحصل
ولغيت اخر فقرة تلخص مضمون البحث وتجهزه للتطبيق
وكل اللي كان فاضل البحث الاولي بدون نتائج واكتشافي الاخير لانه لم يجرب عملي
ولما تاخر عرض بحثي لثالث يوم واتعملي حفله بالكليه
تمويه علشان اخرج من فندق المؤتمر باي طريقه
وفعلا اول ما خرجت من الفندق لقيت عربيه مستنياني وقبل ما يركب على اخويا دخل الفندق تاني ولقيت حد بيخدرني
محستش بنفسي غير وانا في اوضه وليزا معاهم
وسمعت حوارهم كله وكانت صدفه انقذتني
ليزا فهمت بعد ما ټموتوه هنزل مصر واقول ان ده ابنهم
واطلب بالميراث كزوجه ليه كده تمام واطلب الفيلا تكون من نصيبه علشان ادور علي الجزء المغلي من البحث االي الدكتور حسن لغاه واكيد ليه مسوده بالفيلا ده كده دوري واللي عرفته
كانو منتظرين متطوع علشان تطبيق الجزء اللي معاهم من البحث علشان يطمن قلبهم قبل ما ېقتلوني ويخلصو مني
لكن حضوركم لندن وتهيج الرى العام واتهام السلطات
خلاهم ېخافو ېقتلوني وينكشف سر اختطافهم ويفشل مسعاهم في الحصول علي البحث لمصلحتهم الشخصيه
وده كان سبب لتطبيق البحث عليا واتغير دور