عشقت تفاصيلك
المحتويات
ليزا با انه
تقوم بدور مراتي مش ارملتي واني افتكرت جوازنا
وانه لسه قائم واني خائڼ وكنت بروح ليها وخلفت منها
لكن اللي جنيني ازاي ليزا فعلا مراتي قانونيا بعد الغاء عقد زواجنا من ٨ سنين وده اكتشفته بعدين
لما روحت المستشفي واتعملي عملية محو الذاكره ل٨ سنوات
الاخيرة من حياتي علشان افتكر البحث وارتباطي بليزا بس
ان البحث اتغير فيها مركز الذاكره وهما عملو العكس تقوية الذاكره وبكده انا اتقوت ذاكرتي و قلبت عليهم لعبتهم
ولعبتهم انا بطريقتي واوهمتهم ان العملية فعلا نجحت و محت ذاكرتي وبقيت اول حدث ليا زواجي من ليزا
وطبعا هم فاهمين اني بعد العمليه مش هفتكر اللي حصل من يوم الحاډثه وهتعامل معا ليزا علي انها مراتي فعلا
وسيبتها تبث سمومها وانا كنت بسمع منها وبس
مصعبش عليا غير الطفل اللي دخلوه اللعبه علشان ليزا تقدر تطلب بميراث ليها في الاول ولما اتغيرت الخطه كان علشان تاكد ليا ان زواجنا قائم وفي بينا طفل وتقدر تطالب بحقوقها كزوجه وتسيطر علي الفيلا كزوجتي الاولي قبلك
لكن شغفك وحبك ليا كان هيكشفني لان لا انتي قادر تتحملي وجودي واحساسك اني خنتك ونظرة العتاب واللوم بعيونك اللي كانت بتكوتني ولا دموعك اللي مكنتش بستحملها وكانت بتخرجني عن شعوري وكنت هضعف واعترفلك علشان مشفش دموعك كنتي هتبقي زي الدبه اللي قټلت صاحبها
مني اعمل ايه بعد خبر موتك واحساسي الاكيد انك عايش ورجوعك ليا بالسلامه كان صعب عليا بعدك عني وانت معايا
حسن يبصلها ويقبلها علي ارنبة انفها ويسرح شويا ويسكت
منى ايه روحت فين
يتبع....
الفصل الثاني عشر
في فيلا الدكتور حسن
ليزا بتكلم حد في الفون
ايوه تعالي هو بالمستشفي ومراته بالنادي ماتتاخرش
وتدخل علي الاولاد
داده حسنه اي خدمة يا مدام اقدر اعملهالك
ليزا ايوه خدي على ولوجي وجوزيف للملاهي
علشان زاهر الصغير بيحتاج رضعه وتمسك تليفونها
ليزا بعصبيه منى مين انا هنا ست البيت وكلمتي لازم تسمعيها فاهمه ولا لاء
وهاتي التليفون دي هتتصلي بمين
داده حسنه يا ست هانم تقدري تطرديني
لكن مش هخرج من البيت
غير لما ترجع مدام منى وعن اذنك هجهز الغدا للاولاد
ليزا بعصبيه وڠضب انتي ازاي تكلميني كده اتفضلي
اطلعي بره مش عايزه اشوف وشك هنا تاني فاهمه
داده حسنه حاضر تحت امرك بس مش هخرج واسيب الاولاد غير لما ترجع المدام واطمن انها استلمت ولادها
وتلاقي قلم نازل علي وشها
ليزا انتي غبيه متفهميش بقولك بره وتشدها من ايده علشان تخرجها بره الفيلا لكن على الصغير يمسك فيها
على اسمعي يا طنط داده مش هتمشي
واتفضلي حضرتك اطلعي بره اوضتي
ولما بابا يجي هخليه يمشيكي لانك وحشه ومش بحبك
جوزيف يبكي ولوجي وزاهر ېصرخ
ليزا ايه ده انت بتعرف تتكلم طيب محدش هيخرج من الاوضه خالص النهاردة وخليك مع دادتك وتاخد ابنها
وتخرج وتقفل الباب عليهم
بالمفتاح وترجع تتصل تاني
ليزا ها وصلتو لفين يلا مفيش وقت
وتقفل معاهم وتنتظر وصولهم
ويحضر خمس رجال اجانب
رجال من ملامحهم انهم قساة القلب
ويسال كبيرهم هما فين
ليزا اتفضل مفتاح اوضتهم اهو انا قفلت عليهم مع الدادة بتاعتهم كنت عايزه امشيهم بس يلا هما اللي جابوه لنفسهم !!!
في شقة حسن القديمه
منى من كيرلس دي
حسن ده بقي اللي ربنا بعته ليا نجده من السما
منى ويعرفك منين وقدر يساعدك ازاي احكيلي
حسن هقولك ده كان زميل ليا ايام دراستي بالكليه
بس كان بيبعد عن الناس كتير حاول يكلمني بس لانه انطوائي كان بيقفل علي نفسه بسرعه وكان صعب التعامل
معاهم وكمان مقدرش يكون ليه اصدقاء بسهوله
المهم انه كان بيدرس وببشغل في المستشفي لحد ما خلص دراسته واشتغل في تخصصه بالمستشفي هو ناجح جدا بس مشكلته تجنب الناس ورفضه التعامل معاهم
يوم ما دخلت المستشفي وكنت مټخدر فقت لقيته
قدامي وحصل بينا الحوار ده
حسن انت مين وانا فين وايه حصلي
كيرللس يمكن انت متعرفنيش بس انا اعرفك كويس
انا صديقك من ايام الدراسه وكنت دايما تناديني كيروو
حسن افتكرتك كيرووو الانطوائي
كيرلس ايوه انا فوقتك من التخدير لكن التخدير االي اخدته ممكن ينيمك
متابعة القراءة