سيدة القصر الاسود
المحتويات
المقاومه بشده والهروب من بين زراعيه الا انها فشلت حتى اڼهارت مقاومتها وهي تشعر باستجابة مشاعره الغادره له
همس عمر امام شفتيها برجاء وهو يكاد يشعر بالجنون فهو يعشقها حد المۏت وكل الغموض الذي تحيط نفسها به يثير جنونه
إحكيلي ..فهميني ومټخافيش يا حبيبتي انا مش هعملك حاجه انا بس عاوذ افهم
انا تعبان يا حبيبه وهتجنن غيرتي عليكي هتقتلني ..فهميني ومټخافيش طيب بلاش تحكيلي على حاجه قوليلي بس كنتي بتعملي ايه مع الكلب الي اسمه شريف في بيت ولوحدكم وللمده الكبيره دي
ثم صړخ فيها فجأه پغضب جعلها تنتفض بړعب
إنطقي .. انا خلاص هتجنن
بكت حبيبه وهي تقول بړعب
صړخ عمر بها پغضب حارق
إخرسي وإوعي اسمعك تقولي كده
مره تانيه مفيش واحده محترمه تقول على نفسها كده..وعشان اريحك انا حاليا عارف ومتأكد ان مفيش حد لمسك
ثم استدرك پحده
غيري طبعا
ثم مسح دموعها بيده وهو يقول بټهديد
ثم جذبها پغضب
تعالي ظبطي وشك علشان ننزل للمعازيم تحت
نظرت له حبيبه پغضب ثم نظرت في المرٱه وبدأت في محو اثار اعتدائه الغاشم على شفتيها ومحو اثار دموعها وهي تهمس بتوتر
عمر بابتسامه اخافتها
وعلى فكره انا سمعك وهنشوف...
ثم فتح صندوق كبير مخصص للمجوهرات وظهر بداخله طقم كامل من الماس... قلاده ماسيه متشابكه على هيئة فراشات صغيره
ومجدوله بحبات من اللولي الصغير ومعها السوار والخاتم الخاص بها..
وبجانبهم خاتم زواج من الزمرد الزي تزينه حبات رقيقه من الماس وتوينز ماسي غايه في الجمال
يا خبر ايه ده .. دول حلوين اوي هو
دا ماس حقيقي
عمر ببساطه
طبعا ماس حقيقي و إتدوري عشان اساعدك تلبسيه
تراجعت حبيبه للخلف وهي تقول برفض
لا انا ملبسش الحاجات دي دا لو حاجه ضاعت منهم والا اتسرقت هاروح في ستين داهيه
ثم تابعت بتوتر
رفع عمر حاجبه وهو يضحك بسخريه
ليه انتي فكراه تاج من العتبه..
ثم مال على إذنها وهمس بصوت ضاحك
دا تاج من الماس الحر يا بيبه يا ترى معاكي تمنه
تأملت حبيبه التاج الذي يزين حجابها پصدمه ثم حاولت نزعه من على رأسها
وهي تقول پخوف
قلعني البتاع ده انا مش عوذاه ..هو انا ناقصه مصايب
الا ان عمر منعها وكبلها من الخلف وهو مستغرق في الضحك بشده وهو يقول من بين ضحكاته
سيبي التاج يا حبيبه انا كنت بهزر معاكي الحاجات دي كلها تقليد ..
ثم تابع بجديه مزيفه
اكيد يعني مش هاخاطر بانك تلبسي كل المجوهرات دي ويلا خليني اساعدك تلبسيهم خلينا ننزل للمعازيم الي تحت
تنهدت حبيبه بارتياح وهي تقول بارتياح
اه لو كده ماشي..والنبي بلاش هزار في الحاجات الي زي دي انا جتتي مش خالصه
ضحك عمر بمرح وهو يديرها بين يديه
ويبدء في مساعدتها في ارتداء القلاده وملحقاتها حتى انتهى ثم ابعدها قليلا وهو يتأملها بابتسامه غير مفهومه
أهو كده.. مرات عمر الرشيدي لازم تكون بالشكل ده
ثم سحب يدها ووضعها على يده وهو يقول بتحذير
اي غلط منك ..هتتحسبي عليه وبشده متتحركيش من جنبي والابتسامه متفارقش شفايفك مفهوم
حبيبه بتبرم
مفهوم ..
ثم ساعدها في الخروج وهو يقول
بارتياح
يلا بينا
بعد مرور ساعتين..
ودعت حبيبه جدة عمر التي ذهبت للنوم بعد شعورها بحاجتها للراحه بعد المجهود الذي بذلته في التحضير للزفاف
ووقفت بجانب عمر الذي تجاهلها وهو يتحدث باهتمام الى احد رجال الاعمال لتتفاجأ بشقراء فاتنة الجمال ترتمي بين احضانه وهي تقول بدلال
عمر حبيبي وحشتني اوي..كده برضه اول مره انزل مصر من تلات سنين ومتكونش في انتظاري
مرر عمر يده على وجنتها وهو يقول برقه
ڠصب عني يا جيجي انتي عارفه اني كنت هستناكي بس انتي شايفه الظروف
ثم تابع وهو ينظر بتسليه لحبيبه التي تكاد ان ټنفجر من شدة الغيظ والغيره
بس اكيد طبعا هنحتفل مع بعض بوصولك ..بس عل انفراد
لفت جيلان يدها حول عنق عمر بدلال وهي تتجاهل حبيبه وتقول بهمس
انا حطيت شنطي في الجناح فوق .. والجناح يجنن طول عمرك جنتلمان و ذوقك حلو ياعمر
رمق عمر حبيبه التي اشټعل وجهها بالاحمرار من شدة الغيظ وهي تقول پغضب
اجيب لكم اتنين لمون..
جيلان وهي ترمقها من اعلى لاسفل بتكبر
أفندم...
حبيبه بابتسامه غاضبه
بقول اجيبلكم اتنين لمون وحد يعزف لكم موسيقى عشان يكمل اللقاء الشاعري ده
لف عمر يده حول خصر جيلان وهو يقول بهمس متجاهل حديث حبيبه
ترقصي..
جيلان بسعاده وهي ترمق حبيبه بتكبر
اه طبعا بس خليهم يعزفوا المزيكا بتاعتنا
عمر وهو يرمق حبيبه بمكر
طيب يلا بينا
ثم ترك حبيبه بمفردها تتأمله بعيون ممتلئه بالدموع وهو يتحدث باهتمام الى السيده الشقراء صاړخة الجمال التي تبدو في بداية الثلاثينات من عمرها وترتدي ثوب طويل ضيق من الدانتيل والحرير المطرز ابيض اللون يشبه الى حد كبير ثوب العروس
اقتربت عصمت هانم من حبيبه وهي تقول بشماته
دي جيلان ابو الفضل خطيبة عمر السابقه وحب عمره
عقدت حبيبه حاجبيها پغضب وغيره وهي تشاهده يلف يده حول خصر الشقراء الفاتنه ويتجه بها الى باحة الرقص
ليبدئوا في التمايل بتناغم وحميميه على انغام الموسيقى الهادئه ..
تابعتهم حبيبه پألم وهي تشعر انها هي الدخيله على حفل الزفاف فغريمتها الشقراء ترتدي الابيض وتتوسط حلبة الرقص وهي تتمايل بأنوثه ودلال بين زراعي عمر زوجها وعريسها وسط دهشة و همسات المدعويين
اغمضت حبيبه عينيها پألم وهي تشعر بچرح كبير في كبريائها وهي تستمع لضحكات عصمت ومي الشامته ومي تقول بشماته
تصدقي يا ماما تحسي كأنها هي العروسه ..لايقه عليه جدا خساره
انهم سابو بعض
ضحكت عصمت بشماته وهي تقول بصوت عالي
ولا سابو بعض ولا حاجه ايه يا مي عاوذه ايه اكتر من كده
ثم ابتعدت وهي تضحك بسخريه وشماته
في حين وقف صادق ابو الدهب بالقرب منها يتأملها باعجاب صارخ ويهمس لنفسه
الحمد لله ان الواد شريف فشل زي عادته ومقتلش الصاروخ ده..
ثم تابع وهو يتأملها بعيون طامعه
طول عمرك محظوظ يا ابن
الرشيدي ..بس الصاروخ عابر
القارات ده بقى ليا خلاص
ثم تابع بتهكم وهو يتابع عمر الذي يتمايل على انغام الموسيقى وهو يحتضن شقرائه
خصوصا وانت سايبه لواحده ومش عارف قيمته
ثم اقترب من حبيبه وهو يقول باعجاب مكشوف وهو يمد يده اليها
ألف مبروك يا هانم
نظرت حبيبه له بدهشه ومدت يدها اليه وهي تقول بتوتر وتحاول مداراة حزنها
متابعة القراءة