رواية رائعة بقلم نور
المحتويات
ذهبت وهي ټلعن نفسها من الداخل علي دخولها في هذا التوقيت القاټل عاود النظر إلي أيلين وجد وجهها غاضبا جدا وكانت ستتحدث وتوبخه . ولكن قاطعها قائلا وهو ينظر لساعة يده
_ لا مش هينفع أفضل قاعد يا روحي أوووبس شوفتي بقي الكلام أخدنا ونسيت أروح الميعاد المهم !
إلتقط قميصه وإرتداه علي عجالة ثم أرسل لها قبلة في الهواء وغمز لها ثم ذهب من أمامها سريعا هزت رأسها يمينا و يسارا في تعجب من أمر هذا الشاب . وأكملت ما بدأته من عمل
كانت سارة تعد الطعام وكان قاسم يجلس يشاهد مباراة كرة قدم وما هي إلا ثوان وإستمعا لصوت طرقات علي الباب وكانت من نصيب صديقتا سارة دينا و فرح
تفاجأت سارة من هذه الزيارة العجيبة ودعت بداخلها أن يمر كل شئ علي خير قامت بمصافحتهما وشعرت بأن هناك خطب ما في دينا ولكن لم تعبأ كثيرا
قالت دينا بصوت عالي وإستفزاز
_ يعني يصح كدة أول ما نيجي انت تدخل جوا في أوضتك
قالت سارة بغيرة
رفعت دينا إحدي حاجبيها في غيظ ثم جلست وهي تهز قدميها في ڠضب كانت فرح صامتة ولكن سعيدة بأن قاسم لم يجلس معهما حتي لا يحدث أي مشاكل
بعد نصف ساعة تقريبا سمعت صوت طرقات أخري ولكن متفرقة ذهبت حتي تقوم بفتح الباب شهقت عاليا وبصوت عالي جاء علي إثره قاسم
قال قاسم بصوت جهوري
ء قاسم مهرولا علي صړاخ سارة والتي كانت صامتة تماما ولا تصدر أي صوت يذكر كانت تقف أمام الباب وتحول عن رؤيته
إشرأب بعنقه حتي يري ما يحدث
جحظت عيناه من الصدمة دقات قلبه تسارعت من الخۏف عندما رأي آسر صديقه غارقا في دمائه ويقف مستندا بجسده علي الحائط
هرول إليه سريعا وذهب حتي يحمله إلي غرفة الضيوف و كانت تساعده فرح صديقة سارة
كانت فرح منشغلة ب آسر وثقل جسده . فأسرعت بإمساكه بيديها الإثنتين ووضعت يدها اليسار علي ظهره ويديها اليمني علي معدته
ووضع قاسم ذراع آسر علي عنقه وسار ببطء حتي وصلا إلي الغرفة
وجدها كما هي تسلل الخۏف إلي قلبه ولاحظت ذلك فرح فقالت بصوت حاولت جعله عالي بعض الشئ فهي مازالت محرجة من زوج سارة
_ قاسم روح لسارة وانا هحاول اتصرف
نظر في عينيها بعمق وكأنه يبحث عن قراره الاخير أيذهب لزوجته أم ينتظر مع صديقه وما طمأنه نظرات فرح وهي تؤكد له أنها ستعتني ب آسر قد الامكان مما بعث بداخل قاسم بعض الراحة وذهب سريعا لسارة
في تلك الأثناء كانت تبحث دينا عن شئ في خزانة ملابس سارة وبالفعل وجدت ما تبحث عنه وسارعت بتخبئته في حقيبتها وخرجت حتي لا يشك بها أحد وذهبت ناحية سارة التي كان يحاول معها قاسم حتي تستعيد وعيها وتتحدث معه
قام بحملها ووضعها بغرفتهم وجلب إناء موضوع بداخله بعض المياه وقام بوضع يده بها وعاود وضعها علي وجه سارة وهو يسير ببطء عليه كانت تنظر في إتجاه السقف وعندما قام قاسم بالمسح علي وجهها تحرك بؤبوء عينيها ناحيته وظلا يتبادلان النظرات لمدة لا بأس بها كانت عيونه تفيض بالمشاعر القلقة والخائڤة عليها ولأول مرة تشعر هي بذلك كانت تريد أن يتوقف الزمن للحظة
حتي يتسني لها معرفة هذا المغوار الذي أمامها وكان هناك سؤال يتدور بذهنها هل ستقع بحبه فعلا أم قلبها قاس مليئ بالجفاء كما قالت لها والدتها في أحد المرات هل تستحق فتاة مثلها أن تحب وأن تحب أم لا
ظل رأسها يدور بهذا التفكير حتي وجدت يد قاسم تدريجيا إمتدت إلي عينيها وقال بنبرة متسائلة
_ سارة إنت بټعيطي
لم تشعر متي وكيف هبطت هذه الدموع من أعينها ولكن ما هي متأكدة بشأنه أنها دموع حقيقية!
لن ننكر أن قاسم كان قلقا علي صديقه جدا وهو من يحتاج إلي رعايته أكثر من سارة ولكن كيف سيترك زوجته بهذا الحال لذلك عزم علي أن يجلس بجانبها حتي تخلد للنوم ثم يذهب بجانب صديقه حتي يطمئن علي صحته وبالتأكيد أن النوم الليلة سيخاصم جفونه!
ذهبت دينا سريعا خارج منزل قاسم وسارة وهي تبتسم في خبث فالواضح أمامها أن آسر فرصة جاءتها علي ملعقة من ذهب ويجب أن تتمسك به فهو حل واضح أرسل إليها من السماء حتي تقضي علي هذا الثنائي المزعج بالنسبة لها
توجهت إلي الصيدلية
وقامت بشراء دواء منها واعطت للبائع ثمنه ومن إستعجالها قامت بأخذ الدواء وذهبت سريعا وقامت بترك
متابعة القراءة