رواية رائعة بقلم نور
المحتويات
بعد أن أنزلت غطاؤه
سمعوا صوت طرقات مرة أخري علي المرحاض وجه نظره لها ووضع إصبعه علي شفتيه وقال بهمس
_ ششششششش .
صمتت فرح ووضعت يدها علي فمها لكي تصمت قال آسر بصوت قوي
_ مين
قالت فرح بتعجرف
_ هو إيه اللي مين هو حد بيخبط علي باب البيت دا باب حمام عادي يعني
نظر لها نظرة ڼارية صمتت علي إثرها جاء صوت قاسم وقال بصوت عالي
قال آسر بتساؤل
_ ليه يا قاسم في حاجة
قال قاسم في توضيح
_ سارة تعبانة جامد وقلقاني فهروح أشوف مالها إنت بتعمل ايه جوا
قال آسر بسرعة
_ خلاص ماشي تروح وتيجي بالسلامة مفيش بستحمي .
قام بفتح المياه سريعا سار قاسم بعيدا وأمسك بزوجته وهما في طريقهما وجدا دينا وأصرت علي أن تذهب معهما .
قاطعته فرح قائلة بصوت حاد وتضع يديها علي عيونها
_ إنت يا بني ءادم بتعمل إيييه
قال وهو يجز علي أسنانه
_ وطي صوتك يا بت إنت!
قالت في إستفزاز
_ بت لما تبتك!!
قام بخلع باقي ثيابه دون أن يهتم بها او أن ينظر إليها
_ لو لو سمحت يا آسر بالله عليك استني أطلع بس وأعمل بعد كدة اللي إنت عايزه ها ها ها
ظل يقترب منها وهي تعود للوراء حتي ذهبت لكابينة الإستحمام ولم تنتبه للمياه التي تتساقط من صنبور المياه فڠرقت هي وثيابها
ضحك آسر بصوت عالي حتي آلمته معدته
من كثرة الضحك
إغتاظت فرح كثيرا وجذبته ناحيتها في ڠضب حتي إبتل هو الآخر ظنت أنه سيغضب ولكن واصل الضحك الضحك الهستيري حتي أدمعت عيناه ووضع يده بجانب رأسها يحتجزها . ومازال مبتسما إبتسمت رغما عنها فقد كان مظهره يجبرها علي الضحك
_ آسر إنت هتساعدني في اللي حكيتهولك ولا لا
قال آسر بصوت رجولي
_ آديني معاكي لحد ما أشوف آخرتها إيه
قالت بفرحة وهي تنظر لها وتصفق بيديها في مرح
_ شكرا شكرا
وبتلقائية قامت بتقبيله في خده بطفولية ولكن ندمت كثيرا علي هذه الحركة الحمقاء المتسرعة ولكن لم تعلم أن بهذه الحركة البسيطة أججت المشاعر بداخله وبعثت النيران في قلبه وتوقف الډم في عروقه
_ اااا أنا آسفة كنت متسرعة شوية بس دا من فرحتي عامة لازم نتقابل برا مينفعش هنا عشان دينا متلاحظش وكدة تمام يلا سلام
إبتعدت عنه سريعا . ولكن أمسكها من يديها وقال بصوت قوي وغاضب
_ إستني هنا!! رايحة فين بالمنظر دا دا هدومك شربت الماية وجسمك كله باين
_ قليل الأدب!!!
قال وهو يرفع إحدي حاجبيه في إستنكار
_ تصدقي أنا غلطان عايزة تمشي بجسمك كدة والناس تعاكس فيكي و .
أوقفته قائلة بسرعة
_ خلااااص هروح أخد حاجة من عند سارة
ذهبت سريعا من أمامه وعندما إلتفتت جابت عيناه جسدها الممتلئ نوعا ما كانت مٹيرة لحد اللعڼة . كانت مثل للفراولة الشهية نفض عن تفكيره وقال بمزاح
_ يخربيت الحرمان اللي الواحد عايش فيه!
أكمل إستحمامه وذهبت هي خارج المنزل وهي لا تعلم ماهية شعورها فهي تشعر أنها سعيدة وقلبها ينبض في عڼف إستقلت سيارة الاجرة وتوجهت لبيتها
ذهب قاسم و سارة وبرفقتهم دينا قامت سارة ببعض الفحوصات الطبية وقال لها الطبيب أن تأتي لتتسلمهم في نهاية الإسبوع
كانوا سيذهبوا ولكن دينا قالت
_ أنا عايزة أعمل تحليل بردو عشان عندي برد وكدة فخاېفة يكون في حاجة في معدتي فروحوا انتوا وانا همشي لوحدي
قالت سارة في تعب
_ لا هنستناكي يا دينا الوقت متأخر وغلط ترجعي لوحدك
قال قاسم في موافقة
_ أيوة مش هتعرفي تروحي لوحدك إنت مهما كان بنت بردو!
ظلت دينا تحاول إقناعهم حتي ذهبوا بعيدا عنها دخلت للطبيب وأخرجت حفنة من المال ونظرت له في مكر قائلة
_ عايزاك في خدمة!
قال الطبيب وعيناه تلمع بالخبث عندما رأي المال
_ عيوني!!!
جحظت عيناه من الصدمة وهو يستمع إلي ما قالته أيلين ولكن لم يريد أن يتسرع في الحكم عليها فقال بنبرة مشتتة
_ عايز أفهم أكتر !
قالت بصوت ضائع
_ من سنتين تقريبا إتعرفت علي واحد حبيته جداا وهو كمان بيقول انه بيحبني اتقدملي وبابا وماما كانوا رافضين تماما بس أنا كنت خلاص اتعلقت بيه فعارضتهم كلهم وقولت اني هتجوزه
زفرت بصوت مسموع وجلست علي أقرب مقعد رأته لشعورها بأن قواها قد خارت وهو مازال علي وضعية الإستماع و الإنصات
أردفت بنبرة متحشرجة
_ أهلي وافقوا ڠصب عنهم واتجوزته فعلا ليلة الفرح سابني عشان كنت خاېفة واحترمته جدا بعد الحركة ديه سابني اسبوع كنت مستغربة انه
مش بيطلب ولا بيلمح كأنه أما صدق
ضحكت ضحكة مريرة ثم قالت والدموع تتساقط من أعينها
_ قعدت أقول يا بت يمكن
متابعة القراءة