ظنها دميه بين اصابعه بقلم سهام صادق
الوقت بهاتفها ثم أطلقت تنهيدة طويلة لتلوم نفسها على مشاعرها التي تنجرف يوما بعد يوم لطريق مجهول.
دمعت عيناها عندما تذكرت تجاهله لها الأيام الماضية حتى أنه رفض أن تتولى خدمته بدلا عن العم سعيد إلى أن يعود... فيكفيه خدمة عايدة له.
لم يخبرها أحد برفضه حتى لا يجرحوها لكنها استمعت للعم سعيد قبل ذهابه لقضاء مناسك العمرة عندما أخبر زوجة عمها بقراره وقد أقنعه لأنه رجل أعزب ولا يصح أن تخدمه فتاة شابه بعمر ليلى وكان رأي زوجة عمها مماثل له.
اندهشعزيز من سماع صوت آتي من المطبخ عند دلوفه للمنزل والتحرك لأعلى.
لقد أخبره عزيز سائقه أنه سيأخذ عايدة اليوم لقضاء بعض الوقت خارج المنزل للإحتفال بذكرى زواجهم.
هبط عزيز درجة السلم التي صعدها ثم انعرج بخطواته نحو المطبخ.
وقعت عيناه عليها وهي جاثية على الأرض حتى تجمع حبات فاكهة البرتقال التي سقطت دون قصد منها.
يتبع...
_ رواية ظنها دمية بين أصابعه.
_ بقلم سهام صادق.