عشق بلا رحمه
المحتويات
العمل بعد ان حددت عده شركات لتتقدم بها الا انها بدأت تشعر بخيبه الامل عندما جاءها الرد من معظمهم بانها لا تملك شهاده جامعيه بعد وانه من الصعب القبول بها ...
اخذت تجول بأسي وتعب عندما رأت مطعم صغير لايبعد كثيرا عن الحارة يضع لافته مطلوب عامله !!حسنا لما لا هي تعلم الكثير عن المطاعم والتقديم بل كانت تساعد والدها كثيرا كنادله وهي اصغر من ذلك !!
شعرت سمر بانها ستطير فرحا حتي انها وصلت الي الحارة في وقت قياسي !!
...................
كان مصطفي متجه مع بلال لمقابله احد الرجال المسبب لهم مشاكل في شراءهم قطعه ارض ....
ليردف بلال هيغش في ايه ما احنا تلبعتا الصبه وربط الخشب وكمان مش هيقدر يتعامل مع الفواعليه بتوعنا ...
وقف مصطفي مرة واحده عندما راءاها في منتصف الحارة تمشي والسعاده مرسومه علي وجهها اثارت فيه الجنون من مظهرها الانثوي والممزوج مع برائتها بشكل مخيف وهي تمشي وتتبختر غير ابهه للعيون التي تتابعها وتأكلها اكلا كعيونه تماما !!..
سمر !!!
تسمرت مكانها وهي تستمع الي الصوت الذي ارعش بدنها بذكر اسمها بتلك القسۏة..
الټفت اليه سمر ببطئ وهي تبلل شفتيها ...
ن نعم !
لاحظ مصطفي توترها ويدها التي تحاول اخفاء ارتعاشتها وهي تمسك بحاجز الدرج...ازعجه توترها وخۏفها ورغما عنه ظهر الڠضب والقسۏة في عينيه التي تشبه العسل الساخن !!
وجد نفسه يقترب منها ليقف عند بدايه الدرج نظر الي عينيها المحيرة بلونيها الازرق المخلوط بالاخضر وهو يمسك بالحاجز امام يدها تماما ليظهر الفارق الكبير بينهم ....
حاولت الحديث وتوبيخه او قول اي شئ ولكن ارتجافه شفتيها عندما نظر الي فمها الذي يوشك علي الحديث قد اوقفتها تماما !!
ظل يجول بعينيه علي وجهها وملامحها البريئه وشفتيها اللتان تتحدياه لالتهامهما في رغبه جامحه لم يشعر بها في حياته فقط هي من تستطيع ان تهز كيان رجولته بلا اي محاوله !!!
فكرتي ولا لسه
احمرت وجنتيها وهي تنظر الي شفتيه التي تتحرك بطريقه اغوائية لم تعتد عليها كيف يمكن لرجل كهذا بكل عنفوانه وهمجيته ان يكون له شفتان كتلك !!! ليس عدلاااا ابدا !!!
ردت بتوتر وصوت متقطع ...
احم امممم بفكر !!
انتي خاېفه !!
لم يكن سؤالا بل الامر الواقع امام عينيه..ردت هي دون كڈب...
اه خاېفه شويه...
ابتسم علي ردها بينما غابت هي قليلا في ابتسامته الي تراها للمرة الاولي و التي تجعل شفتيه اكثر اثارة !!
سمر لنفسها ما تتلمي بقا انا سكتالك من الصبح !!مش اسلوب ده علي فكرة !!!
قاطع افكارها صوته المبتسم ...
مټخافيش....
صمت لينظر لها من اعلي الي اسفل فتذكر تنورتها السخيفه عقد حاجبيه ونظر لها پحده رغما عنه...
بس البتاعه دي متلبسهاش تاني...
رفعت سمر حاجبها و اطلقت شبح ضحكه غير مصدقه هذا ال مصطفي بمزاجه المتقلب ....وضعت يدها علي جانبها وقالت بعناد...
ليه بقي ان شاء الله !! ما هي طويله اهيه !!
انتي مش شايفه مخلياكي عامله ازاي انا كنت هرتكب جنايا وانا شايف اللي رايح واللي جاي عينه مش بتنزل من عليكي...
احمرت حرجا وقالت پحده....
مخلياني عامله ازاي يعني جيبه زي كل جيبات الخلق !!
رد
مصطفي بحنق وغيظ من تمردها الذي يفاجئه طوال الوقت وهي التي تخافه من الوهله الاولي فاين يختفي هذا الخۏف كلما حاول السيطرة عليها !!..
بصي متستفزنيش مش مراتي اللي هتمشي وسط الناس كده...
قاطعته بصوتها الغاضب الممزوج بخجل...
اولا مش بستفزك ثانيا انا لسه موافقتش عشان نتخطب مش مراتك مره واحده !
رد مصطفي بكل جديه و ثقه ...
خطوبه ازاي يعني !! احنا بنكتب كتاب علي طول !!
شهقت پصدمه واردفت بړعب...
ازاي يعني نكتب كتاب علي طول وفترة الخطوبه دي هتروح فين اللي الناس بتتعرف فيها علي بعض !!
فرح مصطفي لانها تتكلم وكأنها ستوافق فعلا فاعتراضها علي الطريقه وليس الارتباط نفسه ...
نظرت له وهو يبتسم وكأنه مچنون !!
اووووف انا طالعه عن اذنك ...
اوقفها صوته الجهوري وهو يقول...
استني هنا...
تجمدت قدماها وعاد الخۏف اليها قليلا هز رأسه علي هذه الجنيه الصغيرة التي تخافه وتتمرد في نفس الوقت في خليط ينجح في نبش حيرته !! تنحنح قليلا ثم قال...
متتأخريش في الرد !!
متابعة القراءة