عشق بلا رحمه
المحتويات
شعره منك !!
قربها بلال منه قليلا وهو يرغب في قتل مصطفي بهذه اللحظه...
لا انت ولا عشره زيك !! ندي ليا طول عمرها !!
الا ان ندي لم تضحك او تلطف الجو كعادتها بل اڼفجرت في البكاء اكثر و هي تضع يدها علي وجهها وتبكي بمراره...
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل السابع......
رفع مصطفي حاجبه بتعجب واقترب منهم ربت علي ظهرها مره ظننا انه ازعجها بمزاحه قبل ان يدفعه بلال الذي يرفض ان ېلمس احد حبيبته حتي لو كان بمثابه اخيها ...
مالك يا ندي في ايه انا بهزر انتي زعلتي بجد
لترد ندي بصوت مبحوح ومتقطع ...
اوعي تقول كده قدام ماما !!
ضيق عينيه بعدم فهم وعاد ليتساءل ...
انك مش متربيه !! يابنتي بهزر والله ...
هزت رأسها بالنفي وقالت...
انك ممكن تتجوزني !!
نظر مصطفي الي بلال باستغراب ...الذي جحظ عينيه بدوره وهو ينظر اليها منتظر ما تخفيه عنه فاردف پغضب وټهديد...
فقالت وهي
تبكي وصوتها متقطع !!
حاضر !! اصل اصل ماما عايزة مصطفي يتجوزني ...
ظهر الرفض والذهول علي وجه مصطفي بينما قبض بلال بشده علي ذراعها...وقال پغضب....
لا والله والكلام ده من امتي ومتقالش ليه قبل كده !!
نظرت له پخوف وقالت بتوتر...
وكنتي ناويه تسكتي لامتي ان شاء الله لحد ما تتجوزا !!!
بكت ندي پحده وقالت وهي تقسم...
ابدا ورحمه ابويا انا كنت خاېفه والله مش اكتر مصطفي طول عمره اخويا...
ازاح مصطفي يده من عليها وهو يحاول تهدأته الا ان لمسته تلك جنت جنون بلال فدفعه في صدره بقوة...
بلل مصطفي شفتيه واخذ يتنفس عميقا حتي لا يقوم بشئ يندم عليه مع بلال..فنظر له پحده ثم قال لندي دون النظر اليها ...
انزلي انتي دلوقتي يا ندي ...
نظرت الي بلال في انتظار الاذن ولكنه كان منشغل بالنظر الي مصطفي پغضب وصدره يعلو ويهبط ...
صر مصطفي علي اسنانه وقال بنبرة مخيفه الي حد ما ...
انتفضت ثم هرولت الي الباب لتنزل الي شقتها ....
ما ان اختفت عن عيونهم حتي اقترب من بلال بتحدي وفرق الطول والحجم واضح بينهم ومال برأسه الي اليمين قليلا وقال بتحذير...
انا هفوتها المره دي وخليك فاكرها يا صاحبي !!وندي اختي ولو الدنيا اتشقلبت مش هقدر اعتبرها غير اختي وانت عارف اني اتقدمت لسمر وبصراحه انا مش بيهمني اي ست اساسا فمش بتاعت اخويا اللي هبصلها !!!
اغمض عينيه وهو يفكر في حل لهذه المصېبه وعمته العقربة التي تحاول تفريقهم فهو متأكد انها الوحيده التي تلاحظ حبهم ولكنه اخذ سكوتها كعلامه للرضا وانها لن تمانع زواجهم !!
دخل بلال بعد فتره علي مصطفي الذي اسرع باغلق علبته الثمينة بتوتر اخفاه بجمود ملامحه...تلك العلبة التي تحمل ارقي ذكرياته مع والدته المرحومه والتي كانت سببا في ابتعاده عن الجميع طوال ال سنوات السته الماضيه وينعزل اجتماعيا عن الناس ويظهر وقت احتياج ابيه لتنفيذ العرف وقراراته ليصبح كالجلاد ...
جلس بلال بجواره وهو يشعر بخجل بسيط منه واردف ...
متزعلش مني انا مقصدش...
نظر له مصطفي بنصف عين وابتسامه مائله ولم يرد عليه ...فتابع بلال بتوتر...
يابني احنا اخوات اصلا بس عمتك دي هتخليني اخرب عليهم كلهم ...انت اخويا والله وانت عارف كده ....
قاطعه مصطفي بضحك...
بس بس ايه يابني انت فاكرني ندي ولا ايه خلي الرغي ده للحته الشمال...انا مش زعلان اساسا انت اهبل ياض...
ضحك بلال علي غلاسته المعهوده وقال...
تصدق ياض انت رخم ربنا يعين البت عليك مش عارف هتستحملك ازاي انا...
اختفت الابتسامه من علي وجهه مصطفي وقال بقلق...
انا اللي مش عارف اعمل ايه معاها دي ...انا بحس اني تايه او مچنون لما بشوفها وموضوع لبسها ده جابلي عقده وحاسس اني عايز اراقبها واحميها علي طول...
ربت بلال علي قدمه وكأنه يتفهمه....
عارفه والله عشان كده مقعد واحد من الرجاله يروح ورا ندي كل حته من ساعه اخر مره عشان اعرف خط سيرها وابقي مطمن محدش يضايقها ..
مصطفي بتفكير.......
انا هبعت حد يفضل وراها مش عارف ليه بس جوايا حاجه قلقاني عليها ...بس مش مأمن اي حد ...
ليرد بلال سريعا وحماسه...
يلا ياعم مش خسارة فيك تعويض عن اللي حصل الوقت اللي انت مش هتبقي فاضي فيه تتابعها انا هبقي مع الرجاله وساعتها مش هتقلق عليها منهم حتي !!
ابتسم مصطفي وهو يشعر بقليل من الاطمئنان وقال...
تمام !!
نظر له بلال ونصف شفته العليا ترتفع ...
تمام !! مفيش شكرا !!
ابتسم مصطفي ابتسامه صفراء
متابعة القراءة