عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

لا تليق بوجهه ذو الملامح الحاده وقال ...
لا مفيش وخد الباب وراك يلا !!
............
اخذت سمر تمارس عملها بشكل يومي من الساعه ال 9 صباحا الي ال 5 مساءا ....وهي تشعر بفخر وسعاده داخليه بانها ستتمكن من اعالة نفسها ووالدتها والا تحمل والدها فوق طاقته وكذلك مراد ..
فباختفائها يبدو ان خطه سعد البائس تقترب من الفشل !! فحسب اقوال مراد هو يريد ابتزازها لكي تسلم اموالها واكتشفت ان ابيها يودع 10 مليون جنيه في حسابها مقابل وصل الامانه الذي مضاه والدها ب 50 مليون ج ...
كانت منشغله التفكير وهي تقوم بتقديم الطلبات هزت رأسها حتي تستطيع التركيز كي لا تخسر عملها بعد اول اسبوع !!
.........
يعني ايه مش فاهم بردو وبتعمل ايه هناك !
جاء صوت مصطفي الحاد ....
رد بلال بضيق وانا هعرف منين يعني هشم علي ضهر ايدي انا بقف برا بس لحد ما تطلع !!
اخذ عقله يجول حول اسباب ذهابها المتواصل الي هذا المكان يوميا !!ليردف متساءلا...
هي بتخرج مع حد ولا لوحدها 
لوحدها يا مصطفي لو هتقرفني كتير تعالي شوف...
زفر مصطفي بغيظ وقال پحده...
من غير ما تقول انا سيبت الشغل وجاي في الطريق ...
اغلق الهاتف في وجهه وهو يغلي من غباء ابن عمه والذي لم يخبره طوال هذا الاسبوع عن ذهابها المتواصل لذلك المطعم !!
اخذت اعصابه تشيط غيرة عندما يفكر انها تقابل احدا ما !! فموافقتها علي الزواج منه مازالت معلقه حتي الان وكل يوم تسوء مشاعره وتضطرب اكثر من السابق حتي انه منذ يومين وجد نفسه يصعد علي الدرج المؤدي الي شقتهم حتي يطالب بردها ويوبخها علي تأخرها ولكن بلال اقنعه في اخر وقت للانسحاب وعدم التهور ....حتي انه فاتح والده بانه يفكر في الارتباط ووجد منه موافقه وترحاب !!
بعد مده كانت كالسنين اليه وصل الي بلال ورجاله اشار لهم بيده بلا مبالاه واتجه الي الداخل ليري ما يدور مع تلك الجنيه التي تنوي ازهاق انفاسه قريبا جدا !!
كانت عينيه تبحثان عنها في كل ارجاء المكان فلم يجدها جلس علي طاوله فارغه غير مبال بكل الانظار المسلطه عليه بريبه وقلق ...
توقف قلبه للحظه عندما وجدها تخرج من المطبخ ومعها صنيه الطلبات ... ما ان التقت عيناهم بعد لحظه حتي انقطعت انفاسها وشحب وجهها وشعرت بان انفاسها تأخذ منها عنوة !!
غلت الډماء في عروقه فقد نبهها اكثر من مرة الا تفعل شئ قد يغضبه ولكن هيهات !!
غلب عليها الخۏف والتوتر وهي تدور حول نفسها ولا تعرف كيف قدمت ما بيدها من الاساس جاءت عند طاولته بارتباك وحاولت ان تكون مهنيه تخفي به خۏفها فسألته بخفوت...
حضرتك هتطلب ايه 
ضيق عينيه وكأنه يهددها بأن ېقتلها ان فتحت فمها بحرف اخر ولكنه سيطر علي نفسه حتي لا يظهرها بمظهر سئ وسط العمال والناس ...اجاب بغموض و ڠضب تراه جيدا...
هطلب بس مش هنا انهارده يا سمر !!
كل حرف منه كان يتقاذف عليها كالجمر وقلبها يرتعش پخوف من رده فعله بالرغم من محاوله اقناع نفسها بانه لا يحق له سؤالها في شئ ...فالعمل ليس چريمه مثلا !!
وقف بكامل هيبته ورمقها
بتوعد مرة اخيره قبل ان يتركها وهو يكاد يجن من افعالها ويتوجه الي بلال پغضب فاردف...
خليك معاها انا همشي عشان مش ضامن نفسي قبل ما توصل الحارة اتصل بيا !!!
تركهم وهو يحاول ان يقنع نفسه بان لا يعود ليصفعها ويحملها علي كتفه الي حيث تنتمي في بيته !! اليوم سيتبدل كل شئ معها ولن يسمع لذلك البلال الغبي الذي يردعه دائما من التصرف كذاته المتوحشه !!
مر هذا اليوم علي سمر و كأنه سنين و في طريق العوده ظل عقلها وقلبها يتشاجران ....
سمر لنفسها ممكن تهدي !! ده مش خطيبك حتي يعني مالوش حق يتضايق مالوش حق حتي يتعصب بالطريقه دي ...اووووف بس عينه خوفتني اوي كأنه هيقتلني ...ياربي بقا انا تعبت واعصابي باظت ...وقلبي ده كمان من كتر الدق هيقف !!! بتدق ليه هاه قولي بس وفهمني بتدق للزفت ده بس ليه !ارحمني انت كمان خوف ده ولا جنان ولا ايه !!
وقفت سيارة سوداء امامها فجأه بسرعه ارعبتها وشلت حركتها وسببت في حشر صوتها بداخلها لاسيما وهي تري 3 ثيران من الرجال بملامح اجراميه يتجهون نحوها في محاوله لجذبها داخل السيارة الا انه في اقل من 3 ثوان نشبت حرب بينهم وبين 3 رجال اتوا من لا مكان !! ومنهم بلال الدائم الوجود مع مصطفي !!
عاد صوتها في تلك اللحظه لتصرخ بشده و يبدأ الناس في التوافد لمساعده بلال و رجاله ضد هؤلاء من يريدون خطڤها !!......
..............
وقف مصطفي علي مدخل الحارة وهو يشعر بغليان وڠضب اعمي منذ ان راءها تعمل كالفراشه وسط الرجال ...
مصطفي لنفسه اللي زي دي المفروض تتنيل تجوز وتقعد في بيتها مش تتنططلي في كل حته...
تم نسخ الرابط