عشق بلا رحمه
المحتويات
واثق فيه !!!
طغي شعور بالراحه علي مصطفي وهو يشعر باقتراب هدفه غير عابئ پغضب عمته واشتعال الغل بداخلها غير مصدقه هذا التحول في خطتها !!
تنفست ندي الصعداء واوشكت علي المباركه له لولا نظرات والدتها المحذرة بالا تنطق !!
اخبر مصطفي والده بانه قد اعطي فكرة لوالده سمر بقدومهم في الغد ....
نظر له والده بشك واردف....
عرف مصطفي انه سؤال فخ من والده فتظاهر بالهدوء التام وهو يجيب ونظره علي دياب وهو يرتسم الجديه...
لا والله يا والدي انا شفتها طالعه بيتهم كام مرة والصراحه حسيت انها مؤدبه و محترمه وشكلها حلو وانا كنت بفكر اتجوز و كده يعني !!...
امممم ماشي ان شاء الله بكره هنروح كلنا نشوفها و ربنا يقدم اللي في الخير...
ضحك بلال ايه يا امي بيقولك بكره هنشوف ...
لوت شفتيها وكأنها تتعجب من سؤاله ولكن الاجابه كانت من غادة ...
يابني ده فال حلو ...عشان الموضوع يتم علي خير ...
نزل مصطفي مع والده وغاده هذا اليوم ولم يصعد الي موطنه في السطح فهو يريد لعب دور الابن الصالح والا يفسد الامر علي اخر وقت ....بينما صعدت عمته الغاضبه و معها ندي التي تشعر براحه لاول مره منذ شهور الا ان هذا الشعور لن يدوم كثيرا !!!
في الصباح الباكر توجه مصطفي الي بيت سمر ...التي كانت في غيبوبه نوم منذ ان تركها بالامس ...استقبلته سلوي واخبرها بانهم قادمون بعد صلاة المغرب وعرضت عليه تناول الافطار معهم وبعد الحاح ليس كثير وافق علي
امل ان يراها قبل ان يبدأ يومه...
احم...امال سمر فين
ابتسمت له سلوي واجابت...
ندت سلوي علي سمر لتوقظها وهي تتجه الي المطبخ...
استيقظت سمر علي صوت والدتها ..مطت ذراعيها كالاطفال وهي تتثاءب وشعرها مشعث قليلا ويخرج من الضفيرة التي اعتادت علي النوم بها منذ الصغر ...
ارتدت خفها الصغير مرتديه فستان بيتي قصير يصل بالكاد الي ركبتيها وعليه رسمه تويتي شخصيتها الكرتونية المفضلة لديها ...
سمر پصدمه وڠضب ...
انت بتعمل ايه هنا
وقف مصطفي وهو يبلل شفتيه وينظر لها من اسفل الي اعلي يتفحص هيئتها التي ستفقده عقله من ذا الذي يسلب عقله بسبب فتاة ترتدي تويتي وخفا !!!!
ايه ده !! انتي نسيتي تلبسي بنطلون !
احمرت وجنتيها وقالت پحده ...
ده dress يا !! وياريت ما تدخلش بلاش قله ادب !!
رفع حاجبه المقطوع متعجب من لسانها السليط ولكنه متأكد بأنها تظنه جاهل لا يفهمها فقال بتحذير...
اتلمي واتعلمي تتكلمي مع جوزك ازاي هششششش !!
وضع اصبعه علي فمه عندما فتحت فمها لتقاطع حديثه واستكمل بهدوء ينذر بالشړ !.....
اسمعيني كويس انهارده بليل انا وعيلتي هنيجي ياريت ننسي اللبس ده ونتأدب شويه ونلبس محترم خلي الليله تعدي علي خير !!
فتحت ثغرها علي اخره غير مصدقه ما يخرج من فم ذلك المتعجرف !! فهاجمته بصوت عالي نسبيا !!!
انت ازااااي تتجرأ !!!انا لبسي محترم ڠصب عنك !!!وبعدين انا بقي مش عايزة الليله تعدي ...
اقترب منها خطوة پغضب وهو يلوح باصبعه في وجهها..
صوتك ما يعلاش !!!! وهتلبسي اللي هقول عليه بعد كده ...
اتسعت عيناها خوفا وقلقا من تقدمه فرجعت خطوتين بتوتر وهي تمسك بجانبي فستانها القطني لتقول بتوتر...
بس ده ما يمنعش اني ممكن افكر في موضوع اللبس ده !! بس مش هغيره عشان خاطرك بردو !!!
قالت باقي جملتها عندما ظهر الهدوء علي ملامح مصطفي وسار ليجلس علي مقعدع...
كادت ضحكه ان تفلت من بين اسنانه هذه المجنونه ستكون من ينهي حياته فمنذ 30 ثانيه كانت ترتجف منه وما ان اعطاها ظهره حتي عادت لتمردها الذي يعشقه !!
خرجت سلوي بطبقين عندما رأت سمر وقد استيقظت....
انتي صحيتي !! تعالي ساعديني طيب !!
ابعدت نظرها عن مصطفي وذهبت لمساعده والدتها... كان الافطار ثقيل بالنسبه لها تماما كنظراته والتي تشعرها بان قطارا قد دهس علي جسدها الهش !!
اما مصطفي فقد كان يحارب نفسه في ان يبقي مكانه وان لا يخطفها ويختفي بها بعيدا عن الجميع لتصبح ملكه ..
مصطفي لنفسه هاااانت اهدي انت بس متخلهاش تحس انك مدلوق عليها !!
بعد الافطار استأذن وذهب لاتمام بعض الاعمال ....
وفي المساء توجهت العائلة كلها الي بيت سمر وقد غلب عليهم شعور بالسعادة واستبشروا خير ما عدا عمته والتي كانت تفكر في كل الطرق التي ستنسيه تلك الفتاة او تشهر بعدم ملائمتها للزواج منه ....
سلوي بترحاب وابتسامه اهلا وسهلا بيكم اتفضلوا ارتاحوا ....
نظرت لها زينب وانفها لأعلي ورمت
متابعة القراءة