عشق بلا رحمه
المحتويات
الضيق علي وجه مصطفي ..فاردفت بدفئ زائد وابتسامه مشرقه ...
بااااااي ما تتأخرش عليا اقصد علينا كتير بقا !!
ابتسم لها مراد وقال بحسن نيه...
لا مټخافيش وهبقي اكلمكم كل يوم ...
نظر لها مصطفي پحده وهو يري عبوسها يعود وهي تحيه قبل ذهابه تحيه لا تليق بعريس وعروسه طبيعين ولكن لا يهم فمن اين لهم بالطبيعيه !! هو سيعلمها كيف تحبه وتتعامل معه ڠصبا عن انفها الحاد الرسم و الرائع ...
هكلمك انهارده !!
ابتسم لهم مراد ونزل امام مصطفي وهو يفكر في غادة التي خطفت تفكيره اراد سؤال مصطفي عنها ولكنه قلق منه وقرر محادثه سمر اولا ...
مراد لنفسه انا هعرف بس هي مين مش هتجوزها يعني !!
بعد ان انهت مهامها مع والدتها توجهت للنوم ...تدثرت
في فراشها تستعد لنوم هادئ يعيد لها رونقها عندما رن هاتفها بذلك الرقم الغريب لديها فكرة عن صاحبه ... اخذت نفس عميق وردت عليه ببرود مصطنع...
الووو
جاءه صوته القاسې المخملي ...
الو انتي كنتي نايمه
لا كنت هنام ....
ليه ! يعني ايه ليه كنت هنام عادي يعني !!
زفر مصطفي بضيق وقال...
بس انا قلتلك استني مكالمه مني !
ردت سمر پحده لا والله وانا المفروض كنت استني للصبح عشان استني مكالمه الباشا !!
رد بصوت قوي كالثلج وتستني لتاني يوم كمان ! انتي واضح مش عارفه نفسك بتتعملي مع مين ...فوقي شويه وبلاش هبل العيال ده !! انا صبري قليل !!
انا غلطانه اصلا اني رديت عليك من الاول مع السلامه !!
جاءها صوته كالرعد لتتجمد يدها قبل ان تضغط الزر...
اعمليها كده واقفلي و شوفي بعد 5 ثواني هعمل فيكي ايه !!
زفرت بحنق وقالت بشئ من الخۏف فلديها شعور قوي بانه لا يرمي كلماته في الهواء...
نعم ممكن افهم متصل بيا ليه !!
قالت بنفاذ صبر مش لما تحترم الست اللي هتبقي مراتك !
ابتسم لنفسه فبرغم عنادها هي تعلم جيدا مكانتها كأمراته !!....
٢٩١٢ ١٠٢٤ م نودي الفصل الحادي عشر..
والله انا بحترمها الدور والباقي عليها !!
لا والله وهو لما تشخط وتنطر فيها ده احترام !!
والله لو هي زيك كده مش بتسمع الكلام يبقي اديها بالقلم علي وشها كمان ...
نعم نعم !! ليه انت فاكرني من الشارع انا بنت ناس ومش هسمح لاي حد يمد ايده عليا ده تعنيف جسدي وممكن ابلغ عنك !!!
رد بهدوء وبرود ازعجها ....
انا مش اي حد و مقولتش اني همد ايدي عليكي !
لا قولت متنكرش لا يا بابا انا اللي يديني قلم اديله اتنين !!!
قهقه مصطفي وتقطعت انفاسه من كثرة الضحك ...
فعلا ضحكتيني والله !!! مش عارف الجراءة دي بتجيلك وانا بعيد بس !!
انا جريئه ومش بيهمني حاجه ...
واضح ايوة بامارة الفستان ...بس كويس سمعتي الكلام المره دي ...
ردت بغيظ لا اكسكيوز مي لو سمحت ..ماما اللي اختارت الفستان لانه ببساطه شيك مش عشان كلامك او رغبات جنابك !!
اردف ببرود قاټل لا عشاني يا سمر وانتي عارفه كده كويس .....
اووووف ممكن تقفل بقا مراد علي الويتنج !!
امسك الهاتف بشده كادت تفتته و اردف پغضب ...
وعايز ايه زفت دلوقتي !! وبيتصل بيكي ليه اساسا !!
ارادت اغاظته فقالت بلا مبالاه لاشعاله....
عادي هو بيتصل بيه كل يوم افضفضله ويفضفضلي !!
قاطعها صوت مصطفي المشتعل ڠضبا ...
وفي واحده محترمه تفضفض لواحد غريب عنها ولا ده يبقي اسمه ايه وخدي بالك لبسك و طريقتك دي مش هتنفع معايا ومفيش حاجه اسمها سيبني اللي مش هيعجبني هيتغير ورجلك فوق رقبتك !!!
اغلق الهاتف في وجهها دون ان يسمع رد وهو يعافر حتي لا يذهب اليها وېقتلها و يسحب منها ذلك الهاتف اللعېن و وبخ نفسه علي غباءه فالان اغلق وترك لهم فرصه التحدث معا !!!
...............
لم يعرف النوم طريق الي جفنيه هذه الليله وفي الصباح الباكر اراد الاتصال بها ولكنه يعاني من صراع داخله يين ارضاءها وعقابها كيف يمكن للنقيض ان يجتمع بداخله وكله بسبب جنيته !!..
اما سمر فقد نامت والدموع تغرقها وهي تتوعد له علي اهانتها !! وكلما تتذكر استسلامها له تريد لو تمزق وجهها ووجه ذلك الدب !!
.......................
اي اي براااااحه ونبي !!
بلال بغيظ ايه وجعك الكشاف يا حبيبتي ادهولك علي قفاكي !!!
ندي بحنق تصدق انت رخم اوي ...بتمد ايدك ليه دلوقتي !!
فتح فمه پصدمه وهو يلوي ذراعها ...
ليكي عين تتكلمي كمان وتغلطي !!
تنحنحت وهي تصطنع الدلال ...
الله وانا عملت ايه يا قلبي بس...
نظر لها بنصف عين وقال بغيظ..
قلبك !! وعينك اللي كانت بتبص علي الواد امبارح ده كان اسمه ايه ولا الهانم بتعاين !!
اصطنعت عدم الفهم وهي تجذب ذراعها منه لتقول وهي تحرك
متابعة القراءة