عشق بلا رحمه
المحتويات
ان حضرتك مالكش في شغل الاراضي اوي ....فانا هوضح لك حاجه صغيرة هي انك عايز ارض اتكلمت عليها مش مهم ابدا عايز ارض واتكلمت ودفعت فلوسها وعقدها في ايدك ...يبقي مبروك عليك يا كبير !!
جز سعد علي اسنانه وهو يقول بتحذير..
بلاش كلام فارغ ..انا مش صغير في السوق وفاهم كويس و مش واحد في سني انا هيبص لكلام واحد زيك ...
واحد زيي يوزن 10 الاف واحد زيك بس واضح ان السن غلب عليك فعلااا !!!
اغتاظ سعد بشده وهو يصيح به مستندا علي حمايه رجاله خلفه ...
اسمع يا ولد انت كويس انا ميهمنيش جو كينج كونج اللي انت عايشه ده وعذرك لان انت لسه شباب وعنفواني لكن لازم تعرف ازاي تتكلم و تقف قدام سعد الراوي !!!!!!
نظر لها بلال بقرف وهو يتدخل ....
والله كان نفسي نكمل كلامنا بس احنا ورانا مواعيد ولو عايز نتكلم في موضوع الارض اللي تعباك اوي كده فرقم تلفونا مع انور ....
رد مصطفي بابتسامه مجبرة ...
و ماله عن اذنكم ....
صعدا الي سيارتهم مع احد رجالهم و ما ان اغلق يلال الباب حتي الټفت پصدمه الي مصطفي الذي اسرع بالانطلاق ورأسه مشتته وبها الف فكرة و فكرة ....ليقطع بلال الصمت بعد فترة ...
ابتسم مصطفي بغيظ وهو يقول بثقه...
وقع و محدش سمي عليه !!
ليأتيهم صوت رجلهم من الخلف ...
هو الراجل ده كان عايز منك ايه يا درش...
نظر له مصطفي في المرآه وقال بلا مبالاه...
الراجل صاحب الارض اللي جنبنا وعامل مشاكل معانا ...
حك الرجل رأسه وهو يقول بتحذير ...
ليتساءل مصطفي ...
انت تعرفوا !
لا بس بيني وبينك ...حد من رجالته اتثبت من فترة ...كان بيتنطط علي شويه صيع قاموا معلمين عليه وسرقوا عربيته اللي هي
عربيه البيه بس اتفتح لهم طاقه القدر لقوا حته اثار في شنطه العربيه ..... وبتوع الاثار دول يتخاف منهم ومنصحكش تتعامل معاه ....
نظر بتفكير الي بلال الذي بادله النظرات ليطلب من رجله بهدوء...
انا عايزك تعرفلي اكتر عن الموضوع ده وفي ظرف يومين او تلاته تكون مجمعلي معلوماته كامله .....
هز الرجل رأسه بالموافقه واشار الي عينه اليمني ثم الي اليسري ....
من عنيه ....
اخرج مصطفي هاتفه لمهاتفه مراد الذي رد بعد الرنه الاولي ...
الو يا مراد .. فاضي
مراد باستغراب ...
ايوة في حاجه ولا ايه
انا شفت سعد الراوي و كان معايا من شويه !!
اسرع مراد پغضب وقلق...
انت رحت له اوعي تكون وقعت بلسانك انك جوز سمر !!!
زفر مصطفي علي شكه بذكاءة وولاءة...
مراد ما تستفزنيش اكيد طبعا مجبتش سيرة سمر وما روحتش لحد انا هو اللي وقع في طريقي ...عشان كده بقولك لازم نتقابل !!!
تنفس مراد الصعداء وقال بهدوء نسبي...
نص ساعه وهكون في بيت مدام سلوي هستناك ....
بالرغم من انزعاج مصطفي من حضورة المتواصل والذي اصبح شبه عادي فالفتي يعزم نفسه و كأنه يمتلك الدار الا انه تذكر حديثه الاخير مع سمر فهدأ قليلا وقال ...
ماشي هتلاقيني هناك ...
شد علي بنزين السيارة علي امل الوصول قبله !!!
ما ان وصل الي منطقتهم حتي اتاه اتصال من والده ....
الو يا حاج ...
انت فين يا مصطفي عايزك !
اغلق عين واحده بغيظ وقال ...
انا هنا يا حاج هو في حاجه ولا ايه !
لا بس انا عايزك في كلمتين !!
طيب ينفع ساعه واجي ولا لازم علي طول !
قال دياب بنبرة ناهيه وهو يظن بهروب ابنه ....
اطلع يا مصطفي انا مستنيك !!
ومع ذلك اغلق الهاتف ....
زفر پاختناق وقال لبلال ....
كلم مراد وقوله يستني نص ساعه وراجع هشوف ابويا عايزني ضروري !!
هز بلال رأسه بالموافقه و عمد الي فعل ما يريده ....
...................
ظلت افكاره تدور ويرتبها فعقله يعطيه نبذه عن سبب رغبه والدة في حضوره ....فقد ماطل لعده ايام ولكن والده ليس بالصغير ....
دلف
متابعة القراءة