عشق بلا رحمه

موقع أيام نيوز

ابتعد عنها وابعد خصلات شعرها عن عينيها لينظر اليها بحب و عشق ...ليردف بخفوت يذيب قلبها ...
وحشتيني وربنا يصبرني وابوكي يرجع عشان اتجوزك ...انا مش قادر اسيطر علي نفسي اكتر من كده ....
احمر وجهها ونظرت الي اسفل لترفع يدها المرتجفه قليلا من هول مشاعره و ومشاعرها ووضعتها فوق اصابعه لتمسح وجهها علي يده كقطه تتمسح في سيدها ...
هذا الفعل كان كفيلا بان يتكسر قلبه الي الاف من القطع ليعاد تركيبه بحروف اسمها .....
وضع رأسه علي رأسها واردف ...
ااه لو تعرفي بحبك قد ايه ! ..
ابتسمت وهي مغمضه الاعين لتردف بحب وصدق ...
وانا كمان !
ابعد رأسه وهو ينظر اليها بتساءل وقلبه يدق بشده بترقب...
وانتي كمان ايه !
ابتسمت بخجل لتردف...
وانا كمان بحبك ...
طغت السعادة علي ملامحه واتسعت ابتسامته وظهرت كال اسنانه مما زاد من ابتسامه سمر التي هدد قلبها بالوقوف وهي تسأل نفسها ايهما تفضل ذلك الحاجب المقطوع ام اسنانه التي تبدو كأنياب الدب !!
وضع قبله علي رأسها بشغف وهو يرغب في السيطره علي نفسه حتي لا يخون ثقتها ويخيفها منه ليردف ...
يعني مش خاېفه مني 
ضحكت سمر لتقول ...
لا مش خاېفه منك خالص ....
ابتسم نضف ابتسامه ليردف ....
يعني مبقتش دب !!!
اتسعت عيناها وفتما فمها الصغير حتي اخره كيف عرف انها تلقبه بهذا الاسم 
ضحك مصطفي واغلق فمها باصابعه ليردف بمشاكسه ....
انا بقهم انجلش علي فكرة ...
وضعت يدها علي فمها بحرج وارادت الهروب ولكنه اوقفها...فقالت بغيظ ...
ومقولتش ليه !!
مش ذنبي انتي اللي مقتنعه اني جاهل اعمل ايه !!
ضړبته علي صدره فتأوه باصطناع وكأنها المته فضحكت علي سخافته لتردف بطفوليه ...
لا انت مش دب انت باندا ...
تغيرت ملامحه الي الصدمه ليردف بحنق ...
يا صلاة النبي اترقيت من دب ل دب بردو...
هههههههههههههه ايوة بس ده دب طيوب خالص و كيوت اوي وعسول ....
وضع مصطفي يده علي قلبه ليردف...
طيوب و كيوت وعسول !! اوعي حد يسمع الكلام ده هياخد عني فكرة مش تمام ...
مطت شفتيها كالاطفال لتردف..
مصطفي بطل رخامه انا بقولك كلام حبو وانت بتضايقني !!
يانهارك اسود ...هو ده كلامك الحلو اني باندا !! لا انا مش نافع معايا الكلام ده !!
عقدت ذراعيها وهي تنظر الي اعلي لتقابل عينيه ...
اومال الباشا عايز ايه !
غمز لها وقال وهو يلامس اصابعه
بجنابها يدغدغها قليلا ...
عايز حبيبي ياقلبي يا عنيه يا جوزي الكلام الحلو ده !!
ضحكت سمر وهي تحاول الافلات من هجماته لتقول...
تدفع كام واقولك كده !!
احتضنها اليه بابتسامه ليردف بصدق ودفئ ...
اديكي عمري كله ...
ابتسمت ونظرت له بحب جارف ولكنها قررت هدم اللحظه الرومانسيه بسخافتها لتردف ....
لا انا عايزة سندوتشات كبده !!
نظر له باشمئزاز ليدفعا عنه والي خارج الباب وضحكاتها لاتتوقف ليقول بغيظ...
انزلي يا سمرانا غلطان اني بحب واحده زيك !!
حاولت تمالك ضحكاتها وهي تحاول مقاومة دفعاته لترتفع الي اطراف اصابعها وتمسك بوجنتيه تقرصهما بدلع ومرح لتردف....
معلش يا بندتي الكيوت ..
ابعد يدها ليغلق الباب في وجهها ...لم تنقطع ضحكاتها حتي وصلت الي اسفل وهي ترقص من السعاده علي ايجاد نقطعه ضعف تضايقه...
هز مصطفي رأسه علي الجنيه الصغيرة التي يعشقها ولكن رغما عنه ارتسمت ابتسامه علي وجهه وتوجه الي فراشه يرتاح قليلا....
وقفت زينب تراقب سمر المبتسمة لتقول وهي تمط شفتيها ...
ايه يا اختي اللي بتعمليه ده وبعدين انتي كنتي فوق لوحدك ولا ايه ...
توترت سمر لتقول بسرعه. .
لا طبعا كان معايا غاده و لسه نازله قبليا عن اذنك !!
تركتها ودلفت شقتهم وهي تنفخ من تلك المرأه التي تكرهها دونما سبب ودائما ترميها بكلماتها وتلميحاتها السامه ...
...............
في المساء جلس مصطفي علي فراشه ليقرر مكالمه تلك الشمطاء نادين ....
ما ان اتصل عليها حتي ردت سريعا وكأنها تنتظر تلك المكالمه بفارغ الصبر...ليردف بهدوء...
الو ....
اتاه صوتها رقيقا انثويا ...
الو اتأخرت ليه ! مستنياك من بدري تتصل !
كنت في شغل ...هنتقابل امتي
دوي صوت ضحكتها اللعوب وهي تقول...
هههههههههه بحب الناس الدوغري ...بكره بليل ايه رأيك 
رأيه انه لم يري احقر منها ولكنه سيطر علي انفعالاته حتي لا يفسد الخطه ليردف بهدوء وشبه ابتسامه...
والمكان 
امممممم في بيتي ...هبعتلك العنوان في مسج دلوقتي...
ماشي يا جميل...
لترد باڠراء بحت...
معايا هنسيك دنيتك كلها موووواه ....بااااي
جز علي اسنانه حتي لا يغلق الهاتف في وجهها ليردف بضحكه مصطنعه ...
ما انا عارف ...سلام.. 
اغلق الهاتف وهو يزفر بضيق لنفسه ويقول...
اوووووف ايه البومه دي ...ربنا يستر علي ووليانا الله يحرقها !!!
لم يستطع النوم طوال الليل وضميره يؤنبه بانه يخدع سمر ليرد عقله بانه يفعل ذلك لمصلحتها وحمايتها !!
في الصباح الباكر نشأت مشاجرة كبير في الشارع بين رجلين فتدخل مصطفي سريعا لحل الموضوع وانهاء صراع الايدي الذي نشب بينهم ...
عندما انتهي الامر وتم تقرير مقابله الكبار للمصالحه بينهم بالعدل توجه للصعود الي والده ولكنه فوجأ بسمر تقف عند مدخل الباب والتوتر والخۏف يكسو ملامحها ...اقترب منها ليردف...
في حاجه يا سمر 
ذهلت
تم نسخ الرابط