عشق بلا رحمه
يقربها منه ويردف بحب ...
انا بمۏت فيكي وبعشقك و كل الحب اللي في الدنيا تحت رجليكي انتي !!
ابتسمت بسعاده وخجل قبل ان تحتضنه بحب جارف يبادلها هو إياه ليتنحنح قليلا ويميل ليحملها بين ذراعيه وسط ضحكاتها الخجوله ويردف...
يا بركه دعاكي يا امي !!
زادت جملته من ضحكاتها قبل ان تنسي الحياة ومن فيها و تتذكر عشقه ووسوم حبه المحفورة في قلبها وتغيب في حنانه وشغفه بها ....
هييييييييييح ما تيجي ننزل !!
اردف مراد بغمزة وهو يتذكر يوم زفافهم لتخجل غاده وتلكزة مره اخري ...
يابنتي ابوس ايدك كتف انسان ده و..........
قطع حديثه صوت مصطفي الغاضب علي ابن بلال فهد الصغير ....مال مصطفي يحمل ليليان من بين احضان فهد ويحمله من ملابسه كالأرنب ...ويردف...
انت ياااض مالكش دعوة ببنتي كتك القرف و انت زي ابوك !!.....
مصطفي الواد ېموت منك ..اوعي تعمل كده تاني !! ...
نظر مصطفي بغيظ الي سمر ليردف...
بقولك ايه !!!...اعملي حسابك اللي في بطنك ده يبقي ولد يساعدني في الهم اللي انا فيه ...انا مش قادر عليكم انتو التلاته وانتي السبب !!...
اتسعت عيناها لتردف بغيظ...
انا السبب ازاي بقي يا استاذ مصطفي !..
ضحكت سمر بشده لتردف بمرح...
الله وانا مالي يا لمبي ...
ضيق عينيه بغيظ وهو يرمقها من اسفل الي اعلي ليردف بابتسامه مكتومه...
بيئه اوي ....vulgar بقيتي جدا يا سمر ....
زادت ضحكاتها بينما تقدمت ليالي من والدتها تخبرها...
ضيق مصطفي عينيه بغيظ وسمر تكاد ټموت من كبت ضحكاتها حتي لا يغضب اكثر.....
فانقذها صوت غاده الضاحكه ...
معلش يا ليلو يا قمر اصبري كام شهر وهبقي عندي ابن زي القمر وانا متأكده هياخد عين ابوه ....ميغلاش عليكي يا حبيبتي..هجوزهولك بس سيبيلي باباه !!!....
نعم !! هو انا ناقص ... محدش ليه دعوة ببناتي انا بقولكم اهوه !!
ضحك الجميع حتي ان مراد ضحك و اشفق علي ما يمر به وهو يحاول السيطره علي كل تلك النساء من حوله !!
عاد فهد الصغير يمسك بشعر ليليان بابتسامته البريئه التي توازي برائه ابتسامتها ....لتعطيه قطعه من الشكولا وتقبله علي وجنته ...
كاد مصطفي ان يصاب بأزمه قلبيه وهو يتجه سريعا يحمل ابنته بعيدا عن ابن قريبه الوغد !!
بكي فهد هذه المره مدافعا عن حقه في ملاعبه ليليان التي ېقتل والدها كل اوقاتهم معا....
ضحك بلال ليردف..
الله ما تسيب العيال تلعب يابارد ...
نظر له مصطفي شزرا وهو يزم شفتيه ...
بعينك ولم ابنك احسنلك !!
ههههههههه يابني ده طفل ...
لا ده اكبر منها بشهر....
ضحك الجميع لتردف سمر ...
ايوة فرقت ....
نظر لها پحده اخرستها والجمت لسانها ولكن نظراته الواعده اخبرتها بان عقابها سيكون قريب...ابتسمت داخلها وتراقصت وهي تنتظر هذا العقاپ المحبب لقلبها دائما !!!!
النهااااااااااية....
رأيكم بقا ورفيوهاتكم في كل
حته
الي اللقاء في الروايه القادمة