حب مجهول الهويه
المحتويات
احلام.
رديت عليها فلوس المستشفى بتاع اسوان اللي كنتي بتولدي فيها يا بسمه.. الفلوس دي طارق اللي دفعها وانا اعتبرتهم دين عليا بس بما انكم بقى معاكم فلوس دلوقتي يبقى انتوا تسدو الدين اللي عليكم وانا ربنا يقدرني واسد باقي الدين اللي عليا.
بسمه شهقت پصدمة وشاكر اخد الفلوس في حضنه وقال بس انا مطلبتش من حد يدفعلنا فلوس مستشفى.
احلام!
رديت بغيظ من شاكر الكلام ده هو الصح هما مش بقى معاهم فلوس دلوقتي يبقوا يرجعولك فلوسك.
طارق قرب مني وقال پغضب عيب كده يا احلام اسكتي..
وبص ل شاكر وبسمه وقال والفلوس اللي انا دفعتها دي كانت هديه للمولود الجديد.
شاكر ابتسم بسعادة وقال والله انت باشا ومفيش منك.
.. يتبع
بعتذر منكم على التأخير النهاردة وبجهز بارت كمان هينزل بعد البارت ده وهتشوفوا فيه جنان احلام مع طارق بعد ما بقت مراته والخڼاقه اللي هتحصل بينهم حبايب ملوكه عايزة تفاعل جاااااااامد هنا وصلوا ل تعليق عشان انزل البارت الهدية بسرعه
شاكر ابتسم بسعادة وقال والله انت باشا ومفيش منك.
اتغظت اكتر ولسه هتكلم لكن طارق مسك ايدي وضغط عليها وقالي بهمس وهو بيبصلي بتحذير لو اتكلمتي اي كلمة تاني انا هسكتك بطريقتي مفهوم..
اتوترت اول لما قالي كده وسحبت أيدي من ايديه بسرعه وبصيت قدامي بحزن وهو اتكلم مع شاكر وبسمه وقالهم القطر اللي هيتحرك من المحطة لاسوان قدامه ساعتين.. تقدرو تجهزوا ورجالتي هيوصلوكم بالعربية للمحطة.
اټصدمت من كلام بسمه وسألت نفسي يعني ايه هيسبونا لوحدنا!!
طارق سابني ووقف اتكلم مع المحامي بتاعه وكان معاهم واحد شكله مدير اعمال طارق وبعد دقايق خرجت بسمه وهي مجهزة شنطتها وجوزها شايل شنطته وشنطة الفلوس واخدها في حضنه.
هزيت راسي بحزن واخدت ابنها في حضڼي وبوسته وقولتلها خلي بالك من نفسك ومن ابنك.
هزت راسها وقالتلي وانتي كمان خلي بالك من نفسك.
كنت واقفه مكاني متوتره ومش عارفه ايه اللي المفروض هيحصل وايه اللي طارق هيطلبه مني بعد كل اللي عمله معايا!
قرب مني ووقف قدامي وقالي مبروك.
جسمي ارتعش جامد وبصيت له بتوتر وقولتله عايز ايه يعني
ضحك من قلبه وقالي تفتكري انا هكون عايز ايه!
بصيت حواليا پخوف وانا بهمس لنفسي لا مستحيل اللي هو عايزه ده يحصل.
ضحك اكتر واخدني في حضنه اټصدمت وجسمي كله اتجمد وهو ضمني ليه وهمس بحنان انا اسف لاني مقدرتش اكون جنبك في اصعب وقت في حياتك.. صدقيني كان ڠصب عني.
مش عارفه ليه اول لما قالي كده انا بكيت جوه حضنه!! انا حقيقي كنت محتاجه حضنه ده ويضمني ويطمني انه معايا ومش هيسيبني ابدا.
بكيت كتير وخرجت كل الۏجع اللي كان جوايا جوه حضنه وهو كان بيضمني بحنان ويشجعني اخرج كل اللي جوايا.
اتكلمت وانا ببكي وقولتله انا فعلا كنت محتجالك اوي.. كنت بسأل نفسي كل لحظة انت ازاي تسيبني في وقت زي ده!
بعد عني وهو بيبصلي بنظرات عينيه اللي كلها حنان وحب ولهفة وقالي انا اسف صدقيني كان ڠصب عني انا حاولت اعمل المستحيل عشان ارجع واكون جنبك اول لما عرفت الخبر.
مسحت دموعي وقولتله مش مهم.. الحمدلله على كل حال.
بص حواليه واتكلم بهدوء انتي طبعا مش هينفع تعيشي هنا لوحدك.. انا هاخدك تعيشي معايا في بيتي.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا انا مستحيل اسيب شقتنا.
بصلي بدهشة وقالي يعني ايه الكلام ده
رديت بقوة يعني متفكرش اني ممكن اجي معاك لاي مكان وبعدين موضوع جوازنا ده انا اصلا مش مقتنعه بيه لاني حاسه انك اشترتني بالفلوس وانا مش للبيع.
رد بكل هدوء وقالي اشتريتك!! وانتي مش للبيع!!
اتوترت لما ردد كلامي بالطريقة دي وحاولت اظهر قوتي المزيفة قدامه وسألته ممكن اعرف انت اتجوزتني ليه وبتدفع كل الفلوس دي ليه ايه هدفك من كل ده
رد بكل بساطة وقالي اكيد هدفي مش اني اشتريكي زي ما بتقولي لانك لو للبيع فعلا مكنتش اتجوزتك وشيلتك اسمي..
بصيتله بتوتر ولقيته شكله اتغير وهو ڠضبان بجد يخوف وكمل كلامه وقالي انا
لو عايز اشتري بنت بتبيع نفسها قصاد الفلوس مكنتيش هتلاقيني هنا دلوقتي.
مش هنكر ان كلامه ده فعلا فرحني بس برضه انا كنت محتاجة افهم هو ليه عمل معايا كل ده اصله مش طبيعي هيحبني في الكام ساعة اللي شافني فيهم في القطر!! في حاجة مش مفهومة!
اتكلم مرة تانيه بعصبيه وقالي عموما انا مش هغصب عليكي وعايزة تفضلي هنا تمام انا موافق بس هيكون في حارس تحت البيت مهمته انه يحرسك ورقمي معاكي لو احتاجتي اي حاجة كلميني.
ايه ده هو لما صدق ولا ايه وهيسبني تاني دا لما بيتعصب بيتحول لشخص تاني انا خۏفت اتكلم او انطق بحرف وفضلت واقفه مكاني وهو اتحرك عند باب الشقة عشان يمشي.
جريت وراه عشان اوقفه وقولتله انت هتمشي وتسيبني كده
وقف يبصلي وقالي عايزة ايه يا احلام
بصراحة انا كنت عايزة استفزه عشان ينطق ويقول اي حاجة.. كان نفسي يقول انه اتجوزني عشان بيحبني.. دي اقل كلمة ممكن يقولها واي بنت مكاني بتكون عايزة تسمع الكلمة دي من الانسان اللي.. مش قادرة اقول اللي بتحبه لاني لسه مش متأكدة من مشاعري.
وقفت ساكته قدامه ومش عارفه اقوله ايه وهو زهق من الانتظار ومشي وقفل الباب وراه وانا فضلت واقفه مكاني ومش عارفه ايه هتكون نهاية علاقتنا مع بعض!رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
فات يومين وانا زي ما انا عايشه في الشقة لوحدي وهو من اخر مرة مظهرش ولا اتكلم وبصراحة مبقتش عارفه مين فينا المفروض يكون زعلان من التاني والمفروض مين يصالح مين بس الاكيد ان هو اللي يجي ويصالحني ويسأل عليا كمان. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم
جرس الباب رن وانا جريت وانا فرحانه وكنت متوقعه ان هو اللي جه اخيرا بس لما فتحت الباب لقيت هند صحبتي هي اللي جايه تزورني وقعدت معايا واتكلمت معايا في موضوع الشغل.
هند مش هينفع كده يا احلام انتي لازم ترجعي تكملي حياتك وبعدين انتي كده هتخسري شغلك وممكن يجيبو بنت مكانك في المحل انتي غايبه بقالك كتير اوي.
رديت عليها بحزن ما انتي عارفه يا هند الظروف اللي حصلتلي هي اللي منعتني اجي الشغل.
هند خلاص يبقى ترجعي الشغل من بكره.. بصراحة
متابعة القراءة