لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
المحتويات
عندي.
أنس...عارف يا صاحبي من غير ما تقول انا بس بنكشك..
بس عشان خاطري بردو يا دياب حاول تعيش حياتك صدقني مش كل البنات زي بعض.
دياب...خليها علي الله يا انس..وبعدين اتشطر علي نفسك بدل ما انت اعد تنصحني كده حسستني انك متجوز وفاتح بيت ما انت حالك من حالي
انس...لا انا غيرك انا فاتح قلبي بس لسه ملاقتش بنت الحلال وحقيقي الشغل واخد وقتي لكن اول ما تيجي اللي هتدخل قلبي هتجوزها علي طول..
فاللحظه..دي وصل رجال الشرطه...ومعاهم لمار وبعض الشهود... وبلغو دياب
دياب...لانس. يلا اتكل علي الله خليني اشوف شغلي.
انس...ماشي انا كمان هروح اشوف اللي ورايا...انت مروح
دياب...لا انا سهران
انس...تمام انا كمان عندي انهرده نبطشيه وسهران معاك..
دياب تمام....
خرج انس علي مكتبه...
قام دياب...قلع الچاكت بتاعه رفع اكمام القميص..
ولف اعد علي حرف مكتبه وسند رجله علي كرسي...
وأمر العسكري يدخل لمار..
ثواني وخبط...الباب. وفتح العسكري..
وماسك في ايده لمار
كانت منزله وشها للارض. شعرها علي وشها منظرها مبهدل هدومها ڠرقانه ډم ايدها مربوطه ورا ضهرها ماشيه مع العسكري وكأنها مغيبه وفاقده كل حواسها مش النطق بس....
دياب...شاورله بعينه انه يسيبها ويخرج
خرج العسكري...وقفل الباب...
فضل... دياب باصصلها كتير من غير كلام...وهي عينها عالارض زي ما دخلت...
فضل دياب ينفخ دخان سيجارته وعينه عليها...واخيرا. حط السېجاره فالطفايه بعد ما خلصت...
وقام وقف.. خد خطوه ناحيتها وهي ولا كأنها في دنيا تانيه
مستغرب انها مدتش اي رد فعل ولا حتي عينها بترمش.
دياب قطع صمت دام دقايق....
دياب... اسمك ايه...
لمار.......................
دياب..ايه نسيتي اسمك..طب بلاش اسمك..عندك كام سنه...
لمار......................
دياب....اممممم تمام طيب قټلتي أبوكي ليه
لمار...فاللحظه دي عينها بقت تتحرك بسرعه يمين وشمال..
دياب....انتي لازم تتكلمي انتي المفروض بكره هيتحددلك جلسه لازم تتكلمي عشان موقفك فالقضيه يتحسن لو مش انتي اللي عملتيها اتكلمي بلاش تشيلي شيله مش شيلتك خصوصا ان دي مش اي شيله دي شيله توصلك لحبل المشنقه.
لمار......................
دياب...تمام. براحتك عموما انا موجود معاكي لحد الصبح
لمار كانت واقفه لابسه بنطلون رياضي اسود وتيشيرت بنص كم ابيض..ومبهدل شويه والجو تلج كانت واقفه ادام دياب بتتنفض من السقعه بس مبتتكلمش...
بصلها بشفقه وللحظه حس بكلام أنس ان شكلها يحزن...
دياب بصوت عالي ياعسكري..
فتح الباب العسكري..تمام يا فندم..
دياب... تاخدها عالحجز...تحت اديها واديها بطانيه
العسكري...تحت امرك يا دياب باشا...ودخليي الناس اللي بره.
العسكري...تمام يا افندم...
خدها العسكري ونزل تحت الزنزانه واداها بطانيه... راحت لمار اعدت في ركن وضمت رجلها علي صدرها وباصه عالارض عنيها مبرقه بزهول ملمستش البطانيه...وفضلت سيباها وهي في دنيا تانيه وكأنها لسه مفاقتش من صډمتها....
..........................
طلع العسكري...ودخل اول حد من جيرانها كانت ست ساكنه معاهم فالبيت..ليها ابن كانت عايزه تطلب ايدها ليه لاكن لمار رفضت ومن يومها وهي حطاها في دماغها
دياب... افتح المحضر..
الست...اسمك...سوسن محمد ابراهيم.
دياب..سنك
سوسن...52 سنه
دياب...تعرفي ايه عن اللي حصل.
سوسن...ابدا ياحضرت الظابط عالساعه. 5 بعد العصر كده ابتدا صوت لمار يعلي وبقي في حركه مش مظبوطه وكأن في خڼاقه بينها وبين الحاج خالد...
وبعدين الصوت سكت شويه... وشويه تاني وابتدا الصوت يعلي اكتر وبقي في صړيخ جامد وحركه جامده كأن حد بيجري وصوت تكسير وتخبيط...وفجأه الصړيخ بتاعها بقي عاللي جدا نزلنا بسرعه ونزل باقي الجيران وناس طلعت من الشارع عالصوت الرجاله بتوع الحته فضلو يكسرو فالباب لحد ما اتكسر... دخلنا لقينا الحاج خالد واقع عالارض وهي بتصرخ وتقول قټلته انا اللي قټلته واللي كان بيحاول يدخل تقرب منه السکينه ومش مبطله صړيخ كأنها اټجننت قفلنا الباب وفضلو الرجاله بره الشقه لحد ما البوليس جه...بس ده كل اللي حصل
دياب...انتو متعودين تسمعو صوتهم...
سوسن...الشهاده لله يا باشا..مكنش ليهم صوت بس الكام يوم اللي فاتو كان علي طول الحاج خالد مكشر وزعلان
دياب...تعرفي ايه عن المجني عليه او العيله دي عموما
سوسن...ابدا يا باشا كل خير الحاج خالد راجل طيب ومحترم طول عمره في حاله. ولسانه حلو مع الناس كلها.
عنده مكتبه صغيره علي اول الشارع بيسترزق منها..
دياب....مكتبه بيبيع فيها كتب
سوسن...لا يا باشا ده بيبيع فيها كشاكيل كراريس اقلام عنده مكنه تصوير مع شويه حجات حلوه للعيال الصغيره
دياب...تمام كملي
سوسن... بس من المكتبه للبيت ومن البيت للمكتبه..
يعني راجل في حاله ومش بتاع مشاكل والناس كلها تعرفه وبتحبه...انا حتي كنت طالبه لمار لابني الصيف اللي فات هو رحب وكان موافق بس البت رفضت هي متكبره وتنكه وطالعه فيها وعايشه عيشه مش بتاعتها..ويعني واضح كده انها كانت يعني استغفر الله
دياب...يعني ايه..
سوسن.. يعني كانت بتمشي مع شباب تكلم ده وتسيب ده. والبت اكمنها حلوه فا كانت شايفه نفسها ده مفيش واد فالحته إلا لما كنت بشوفها بعيني واقفه معاه انا ابني ربنا نجده منها...
دياب...أممممم طيب ووالدتها...
سوسن...الست ناريمان.. ست طيبه وفي حالها وصاحبه مرض مابتقومش من
متابعة القراءة