لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
المحتويات
انك مش عارفه تتكلمي هبقي اطمن عليكي وقت تاني..
كارمن...لا..اااقصد مفيش داعي يا حضرت الظابط... انا كويسه. وخلاص ملوش لزوم حضرتك تتصل بيا تاني اللي كنت بتتصل بيا عشانها راحت والقضيه اتقفلت ياريت متتصلش بيا تاني...
انس...اټصدم من طريقتها وكرامته وجعته رغم انه حس ان في حاجه غريبه...
انس...انا اسف لو ازعجتك انا بس حبيت اطمن عليكي عشان الحاله اللي كنتي فيها..وعشان متحسيش انك لوحدك عموما انا مش هتصل تاني. بس انا لسه عند كلامي اي وقت تحتاجيني هتلاقيني... رقمي معاكي...
انس....سلام.
كارمن سلام.
قفلت كارمن ودموعها نزلت بۏجع...
سعيد...انتي بټعيطي ليه يابت انتي في بينك وبين الظابط ده حاجه...
كارمن...انت مضايق عشان لسه في حد فقلبه رحمه...
سعيد...رحمه مين انتي يابت مفكره نفسك مين انتي عنده ولا تسوي...ده تلاقيه لقاكي فرصه ولقطه بالنسباله يسلي نفسه بيها شويه وبعد كده يرميها
كارمن...وهي دموعها نازله عندك حق اللي زيه ميبصش للي زيي ولا يستتنضفها...عارف ليه
عشان...اللي زيه يوم ما يناسب ويحط ايده في ايد اب لازم الاب ده يكون يشرف وانت متشرفش...انا بكرهك..
سعيد...پغضب. انتي بتكلميني انا كده يابنت الكلب مستعريه مني وقام سعيد زي الۏحش بالحزام عليها عشان يضربها
تحت صړيخ كارمن ووالدتها واخواتها اللي واقفين مرعوبين...وبيحاولو مع والدتهم يبعدو ابوها عنها..
فضل سعيد يضرب فيها وهو تحت تأثير المخډرات لحد ما جسمها جاب ډم..من كل حته...
واخيرا سابها لما حس انه تعب من ضربه فيها...
مفيش تعليم خلاص... وانا كلمت الراجل اللي كان متقدملها من اسبوعين... وهو نزل مصر وبعد بكره هيجي يكتب عليها...ويخلص ورقها وتغور معاه..
كارمن...بصړيخ...علي چثتي
سعيد....يبقي ھتموتي في ايدي
كارمن...موتني بس بردو مش هتجوز انا بكرهك بكرهك...
بعد عنها سعيد وخو بينهج...
ووجه كلامه لمراته... البت دي تتحبس ومن هنا لحد ما الراجل يجي وياخدها ملمحهاش بره البيت تتساب زي الكلبه كده..
مني...حاضر حاضر بس سيبها ھتموت في ايدك
سعيد...انا هدخل انام شويه طيرت الحجرين من دماغي بنت الكلب..اصحي الاقي الاكل خلصان...عشان اكل واخرج...جتكم الهم كلكم..اوعي من وشي...وزقها بعيد..
مني...كارمن قومي يابنتي قولتلك مترديش عليه ده ظالم ميعرفش ربنا...
مني...اعدو جمبها ياولاد انا هعمل الاكل ورجعالك تاني ياحبيبتي عشان يصحي ياكل ويخرج ويبعد عننا...
راحت مني تعمل الاكل بسرعه عشان ميصحاش يطين عيشتهم..
فضلو اخواتها اعدين جمبهم...وهما بيعيطو علي منظرها...
حاولت كارمن تقوم بتعب والم...اعدت عالسرير واخواتها جمها ماسكين ايدها
كارمن...لاخواتها متخافوش...اوعو ټعيطو..انا كويسه..
ريتال...كارمن انتي هتتجوزي..
كارمن...بدموع مستحيل...
چنا...طيب اهربي ياكارمن..
كارمن...اروح فين بس اللي كنت بهرب عليها راحت خلاص
ريتال روحي اي مكان بس امشي انا سمعت بابا وهو بيتكلم فالتليفون امبارح وبيتفق مع الراجل عشان يجي ياخدك وتسافري وكمان قاله انه هيشوفو انهرده...عشان ياخد منه فلوس بس معرفتش اقولك عشان انتي جيتي نمتي وكنتي تعبانه...
چنا امشي يا كارمن بابا المراد هيجوزك بجد ومحدش هينقذك..
كارمن...واسيبكم لمين.
چنا...ملكيش دعوه بينا بس كلمينا فالتليفون...
كارمن...مش هقدر اسيبكم يا چنا بابا مش هيسكت وهيعذبكم معاهوعشان حاولتو تهربوني...
چنا... ما انتي لو اعدتي بردو هتسبينا وهيجوزك وتسافري
كارمن.... عندك حق بس اروح فين احنا ملناش حد
ريتال...مش عارفه بس امشي وخلاص واكيد ربنا هيساعدك...
كارمن خدتهم في حضنها جامد وفضلت ټعيط وهما يعيطو معاها....
چنا...احنا هنساعدك تهربي..
كارمن...خلاص يا چنا مبقاش ينفع هروب بابا المرادي هيكون مخلي باله اوي واكيد اليومين دول هيفضل قريب من البيت عشان يضمن اني مهربش..
ريتال...طيب انا عندي فكره...
كارمن بصتلها..فكره ايه..
ريتال... انتي تضحكي علي بابا وتقوليلو انك خلاص موافقه عالعريس عشان يطمن ويقدر يخرج وانتي تعرفي تهربي...
كارمن...مش هيصدقني.
چنا.. ريتال عندها حق وهيصدقك وانتي لا م تقنعيه يطريقه كويسه ووقتها لما يخرج احنا هنهربك....
كارمن...دموعها نازله وهي باصه لاخواتها ومستغربه الطريقه اللي بيتكلمو بيها...وكأنهم كبار..مش اطفال...ربنا يسامحه. كبركم قبل الاوان وكبرنا كلنا معاه...بس انا خاېفه عليكم.
ريتال...مټخافيش ياكارمن..
كارمن....يارب....
............
بعد ما انس قفل معاها... كان ملامح الصدممه باينه عليه...مستغرب طريقه كلامها جدا كان عنده احساس كبير ان في حاجه جبرتها تقول كده بس طريقه كلامها الثابته والعاديه كانت بتكدب احساسه...كان انس حاسس پخنقه غريبه ومكنش عارف هو ليه مضايق اصلا وحب يقنع نفسه انه كان واقف معاها عشان ظروفها وحاسس انها محتاجه دعم ومساعده خصوصا من ابوها الظالم...لاكن الشعور اللي كان جواه من خنقه وضيقه كان عكس كده...كان حاسس بالغربه وكان محتاج دياب فالوقت ده حتي لو مكنش هيقوله حاجه بس كان وجوده معاه لوحده هيفرق
دور انس عربيته بعد ما خلص شغله وطلع علي الڤيلا...
وبعد وقت بسبط...وصل انس الڤيلا ودخل...
صباح الخير يا امي
رحمه.... صباح الفل يا حضرت الظابط..
مفيش صباح
متابعة القراءة