لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
المحتويات
الاكل وفضل سعيد ياكل بطريقه مقرفه...وقام لبس..وخرج لمني..
سعيد...بنتك وافقت عالعريس
مني...ايه
سعيددد...هو ايه اللي ايه بقولك وافقت جدعه حسبتها صح...اسمعي...الراجل جاي بعد بكره وهياخدها معاهوبعد كتب المتبا هيأعدو في فندق لحد ما يخلص ورقها ويسافر بيها...
بكره هبعتلكم البت صفاء الكوافيره تشوف كل حاجه بتتعمل للعروسه وتعملهالها وتقفي علي ايدها عشان متكروتهاش الراجل هيدفع...
سعيد...عايزها عروسه بجد.
مني بقله حيله...حاضر..
سعيد...يلا انا خارج...
خرج سعيد....واول ما خرج نزلت دموع كارمن اللي كانت حبساها...
مني....انتي صحيح وافقتي...
ريتال...احنا قولناهلها تعمل كده عشان نهربها ياماما..
مني...انتي فعلا لازم تمشي بس هتروحي فين...
كارمن...مش عارفه مش عارفه ياماما..
چنا تروح اي مكان بس متأعدش هنا..واحنا هنطمن عليها بالتليفون.
مني...متشيليش هم ديتها علقھ وشويه وهيهدا ويسكت..
كارمن...ربنا يستر طيب همشي امته..
مني...تمشي بكره هو بيقول هيبعت البت بكره...هقوله خليها علي بليل عشان يكون هو خرج وعشان يعني ناخد راحتنا... وتمشي انتي بسرعه لازم يكون بليل عشان الصبح محدش يلمحك..وعشان نضمن انه بره..
مني...سامحيني يابنتي.
كارمن...علي ايه ياماما..
مني...علي اختياري اللي انتو الوقت بتدفعه تمنه كان لازم اختار صح اختار اب لولادي اللي هيجو ويتظلمو انا ظلمتكم اكتر ما ظلمت نفسي وبقيت ضعيفه وقليله الحيله...ومش قادره اعملكم حاجه...
كارمن...انا مش زعلانه منك...ومسمحاكي.....
كارمن علي فين..
مني...هطلعلك شنطه صغيره حطي فيهم كام غيار ليكي اكيد هتحتاجيهم.
قامت...معاها كارمن... وحطت كام غيار هي ومني بمساعدت اخواتها..
مني...وهي دموعها نازله...امسكي المصحف ده يا كارمن..هلي معاكي ديما عشان يحميكي..وربنا يحفظك..
كارمن...حضنتها وهي دموعها نازله...ربنا يخليكي ليا...
كارمن.. ايه دول
مني...دول 400 جنيه... كنت كل شويه اخد حاجه من غير ما يعرف مش بسرق والله يابنتي بس كنت اقول عشان لو حصل لواحده فيكم حاجه يبقي في فلوس. بدل ما بيضيعها عالارف اللي بيشربه...وانتي الوقت هتحتاجيهم يعني كويس اني خدتهم اهم نفعو...
ضحكو البنات علي امهم...
كارمن...وهي مبتسمه وبتمسح دموعها...لا خليهم معاكي انتي ياماما عشان اخواتي وعشان يبقي معاكو حاجه.
كارمن...طيب نقسمهم بينا.
مني...صدقيني مش هحتاجهم ياكارمن وطول ماهما معاكي انا هبقي مطمنه..وهبقي احاول اخد منه حاجه من غير ما يحس...
المهم...تطمنيني عليكي ديما يا كارمن... عشان خاطري...
كارمن...متقلقيش هكلمك وكل يوم بليل علي الساعه 11 هكلمك عشان اضمن انه يكون خرج...وبس اقف علي رجلي هخدكم معايا وسيبوه خالص
مني...ربنا معاكي ياحبيبتي وانا اي وقت اعرف اكلمك مش هستني لما يخرج هكلمك علي طول
كارمن...المهم ميحسش بيكي عشان لو حس انكم هربتوني مش هيسكت صدقيني..
مني...متقلقيش ربنا هيقف معانا... يلا حطي المصحف والفلوس وخدي شاحن الموبايل عشان تليفونك ميفصلش..وخبي الشنطه دي خالص...
چنا...تعالي حطيها في شنطه المدرسه بتاعتي عشان ميشوفهاش..
كارمن...ماشي يلا...
راحت معاهم كارمن وهي حاسه ان في امل وعنيها جواها حماس للهروب من المعټقل اللي هي فيه...ومن جواها بتدعي ربنا يقف معاها وتقدر تقف علي رجلها عشان تاخد والدتها واخواتها..
اما مني...فاكامت بتدعيلها من قلبها ان ربنا يقف معاها ويعوضها عن التعب اللي شافته مع اب ظالم....
.............
اما عند انس. فا صحي... دخل خد شاور ولبس ونزل... كانت والدته حضرت العشا... اعد كل معاهم من غير ولا كلمه بعكس طريقته المرحه معاهم...
انس...هي ريناد مجتش..
ياسمين...بضحك اسكت انا مصدقت نسيت..
بصتلها والدتها پغضب مصطنع. اضحكي اضحكي.
انس...في ايه...
ياسين. والده....ادتها بمبه يا سيدي كالعاده..
انس..ابتسم. وفي حد يمشي ورا ريناد وياسمين.
رحمه...انا قولت عقلو..
ياسين...والله البنت دي بحبها لله فالله وبسببها رضيتي عننا وعملتي كل الاكل اللي يجنن ده...
رحمه...والله بقي كده امال مين اللي بيعملكم اكلكم..عموما قطعت برزقك مفيش اكل تاني..
ياسين...لا خلاص سكت..
ابتسم انس علي عيلته الجميله اللي بيحبها...طيب انا هقوم بقي.
رحمه...طيب كمل اكلك...
انس...شبعت والله عشان كمان متأخرش عالشغل..
رحمه...طيب..
ياسين. خد بالك علي نفسك..
انس...حاضر... يلا سلام. يامقالب...وغمز لياسمين اللي كتمت ضحكها...ومشي...
ياسين...اني ماله..
رحمه...واضح انه مضايق عشان دياب بعيد عنه.
ياسين...ربنا يخليهم لبعض...
رحمه...يارب
.......................
اما عند دياب ولمار
حس دياب ان لمار خلاص مش قادره وتعبت وهي مبتتكلمش وبتتلاشاه خالص...بس كان كل شويه يلمحها ترفع رجلها وتنزلها بتعب...حس بالشفقه عليها من اللي عمله فيها...
اما لمار...كانت بتتمرن ومش عايزه تقوله انها تعبت عشان متتكلمش معاه وعشان متأكده انه اكيد هيرفض...
دياب...كفايه كده انهرده شكلك تعبتي...اطلعي يلا خدي شاور لحد ما احضر العشا..
لمار...حاضر...
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور...
لمار...خرجت لمار من اوضتها تقف بره شويه....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
طلعت لمار... خدت شاور ولبست حتي دياب. دخل خد شاور...
لمار...خرجت من اوضتها تقف بره شويه....لحد ما دياب يخرج...وفجأه
النور...اتطفي...في المكان كله ومكنش باين اي حاجه ولا حتي نور القمر اللي كان مختفي بين الغيوم...وفجأه اتحول المكان كله والصحرا. لظلام تام...يكاد يكون قبر....
لمار....اټرعبت من الخۏف....وابتدت تنادي علي دياب بصوت واطي ومهزوز دياب باشا...دياااب باشا...
فاللحظه دياب كان خرج من الحمام لابس بنطلون رياضي...وحاطط الفوطه علي كتفه وكان سايب التيشيرت بتاعه علي السرير........اول ما خرج...سمع صوت لمار...وباين علي صوتها انها خاېفه..خرج من الاوضه...يشوفها
لمار...ماشيه بتحسس بأيدها فالهوا...
وابتدا خلاص الخۏف يسيطر عليها..بتنادي بصوت واطي لاكن مسموع دياب باشا ارجوك رد
متابعة القراءة