لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
المحتويات
عليا حضرتك فين...وفجأه اټصدمت لمار..في صدر ضخم عريض..وصړخت بړعب.
دياب..ششششش مټخافيش انا هنا..
مسكت..فيه لمار بړعب..
لف دياب ايده عليها..وخدها في حضنه وهو صدره مكشوف وعليه نقط مايه وكأنه مصدق رغم انه بيحاول ديما يستفزها ويوترها...ويتعامل معاها بجفاف..إلا انه كان جواه عكس كده...
لمار...اما لمار فكانت من خۏفها مش مركزه انه مش لابس تيشيرت فضلت ماسكه فيه وغطسانه في حضنه..ومړعوبه...كان مسيطر علي عقلها ان في حد دخل المكان وقطع الكهربا...
لمار....هو في حد دخل المكان.
دياب...بابتسامه علي تفكيرها..لا طبعا المكان ده متأمن بالكامل محدش يقدر يدخله ابدا ولو حد حاول في اجهزه انذار
لمار...طيب ليه النور قطع..
دياب...مش عارف اكيد في حاجه في مفاتيح الكهربا...وخرجها دياب من حضنه...خليكي انتي هنا وانا هنزل اشوف في ايه.
دياب...بابتسامه....طيب ممكن بلاش دياب باشا دي...احنا هنا مش في القسم وانتي هنا الوقت مش بصفتك متهمه انا وانتي هنا عشان مهمه محدده...يعني الوقت احنا هنا زي بعض موجودين عشان مهمه تخص مصر...مفهوم...يعني انا دياب وبس...تمام.
لمار....بس..
لمار...لا لا...خلاص..
دياب...طيب تعالي انزلي معايا نشوف النور..
لمار...لا والنبي خلينا هنا انا خاېفه انزل..
دياب...بقولك متقلقيش محدش يقدر يدخل المكان ده..
لمار...طيب خلينا شويه يمكن يرجع لوحده لو مرجعش ننزل نشوفه...
دياب...طيب تعالي ندخل ندور علي مكان الكشاف....
لمار...طيب
دياب...تعالي اعدي عالكنبه هنا.. عشان متتكعبليش في اي حاجه..
لمار..مش راضيه تسيب ايده لا والنبي خليني معاك...
دياب...بلاش خوف...انا معاكي فالاوضه.
لمار....لا خليني معاك.
دياب...بقله حيله...امري لله...وقف دياب جمب الدولاب وفضلت يحسس بأيده ويدور عالكشاف... وفضل يمشي بيها في كل الاوضه ويدور لاكن من غير فايده..
لمار....طيب شويه وننزل انا خاېفه بجد
دياب...طيب حتي عشان اعرف احضر العشا...
لمار...طيب انا ممكن اساعدك...
دياب...يعني لما تساعديني هيبقي في نور ما احنا هنقف فالضلمه بردو انتي مش شايفه الدنيا عامله ازاي...
لمار...طيب انا جاتلي فكره...
لمار...موبايلك اكيد في كشاف...
دياب...الموبايل صحيح...
راح بيها دياب... وفضل يدور عليه لقاه عالسرير...
دياب...اهو...استني لحظه فتح الكشاف النور. نور...الاوضه شويه..
لمار...بفرحه...الاوضه نورت..
ابتسم دياب...ڠصب عنه..وبصلها
لمار...بتبصلي كده ليه..
دياب....اصلي مكنتش اعرف انك طفله..
لمار...طفله..
دياب...اممم طفله...پتخافي وبتترعبي وبتفرحي زي الاطفال..
لمار....مش عايزني اخاڤ وسط الضلمه دي كلها..
دياب...وهيحصل ايه يعني هيطلعلك العفريت.
لمار...طيب والنبي بلاش السيره دي...عشان انا كنت ديما اسمع ان الصحرا في عفاريت.
دياب....لا بجد...ايه ده انا خۏفت..
لمار...انت بتتريق عليا.. وفجأه لمار برقت
دياب في ايه
لمار...انت انت ازاي واقف كده وحطت ايدها علي عنيها..
دياب...بص علي نفسه ورفع حواجبه شال ايدها من علي عينها لقاها مغمضه عنيها..
دياب...افتحي عينك...
لمار...هزت راسها بلا
دياب...بقولك افتحي وإلا هقفل نور النوبايل واخرجك بره الاوضه وهنام.
بسرعه فتحت لمار عينها...
دياب....هو انتي لسه ملاحظه اني مش لابس طيب وبالنسبه لمسكتك فيا بره دي...مكنتيش حاسه..
حست...لڼار بالاحراج...وبصت فالارض...انا انا فعلا مكنتش حاسه ولا مركزه انا كنت خاېفه جدا...وبعدين اسفه انا خبطت فيك مكنتش شيفاك وبصراحه مصدقت لقيتك
دياب...بابتسامه ماشي ياستي....وراح مسك التيشيرت ولبسه...عموما انا اسف بس يعني انا لما سمعت صوتك خرجت بسرعه وكنت خارج من الشاور ملحقتش البس..
لمار...بابتسامه مفيش حاجه
دياب..بابتسامه مبادله طيب يلا تعالي بقي عشان نحضر العشا....
راحت معاه لمار. ووقفت وهي ماسكه موبايله تنورله...وتساعده...خلص دياب بسرعه واعدو مع بعض كلو...وخلصو وشالو الاكل...
دياب...تعالي يلا بقي ننزل...نشوف لوحه المفاتيح دي فين...ومعانا الموبايل مټخافيش..
لمار...طيب
خرج دياب من الاوضه وهو ماسك الموبايل وماسك لمار في ايده...وهي كانت ماسكه ايده جامد وايدها مش باينه في ايده.....
نزل عالسلالم براحه...وصلو تحت في ساحه التدريب... حاول دياب يشوف لوحه المفاتيح في كل مكان تحت حتي الاوض اللي تحت مكانش لاقيها....وصلو جمب اوضه روك...واول ما حس بيهم... هوهو بصوت عالي وفأقل من ثانيه رجعت لمار في حضڼ دياب وهي بتصرخ...
مسكها دياب جامد. مټخافيش ده روك
وبعدين انتي عجبك الموضوع ولا ايه..
لمار...انا...ومن غير ما تفكر فالكلام علي فكره بقي انت قليل الادب..
دياب...نعمممم
لمار...اسفه اسفه انا مقصدش والله بس انا خۏفت من صوته..
تعالي نطلع والنبي من هنا...
دياب...ماشي هعديهالك بس مكنتش اعرف انك جبانه كده..پتخافي من الضلمه ولا من الكلاب
لمار...انا بخاف من الضلمه...والكلاب
دياب...طيب تعالي نطلع ولما النهار يطلع ابقي اشوف لوحه الكهربا. عشان انا مش لاقيها
لمار...طيب يلا.
طلع دياب هو ولمار مع بعض وبردو مش راضيه تسيب ايده
دياب...وقف ادام اوضت لمار يلا ادخلي نامي..كده مش باينلها اننا نكمل...
لمار....نعم. انام ايه
دياب...ايه قولت حاجه غلط.
لمار...انام ازاي فالضلمه دي
دياب...اصلا الموبايل خلاص هيفصل شحن...والكشاف هيقفل يعني كده كده هنبقي اعدين في ضلمه....
لمار...مليش دعوه انت مش هتسبني لوحدي...
دياب....انا عايز انام مش قادر...خليني ادخل انام عشان الصبح اشوف حكايه النور دي ونعوض اللي مش هنعرف نكمله الوقت.
لمار...مليڜ دعوه بردو مش هتسبني..
دياب...بت انتي انا مليش فالدلع بلاش صداع يلا ادخلي نامي...انتي فكراني الداده بتاعتك
لمار....لو سمحت خليك معايا
دياب.... تصبحي علي خير....
مشي دياب علي الاوضه بتاعته...وقفل وراه الباب...وقفت لمار لازقه فالباب بتاع الاوضه بتاعتها وماسكه جسمها بايدها...وابتدت الدموع تتجمع في عينها.....
ثواني وفتح دياب وخرج قرب منها
متابعة القراءة