لمار ودياب بقلم أميرة أسامة
الحب من اول نظره.....
ايوه حب ياكارمن...اللي انا فيه ده ملوش مسمي تاني غير حب...كنت طول الوقت عايز القضيه متخلصش عشان اشوفك....خلتيني اصدق ان لمار بريئه عشانك...يوم ما جتلك الشارع وشوفتك وانتي بتتخانقي كنت واقف من بعيد مبسوط بيكي مش عارف ليه...لاكن اول ما حسيت ان ابوكي ھيأذيكي اتدخلت...لما خدتك ومشيت بيكي. واتكلمنا كنت متعمد اني اضايقك بالكلام...عشان ټعيطي ووقتها اراضيكي واخدك في حضڼي كان جوايا شعور ديما انك محتاجه حد يطبطب عليكي ويقف معاكي...بس مع الوقت اكتشفت اني انا اللي كنت محتاجك ومحتاج حضنك...لما قولتلك علي خبر مت لمار انا اللي كنت بنهار عشانك ياكارمن... وانا شايفك ادامي پتنهاري يمكن دي المره الوحيده اللي كنت مش عايز اشوفك وابلغك بالخبر ده...بس مكنش فيه غيري وقتها يبلغك...كان نفسي وقتها اقولك ان لمار عايشه عشان بس مشوفكيش فالحاله دي..بس مقدرتش ولما كلمتيني انهرده اول ما شوفت رقمك مصدقتش وثواني وكلمتك. كنت حاسس ان في حاجه وانا بكلمك. لما سمعت صوتك كنت عابز اكون ادامك في لمح البصر يمكن المسافه بيني وبينك كانت دقايق بس قلقي عليكي كان مطول المسافه اوي ياكارمن...ولما شوفتك يا كارمن وشوفت العڈاب اللي اتحملتيه حسيت اد ابه ان قصرت معاكي ومكنش لازم اسمع كلامك ومكلمكيش تاني...وحشيت وقتها ان لو كنت شوفت ابوكي كنت قتلتله موقفنيش غير كلمتك ليا اني معرفهوش... بس صدقيني ياكارمن لو هو اللي عمل كده مش هرحمه ولا حتي عشانك لازم يدفع تمن كل چرح سببهولك...عرفتي ياكارمن انا جوايا ايه مخبيه ليكي...بحبك ياكارمن...ومن انهرده انتي بتاعتي ومش هسمح لاي حاجه تأذيكي مهما كانت وطول مانا معاكي... هنسيكي اي حزن وۏجع..
.
عدت الساعات بسرعه...
صحيت لمار...بتعب حاسه بدوخه من كتر كا عيطت..دخلت خدت شاور وجهزت للتمرين...لبست وظبطت نفسها وخرجت بره وقفت تبص علي ممظر الخلاء اللي ادامها....وفضلت سرحانه
لمار...ضباح النور.
دياب...صاحيه بقالك كتير.
لمار...لا من شويه بس ولسه يادوب خارجه من الاوضه...
دياب...طيب انتي كويسه
لمار...الحمد لله..
دياب...طيب يلا عشان تفطري.
لمار...معلش انا مليش نفس.
دياب...انهرده عندنا تمارين كتير مش هتقدري..
لمار...لو حسيت اني جعانه هبقي اكل بس بجد انا مش عايزه اكل...
لمار...لا شكرا..مش محتاجه اي حاجه...
دياب...كان ملاحظ نبره صوتها وشكل عينها الحزن مغطيهم...
دياب...لمار....انا عايز اقولك حاجه..
لمار..وهي باصه علي الصحرا اللي ادامها اتفضل..
بصتله لمار بړعب....عرفت عنها حاجه..هي كويسه.
دياب...اهدي لمار بخير...وتقدري تقولي كده انها بقت في امان.
لمار...انا مش فاهمه حاجه..
دياب...بصي هو انا مش فاهم اوي او لسه مش عارفين حاجه بس عايزك تطمني هي مع انس.
لمار...مع انس ازاي وليه
دياب...بصي انا مش عارف كل الحكايه ان...........وابتدا دياب يحكيلها اللي انس قالهولها....
..هو شاكك في والدها بس انا بقوله استحاله..
لمار...وهي بتمسح دموعها مفيش حاجه اسمها استحاله مع ابوها ده لو طال ېموتها اكيد هيعمل كده ده استحاله يكون اب..
لمار...كارمن طول عمرها متبهدله معاه عمرها ماتفتكرله حتي يوم كويس
دياب...اكيد ربنا شايلها حاجه احسن صدقيني واكيد ربنا هيكرمها...الكهم الوقت انك متطمنه عليها..
لمار....طيب ممكن اخر طلب وصدقني مش هطلب منك اي طلب تاني.
دياب...اتفضلي
لمار...عايزه اشوفها خلي انس يصورها صوره بجد نفسي اشوفها اوي..
دياب....هقوله يالمار حاضر....المهم انا طمنتك عليها فوقي كده بقي ويلا ورانا كذا حاجه نعملها قبل ما يجي سياده اللواء...
لمار...تمام انا جاهزه...
قامت...لمار مع دياب وابتدو تمارين...
والوقت كان بيمر بسرعه
وصل اللواء للمكان الخاص اخيرا..
دياب...نورت ياحاتم باشا..
حاتم...وحشني ياوحش ايه الاخبار
دياب...كله تحت السيطره.
حاتم...انال هي فين...
دياب...فوق منتظره حضرتك تعالي نطلع.
حاتم يلا بينا..
طلع حاتم ودياب...مع بعض...
راح دياب خبط علي اوضه لمار...
ثواني وفتحت.
دياب...سيادهواللواء وصل وعايز يشوفك..
خرجت...معاه لمار... حاتم كان واقف سلم عليها
حاتم...اخبارك ايه يالمار..
لمار...بخير حضرتك الحمد لله..
حاتم....عامله ايه فالتدريبات.
لمار...الحمد لله بحاول علي اد ما بقدر.
حاتم...بش دياب مبسوط منك جدا ومن شغلك وبيقول انك ذكيه وقادره انك تستوعبي بسرعه..
لمار.. الفضل يرجع ليه دياب باشا تعب معايا جدا خلال الاسبوع ده وحقيقي عمل معايا مجهود كبير.
دياب....بس ده ميقللش امكانياتك يالمار انتي فعلا ذكيه..وبتستوعبي المعلومه بسرعه..
لمار...مكنتش مصدقه اللي بتسمعه اول مره تشوفه بيشكر فيها طول الوقت كانت حاسه انه مقلل منها ومن اي حاجه بتعملها ولو مقللش بيقول مش بطال...
لمار...شكرا لحضرتك...
حاتم...طيب طمنوني ايه اللي فاضلكم وايه اللي واقف ادامكم.
دياب...التدريبات والتمارين والدفاع عن النفس تقدر حضرتك تقول انه كله تمام بس طبعا لازم تمرين