مطلوب عانس
المحتويات
القادر يتراجع عن قرار الطلاق وبالفعل وجدت الفكرة للكاتبة حنان حسن فقد اخذت افتش خلف ست الكل لغاية ما عرفت عنها معلومة خطېرة جدا وهي انها تذهب كل شهر لمنزل احد الدجالين الذين يخدعونها باسم الجان واعمال السحر وتحضير الارواح وعرفت ان ست الكل بتؤمن بالموضوع ده اوي في نفس ذلك الوقت كان عبد القادر يغدق عليا العطايا والهدايا بسبب فرحتة بالحمل وكان يرسل لي مع امة الكثير من المال لاشتري ما اشتهية ولكنة كان يتركني وحدي دائما وقد كنت اقضي وقتي ما بين الحديقة والشرفة حتي شعرت بالملل حتي الشرفة تركتها بسبب ابن الجيران الذي يتعاطي المخډرات ويجلس مرابطا في البلاكونة لكي يشقط اي واحده من الجيران.. هو مبيفرقش معاه هي مين ولا مواصفاتها ايه هو جاي في اي انثي وخلاص حتي لو كانت انثي العنكبوت وكنت انا احاوا ان اتجنب النظر لذلك الشخص ودائما ما كنت اغلق الشباك بوجهة اما بداخل المنزل فقد لاحظت وجود بعض الخادمات اللاتي يتعاطفن معي ويحبونني فا كنت اتعمد ان ادعم حبهم ذلك بالنقود للكاتبة حنان حسن واشتري ولائهم ليا بالمال وكنت ادفع لهم لا جندهم كا عيون مترقبة لحسابي وطبعا تترقب تحديدا كل تصرفات ست الكل ولما عرفت منهم ان ست الكل بتؤمن جدا بالدجل والشعوذة المتمثلة في تحضير الارواح والاعمال السفلية وتسخير الجان فا فكرت ان ادخل لها من تلك الجهة وعملت خطة واتفقت مع الخادمات الاتي اثق بولائهن لي بالمنزل و كانت الخطة هي ان يشيعوا بانهم يروا شبح الخادمة سعادة التي قټلتها ست الكل... وبالفعل.. اخذت الخادمات تجري بسرعة علي ست الكل وتوهمها بانها شاهدت امراه تتجول في الليل وواحده اخري تخبرها بان روح سعادة بالبيت وانها كلمتها واخري تقول بانها كانت عايزة ټخنقها... ولم يكتفين بذلك فقط... بل كانت ترتدي احداهن ملائة بيضاء وتمشي في الظلام علي بعد مسافة من ست الكل ده غير المؤثرات الصوتية التي كن يحدثنها لغاية ما ست الكل صدقت تماما بان روح سعادة موجودة بالمنزل فعلا واصبحت مريضة بالتوتر ..والقلق.. والهلع.. من اي شيئ يتحرك في الظلام... للكاتبة حنان حسن وبعد ما اناكدت بان ست الكل اصبحت خفيفة وبتركب الهواء قررت انا ان الاعبها فا في يوم كنت خارجة بتمشي في الحديقة كا العادة زي اي واحده حامل.. وكنت عارفة ان ست الكل كانت تقف خلف شباك المطبخ بالدور الارضي كما اخبرتني احدي الخادمات وكنت اعلم بانها تسمعني فا حبيت اسمعها المكالمة واعرفها باني بتكلم مع احد الشيوخ المتصلين بالجان وكنت عايزة اعرفها كمان اني بعمل لها اعمال وبشوف عفاريت بالمنزل وتحديدا عفريت سعادة ووصلتلها اني بحاول اجيب حد يمشي العفريت من المنزل.. واخذت اتحدث في الموبيل... وانا اعلم جيدا بانها تسمعني قلت..الوو ايوه يا شيخ عملتلي ايه في الي قولتلك عليه لسه طيب والعمل الي وصيتك عليه عشان يعملها عمي في عينيها بتجهزوا طيب تمام طيب والخوازيق الي انا محضراهالها بتغريهم كويس طيب اسمع بقي يا شيخنا انا كنت عايزاك تعملي عملين واحد بجلب الحبيب للكاتبة حنان حسن وواحد بزنق الحبيب ايوه هزنقة واحرجة واتجوزة وعايزة كمان عمل برد المطلقة ايوه يا عم انا معنديش كرامة وعايزة اعيش معاه ڠصب عنة انت مالك ايوه وياريت تبعتلي حد من عندك عشان يخرج العفريت الي عندي هنا في غرفتي اصل انا بشوف كل يوم روح واحده ست هنا وعايزه حد يخرجها بجد هتيجي بنفسك هتيجي امتة بكره طيب تمام جدا بعد نصف الليل حلو اوي بس اوعي حد يشوفك وانت داخل احسن انا عايزة الاعمال دي عشان اقضي بيها علي ضرتي وكمان عايزة انضف الاوضة عندي من العفاريت وياريت وانت جاي ومعاك الاعمال تبقي تخبيها وتعمل نفسك بتاع الدليفري ايوه عشان محدش يشك فيك واغلقت السكة وانا اعرف بان ست الكل قد سمعت المحادثة كلها وبعدها ..ذهبت لغرفتي بعدما انتهيت من التمشية وتصادف دخولي مع دخول عبد القادر الذي نظر الي طويلا ثم تركني ودخل لغرفتة وكنت اتمني ان يعفوا عني عبد القادر او حتي يحن قلبة وياتي لغرفتي ولو لمدة خمس دقائق ولكنه لا يقترب من غرفتي ابدا منذ ان اتفق معي علي انه سيطلقني بعد الولادة وكان بيرسل ليا النقود والهدايا من خلال حماتي وفي الليلة دي معرفش ليه عبد القادر كان واحشني اوي فا قلت في نفسي ان اختلق اي حجة واذهب بها لغرفتة للكاتبة حنان حسن وبالفعل ذهبت لغرفتة وطرقت الباب عليه وكان واضح انه مازال مستيقظ وسمعت صوتة من جوه بيقول..اتفضل وفتحت الباب عليه ووقفت انظر اليه بشوق نظر الي بتعجب قال..في حاجة حصلت قلت..اه في حاجة خطېرة جدا ممكن تحصل قال..في ايه قلت..الولادة انا اصلي حاسة اني اولد
متابعة القراءة