مطلوب عانس

موقع أيام نيوز

جد اتفضلي اتصلي بعبد القادر حالا وقوليلة يجي حالا وياخدك من غير ما يتنازل عن ولا مليم من ثروتة قلت..بجد يا خالد قال..ايوة بجد لكن لو فضلتي واقفة مندهشة كده كتير انا هرجع في كلامي وبالفعل اخذت الموبيل ووصفت لعبد القادر العنوان بالتفصيل كما عرفه لي خالد وقال لي عبد القادر انه سياتي علي وجه السرعة وبعد ما قفلت مع عبد القادر اخذت اشكر خالد الذي ظل يتحدث معي كثيرا اثناء ما كنا في انتظار قدوم عبد القادر لكن فجاءة سمعنا صوت سيارة تحت المنزل ولقيت خالد جالة تليفون ورد خالد قائلا ايوه....هو انتوا فين طيب انا نازل حالا ونزل خالد ليري القادمين له باسفل واخذت ادعوا الله ان يرحلوا هؤلاء الزوار قبل ان ياتي عبد القادر وشوية ولقيت باب الغرفة بيتفتح لكن الي دخل مكنش خالد الي دخل كانوا اتنين تاني خالص واضح انهم كانوا بيمسكوا الوردية في الحراسة من خالد وكانوا بيشاوروا لبعض عليه وواحد بيقول للتاني اهي هي دي فسالتة للكاتبة حنان حسن قلت..لو سمحت هو فين خالد نظروا لبعض وهم يتغامزون ثم قال احدهم متسائلا خالد هو عرفك اسمة ثم وجه كلامة لزميلة قال..اتفضل يا عم عمل معاها علاقة و عرفها اسمة مع ان اخوة مية مره ينبة عليه ميقولش اسمة في الشغل الي من النوعيه دي رد الثاني قائلا.. هو ده عيب الي يشغل اخوه معاه سمعت حديثهما وصدمت من تلك المعلومة فا حبيت اتاكد ان ما وصلني كان حقيقي وسالت احد الشابين قلت... انا كنت طالبة من خالد طلب يوصلة لاخوه ممكن اعرف وصله الطلب ولا لا رد الرجل قائلا.. لا ثابت بيه مشي .. هو انتي كنتي عايزة ايه وقلت في نفسي يا نهار اسود خالد بيه طلع اخو ثابت بيه وخالد.. هو الي طلب مني اتصل بعد القادر عشان يجي للكاتبة حنان حسن عارفين معني كده ايه بعدما وجدت خالد الشاب الطيب الذي توسمت فيه الشهامة والطيبة.. .وسردت له قصتي كاملة.. تفاجاءت بعدها بان خالد هو نفسة شقيق ست الكل وشقيق ثابت شريك عبد القادر... وكانت صدمتي.. وړعبي من تلك المعلومة كبيرة لان معني ان خالد يكون اخوهم وطلب مني اني اتصل بعبد القادر... يبقي اكيد كانوا بيستدرجوا عبد القادر عن طريقي... للكاتبة حنان حسن لينالوا منه... وكان كل ما يشغل تفكيري في ذلك الوقت هو اني احصل علي موبيل عشان اتصل علي عبد القادر واحذرة واطلب منه عدم المجيئ لكن كان واضح ان الاتنين الشباب الي كانوا واقفين علي الباب مش مظبوطين لانهم من ساعة ما استلموا نوبة الحراسة بتاعتهم وكان واضح انهم بيتعاطوا المخډرات اصبحوا مغيبيين تماما لدرجة ...انهم فقدوا الوعي والتركيز.. وفضلت افكر واسال نفسي قلت. هعمل ايه واتصرف ازاي. لغاية مالقيت واحد من الشابان داخل عندي الغرفة ليبحث عن شاحن وهو مغيب تماما لدرجة انه بعدما دخل الغرفة وخرج مره اخري ترك باب الغرفة مفتوحا فا وجدتها فرصة للكاتبة حنان حسن جيدة للهرب... وتسللت دون ان يراني احد منهم وبالفعل استطعت الهرب وخرجت ابحث عن اي موبيل.. لاستطيع ان اتحدث مع عبد القادر واطمن عليه ولكنني ...وانا ابحث عن مكان احصل منه علي موبيل لمحت ثابت يدخل المنزل ..وبدءويصعد السلالم دون ان يراني وقلت في نفسي.. انه اتي بعدما اتصلوا به واخبروة بانهم نجحوا في استدراج عبد القادر واكيد جاي يشاركهم في التخلص منه بعدما اخذوا منه ثروتة وفضلت اتتبعة من ساعة ما دخل المنزل لاري اين يحتجزون عبد القادر واثناء وانا ماشية وراه لقيتة دخل غرفة بجانب الغرفة التي بها ست الكل للكاتبة حنان حسن وكان معه رجل اخر وكان واضح بان ذلك الرجل شريكا له في الاجرام فقد كان يتحدث ثابت معه في كل شيئ دون حرج فا اقتربت من الغرفة لاعرف ان كان عبد القادر بالداخل معهم ام لا وعندما اقتربت من الباب سمعت المخطط الذي اعده ثابت لعبد القادر حيث اخذ يشرح ثابت لذلك الرجل قال...اعمل ايه بس كان لازم اتعامل بالطريقة دي مع

ست الكل وكان لازم احبسها لانها غبية ومش عايزة تفهم وغبائها ده ممكن يبوظ التخطيط كلة فسالة الرجل قال..بس بصراحة ست الكل عندها حق لان انت لو تركت البت وعبد القادر احياء ممكن يشهروا بينا ويفضحونا بعد ما يستعيدها هي وابنه رد ثابت موضحا وهو يقول انا كان لازم افهم عبد القادر اني موافق علي الاتفاق ل للكاتبة حنان حسن غاية ما يمضي علي التنازل علي ثروتة وبعد كده مكنش هيخرج من هنا لا هو ولا البت الي جوه ثم اضاف قائلا.. ياجماعة لازم نفضل نتعامل معاه بالسياسة ونطمنة علي البت ام ابنه لغاية لما المحاميان والشهود يشهدوا بانه باع
تم نسخ الرابط