مطلوب عانس

موقع أيام نيوز

ست الكل ان ېقتلوني في الحال.. لكن ثابت.. طلب منها ان تتحلي بالصبر حتي يتم الاتفاق ووافقت ست الكل علي مضض .. وبالفعل حضر جميع الشهود والمحاميان لكن الوحيد الذي غاب عن الاتفاق هو عبد القادر وكان غياب عبد القادر وتجاهلة للاتفاق بمثابة اهانة لثابت مما جعل ثابت يوافق علي طلب من ست الكل بان تقتلتني بنفس المنزل ولكن بغرفة في الدور الارضي بحيث يدفونني بعدها تحت ارض ذلك المنزل بتلك الصحراء ولا من شاف ولا من دري واقتادتني ست الكل لاسفل وانا مکبلة اليدين وكنت ابكي مړعوپة من ذلك الاحساس بالنهاية الماساوية التي كانت تنتظرني انا وطفلي الذي لا ذنب له ان يحرم من الخروج للدنيا لمجرد قرار ظالم من ست الكل واخوها... وكنت اعلم ان نهايتي بعد قليل وانا وحدي ولا حول ليا ولا قوة ولكن فجاءة.. سمعت صوتا محذرا لست الكل ويقول...حذار تاذيها و لا تلمسيها فا نظرت سريعا انا وست الكل باتجاه الصوت لاتفاجاء بسعادة القتيلة وهي تقول جربي والمسيها وانا هخليكي تشوفي ايام سودة تخلي شعرك يشيب نظرت بتعجب وانا اردد اسم سعادة ونظرت ست الكل للخادمة سعادة وهي تسالها بسخرية قالت...انتي ايه الي جابك هنا يا وليه يا مچنونة انتي ردت سعادة قائلة.. انا جاية انقذ الغلبانه الي شبعت ظلم منك .. وكمان جاية

اخد منك باقي حسابي في الملعوب الي اتفقتي معايا اننا نعملة علي الغلبانة دي عشان تمسكي عليها ذلة وتطلقيها من زوجها ردت ست الكل قائلة ولما انتي شريفة اوي كده كنتي بتوافقي ليه علي انك تشاركي في الملعوب قالت لانك كدبتي عليا وعشمتيني انك هترسلي ليا فلوس في البلد بعد ما اترك الشغل في البيت عندك وبعدها تركتيني اموت من الجوع من غير ولا مليم هناك ومفتكرتنيش غير لما احتاجتي ليا تاني لما خطفتي ام البيه الكبير وطلبتي مني تخفيها عندي يعني انتي ظالمة وبتاعة مصلحتك وانا دلوقتي بقولك وبحذرك لو متركتيش البت الغلبانة دي تمشي انا هقول لعبد القادر بيه انك مخبية امة عندي في البلد ردت ست الكل بسخرية قالت...يا نهار ابيض يا سعادة تصدقي انا اټرعبت وقشعرت من كلامك يعني انتي متخيلة انني هترعش واقضم علي صوابعي من الندم واجثو علي ركبتي واتوسل واقولك سامحيني ارجوكي يا سعادة متجبيش سيرة لعبد القادر عن الي عملتة طيب وانا ليه اقلق منك يا سعادة في الوقت الي الحل فيه هيبقي ابسط من كده خالص وهو... اني اوسع التربة شوية والمقپرة بدل ما تساع واحده هتساع اتنين وسالتها سعادة قائلة عايزة تقتليني انا كمان ردت ست الكل مؤكدة علي السؤال قالت..ايوه ودلوقتي حالا هتموتوا انتوا الاتنين وقبل ان تكمل ست الكل كلامها سمعت صوت عبد القادر وهو بقول.. اظن كده يا ابن عمي اتاكدلك ظلم اختك وجبروتها وهنا ظهر عبد القادر ومعه خالد شقيق ست الكل وشقيق ثابت ايضا وكان خالد يحمل مسډسا ېهدد به ست الكل لكي لا تتحرك خطوة واحدة واخذ خالد يكبلها ويربط يدها وقدمها وهو يقول.. انا كنت عارف من زمان انك جشعة ..وانانية ...وطماعة بدليل انك اتفقتي انتي وثابت اخويا علي انكم تاكلوا حقي في الميراث وبقيتوا بتتعاملوا معايا علي اني شغال عندكم لكن مكنتش اتخيل انك تبقي مچرمة وارواح الناس تبقي رخيصة عندك كدة نظرت له ..ست الكل بعدما قيدها بالحبال وهي مازالت محتفظة بنظرة الكبر والغرور والغطرسة ثم هددت خالد قائلة انا قبل كده حرمتك من الميراث.. لكن بعد الي انت عملتة معايا دلوقتي ده انا هحرمك من حياتك كلها يا حيوان يا خاېن رد عليها خالد قائلا مش هتلحقي لاني هخرج من هنا وهاخد معايا سعادة وبوسة.. وعبد القادر وهنبلغ عنك بكل الي انتي عملتية ومتنسيش چريمة شروع في القتل لما حاولتي تقتلي بوسة بالسم وخطڤ ام عبد عبد القادر وغيرها من الجرايم الي هتدخلك السچن ومش هتخرجك تاني وبعدما احكم خالد ربطها بالحبال جيدا طلب منا انا نذهب معه للشرطة.. وخرجنا واغلق خالد الغرفة علي اختة بعدما كمم فمها لكي لا يسمع ثابت ولا احد من رجالته صوتها ... وبعدما تجاوزنا الغرفة التي بها ست الكل و اثناء وصلنا لمدخل المنزل شاهدنا ثابت ينزل من سيارتة اتيا للمنزل ووقف خالد ومعه عبد القادر وهما يتربصان بثابت ورفعوا عليه السلاح وفي تلك اللحظة اخذ ثابت يتوسل لهم ويلقي بالاټهامات والذنب علي ست الكل وقال بانه لدية الدليل علي كل كلمة يقولها كما اخذ يقسم لخالد بانه كان ينوي ان يرد له حقة في الميراث الذي سلبتة منه ست الكل قوة واقتدارا وراح يتوسل له بان يدخل معه للشقة الي فوق الارضي مباشرة ليعطي له اوراق الملكية التي كان يجهزها لخالد كا تاكيدا
تم نسخ الرابط