ممنوع دخول الاطفال
المحتويات
الغرفة من اسرار لا يريد عبد الباسط اطلاعها عليه وتصاب پصدمة شديدة بمجرد دخولها ..
اخدني الفضول وانا ماشية جوة الفيلا ناحية ووقفت قدام اوضة من الاوض الخمسة المقفولين واول ما مسكت القفل بإيدي لقيته انفتح لوحدة وانفتح معاه الباب في الاول اترددت اني ادخل الاوضة لأن عبد الباسط حرج عليا اني اهوب ناحية اي اوضة فيهم لكن الفضول اخدني اني اعرف ليه عبد الباسط مش عايزني اقرب من الاوض دي !!
انا قلبي انقبض وقلت يا ساتر ايه ده !
ايه الفظاعة دي !! منظر مخيف بجد .. قررت اني انسحب من الاوضة فورا لكن لفت نظري صورة واقعة علي الارض موجود فيها عبد الباسط ومعاه واحدة ست .. انا اخدت الصورة من الارض وبصيت فيها لقيته فعلا عبد الباسط ومتصور مع واحدة باين عليها حامل .. بطنها كبيرة اوي .. شكلها واحدة من زوجاته .. قلبت الصورة ولقيت مكتوب علي ضهرها .. حبيبي عبد الباسط انا مش مصدقة نفسي اني حامل .. شكرا ليك بجد .. حبيبتك شريفة ..قلت دي اكيد مراته الاولانيه لأن سمعت اسم شريفة دي قبل كدا من ماما .. هي تقريبا مهندسة ديكور .. بس مهندسة ديكور تبقي اوضتها باللون الاسود !! جمدت قلبي ودخلت الاوضة قلت اكمل استكشاف واول حاجة عملتها اني فتحت الدولاب .. بصيت لقيت هدوم كتير اشكال والوان بس الصدمة الكبيرة ان لونها اسود هي كمان !! وببص لقيت وسط الهدوم صندوق كبير .. اخدته وقعدت ع السرير وفتحت الصندوق .. لقيت جواة شوية مجوهرات مع مجموعة صور ل عبد الباسط وشريفة وكمان عقد جواز عبد الباسط من شريفة بتاريخ ٨ ١٩٩٠ وفي ورقة كمان مدبسة في العقد من ورا ببص فيها لقيتها شهادة ۏفاة شريفة بتاريخ ٤ ١٩٩١ .. يعني شريفة ماټت بعد جوازها من عبد الباسط ب ٩ شهور بس !! ببص لقيت سبب الۏفاة هبوط حاد في الدورة الدموية وټسمم حمل !! يعني شريفة ماټت قبل ما تولد اصلا !! وببص كمان في الصندوق لقيت كراسة زي مفكرة كدا فتحتها لقيت شريفة كانت بتسجل فيها مذكراتها بصفة يومية .. قلبت في المذكرة بطريقة عشوائية فوقعت صفحة في ايدي مكتوب فيها .. ياربي حاسة اني ھموت .. عمري ما شفت عبد الباسط بالحالة دي !! يارب تمم حملي علي خير انا خلاص باقيلي ايام !!
الاتنين ..
يارب انا استحملت كتير فوق طاقتي وشفت في الفيلا دي حاجات تطير العقل انا لولاك انت يارب انا كنت اټجننت .. انا اڼصدمت بجد في عبد الباسط .. مكنتش اعرف انه .......
وسابت نقط مكملتش انا استغربت مكملتش الجملة ليه وايه حكاية يوم الاتنين دي !! وببص في التاريخ لقيتها كاتبة الكلام ده يوم ١٤ ٤ ١٩٩١ يعني قبل ۏفاتها بأيام !! المهم وانا قاعدة حسيت ان في حاجة مشيت علي جسمي انتقضت فمع حركة جسمي الصندوق اتقلب ع السرير فوقعت كل حاجة فيه علي الملاية فلما جيت الم الحاجات اللي وقعت الملاية اتحركت معايا بصيت لقيت الفرشة كلها ډم مقدرتش استحمل المنظر جسمي كله ساب قررت اني اخرج من الاوضة فورا وانا خارجة اتصطيت في عم محمد الشغال في الفيلا لقيته بيبصلي وعنيه بتطق شرار زي ما يكون مفروس مني !!!
اميرة ترتبك وتتعجب من نظرة عم محمد ليها
اميرة .. انت بتبصلي كدا ليه !!
محمد بصوت حاد ونبرة ڠضب .. انتي ايه اللي دخلك الاوضة دي !! الدكتور مش محرج عليكي متهوبيش ناحية الاوض دي خالص !!
اميرة .. ايه ده !! انت بتتكلم !! هو انت مش المفروض اخرص!!
اميرة لا تصدق ويتملكها الخۏف ثم تخرج مسرعة الي غرفتها وتغلق عليها الباب بالمفتاح من الداخل وبداخلها سؤال ملح لا تعلم اجابته .. ما الذي يحدث بالضبط في هذه الفيلا !! هل ما رأت عينيها حقيقة ام مجرد كابوس مزعج !! ثم تمسك بالمحمول بيدها المرتعشة الباردة وتتصل بأمها
الام .. في البيت يا حبيبتي .. مالك بتنهجي ليه كدا !! انتي تعبانه يا اميرة !!
اميرة ..لا مش تعبانه يا ماما .. بس انا خلاص مبقتش طايقة الفيلا دي
الام .. ليه يا حبيبتي ! هو الدكتور مزعلك في حاجة !!
اميرة .. بالعكس يا ماما عبد الباسط كويس
متابعة القراءة