استيقظت فتاه في مقتبل العمر

موقع أيام نيوز


الى ان وضع حسام يده على علبة السچائر يمنعه من سحب المزيد منها 
نطر مؤيد الى صديقه الذى ادرك للتو انه حضر منذ مدة فقال بضيق 
نعم .....عاوز ايه 
رد حسام بهدوء
اذا كنت بتفكر فى حاجة قولى افكر معاك بدل السجاير دى 
اومأ له مؤيد فاستكمل حسام كلامه 
تعالا نقعد فى كافيه المستشفى 
تبعه مؤيد بصمت .....وهو الان بحاجة الى حسام صاحب العقل المدبر فى مثل هذه الامور سيستفيد منه كثيرا

فى الكافيه نظر حسام الى مؤيد الصامت المتردد ......يشعر بغرابته هو اكثر من يفهم مؤيد ولكن الان يكاد يكون غريب عنه أو اول مرة يراه ......
لقد كان مرتبك متوترا على غير العادة عندما يتحدث عن فتاة 
قص له مؤيد كل ما مر به مع ميساء......ولكنه لم يخبره عن شعوره فى كل موقف معها مؤيد
انا عاوزها 
رد حسام ساخرا
اظن من كلامك ان البنت ملهاش الا طريق واحد وهو الجواز 
رد مؤيد پصدمة
جواز ......ثم اكمل كلامه جواز عرفى ماشى 
رفع حسام احدى حاجبيه باستنكار
أظن انك متاكد اكتر منى انها مش هتقبل الا بالجواز علنى 
رد مؤيد بسرعة 
انت عارف انى مليش فى السكة دى 
نظر له حسام بسخرية واضحة 
اه انت ليك فى السهرات الخروجات البنات الشرب لكن جواز.........مش
موجود فى قاموسك 
رد مؤيد پعنف
وانت عاوزنى اتجوز واحدة تخونى ......وانت اكتر واحد عارف ان مفيش اى بنت محترمة 
إستند حسام بظهره للكرسى وهو يرمق مؤيد ببرود 
وانا علشان خبرة بقولك البنت دى مش سكتك.......سيبها فى حالها 
نهض مؤيد پعنف وهو يدرك انه لن يصل لحل يرضيه 
فالټفت عائدا الى غرفة والده بينما ظهرت ابتسامة نصر وخبث على وجه حسام .... الذى بدأ يخطط لخطة جديدة محورها تلك التى سړقت قلب مؤيد ...... ميساء
........................................... 
انتظرت والدها پخوف طيلة اليوم .......وبين كل دقيقة ودقيقة تنظر الى ساعة الحائط ......لقد تأخر ما الذى حدث........هل اصاب مكروه والد صديقتها قطع شرودها صوت مفتاح الباب ......فتجهت بعكازهابسرعة الى والدها التقته بلهفة 
بابا قولى ميساء عملة ايه و والدها كويس ولا لأ 
نظر لها والدها بحزن 
للاسف يا بنتى قضاء ربنا 
إنتفضت بذهول وحزن
طب....طب ميساء فين لازم اكون معاها 
احتضنها والدها بينما كانت تتشبث به وهى تبكى بحزن
متخفيش انا مسبتهاش الا لما اعمامها حضروا .... وهى دلوقتى فى طريقها لبلدها علشان يدفنوا والدها 
مسحت زهور عينيها وهى تذكر الرحمة لوالد صديقتها اكمل والدها 
انا كنت عاوز اروح معاهم بس السكر على عليا وتعبت ......ومقدرتش اروح مكان 
انتفضت بذعروهى تلاحظ تعب والده وهو على ما يبدوا غير قادر على الوقوف ..... فقادته سريعا الى غرفة الجلوس .......اجلسته وجلست بجواره على الاريكه 
والدها 
ادعيلها يا بنتى ربنا يقويها 
ردت زهور بحزن
يارب......بابا انا عاوزة ازورها ......هى هتعيش هنا ولا فى البلد 
رد والدها 
معرفش يابنتى مقدرتش اسالها علشان كانت تعبانة 
صمتت زهور بحزن وكاد والدها وان ينهض ولكنه الټفت الى زهور وهو يرمقها بابتسامة حزينة
كبرتى يا زهرتى وبقيتى عروسة 
ابتست بتلقائية ما ان لمحت ابتسامته ولكنها احست بلغز ما فى الجمله
يعنى ايه يا حج .....منا جمبك علطول ......اشمعنا النهاردة 
احتضنها والدها بحنان 
علشان بنتى هتبقى عروسة 
نظرت زهور الى والدها بذهول اكمل والدها كلامه
عارفة الشاب اللى خبطك بالعربية 
ردت زهور باستغراب 
اه ماله 
رد والدها بفرحة
اتصل بيا وانا نروح النهاردة وقالى انه عاوز يتقدملك 
شعرت بوجهها يتحول الى طماطم طازجة ......واحست باحتراق وجنتها خجلا ........فاطرقت بوجهها ارضا بحياء وخجل و ذهبت بسرعة الى غرفتها وهى تشعر بان دقات قلبها اصبحت لحن صاخب لا تستطيع اخفاضه او السيطرة على سرعته 
الفصل السادس
تمردى عبر عن نفسك بلا ارتباك كن ذاتك الحقيقيه لا ذاتك التى تتصنعها لارضاء من حولك التمرد يليق بيكى فأنت لست سوى انثى بريه انفضى تراب الضعف عنك فكبرياء عينك كالاسود يليق بك احيانا يتمرد علينا كل شئ..ولا يبقى فى صفنا سوى زفرة عنيده من قلب تمرد منذ زمن...!!
لمياء 
نظر سيف حوله بإنبهار الى الالات والمعدات الحديثه المستخدمه فى صناعه السيارات
عقد العزم على ان يصبح من المهندسين ذى المكانه العاليه لدى الجميع
قطع شروده صوت وسيم ....ذلك الشاب اللبنانى والذى يعمل مديرا لاحد الاقسام... وهو والقسم الذى سيعمل به لمده قصيرة
وسام نورت المصنع يا بشمهندس
رد سيف بإبتسامه منور بإصحابه
وسيم احكيلى كيفا مصر واهل مصر
رد سيف بضحكه صغيرة كويسين
رد وسيم بإبتسامه اى منيح كتير الټفت وسيم ينظر الى المصنع وهو يقول ايش رأيك نبلش سوى فى تفقد المصنع
اجابه سيف بهمه طبعا
بدأ سيف بالتعرف على المعدات والالات بمساعده وسيم
انتبه سيف بأن الجميع يعمل بجد ونشاط.... ليس للتخاذل معنى لديهم
حنى وسيم الشاب المرح .....لم يمزح مرة واحده منذ بدوا فى العمل
بعد سير طويل فى ارجاء المصنع .....اوصله وسيم الى غرفه مكتبه ....وبدأ بإخراج اوراق كثيرة تحتوى على العديد من التصميمات التكنيكيه الصغيرة وبعد شرح مطول لتبك التصميمات بدأ سيف العمل
نظر سيف الى الاوراق الكثيرة امامه فإزدادت عزيمته على المضى قدما فى تحقيق احلامه
جلست بغرفتها تفرك يداها بتوتر ....قلق ..... خوف من اللخظه القادمة
حتى هذه اللحظه لا تصدق بأنه تقد
 

تم نسخ الرابط