استيقظت فتاه في مقتبل العمر

موقع أيام نيوز


حسام ....
وقبل أم تتم عبارتها كانت النيران تندلع فى المخزن بلا هوادة .. لېصرخ مؤيد باسمها حتى أنقطع نفسه .. 
ظل يحاول ويحاول أن ينهض إلى أن جاء شاب يصغره قليلا بالعمر سانده حتى نهض وإتجه به ناحية المخزن الذى بدأت سيارة الإطفاء بخمد نيرانه ..
كان ينظر پضياع إلى الرماد الأسود المتصعاد إلى السماء حتى خرج رجلين بزيا المطافئ أحدهم يمسك ميساء المغشى عليها .. والآخر يمسك حسام المشوه الوجه .

كان اسوأ ما شعر به يوما ولكن اطمأن قلبه قليلا حين وجد چروحها طفيفة ولم تقترب منها النيران كثيرا ..
ولكن كانت العقبة بعد نجاتها من تلك الحاډثة هو الحمل الذى ضاع ..
بعد ساعة كانت زهور تدخل راكضة من باب المشفى تنظر حولها پجنون باحثة عن مكتب الإستعلام .. قبل أن تجد ادهم يقف بجوارها ويخبرها بأنها محتجزة بغرفة العناية المركزة بالطابق الثالث .
إستقلت معه المصعد إلى ان وصل بهما إلى وجهتهما المطلوب دون أن ينبت أيا منهما ببنت شفة .
كما لم يفعلا بعدما أخبرها بما حدث لميساء .
وصلا أخيرا لغرفة العناية لتجد مؤيد جالسا على الأرض بجوار باب الغرفة بحال جعلها تشهق پصدمة .
رفع مؤيد ناظريه ببطئ من الأرض لأدهم الذى إقترب منها بسرعة ليجلس بجواره سائلا عن حاله بإنفعال .
ابتسم بسخرية .. كيف يكون بخير وهى بالداخل بين الحياة والمۏت .. كيف يقدر أن يستكين جسده على فراش المشفى ويحظى بعناية لچروحه بينما چرح قلبه الحديث لايزال يئن وهنا لوجودها بالداخل .
كيف يتذوق طعم الراحة والراحة تكمن فى كلمة أنها ستكون بخير!!!
أشاح بوجهه على أدهم ليقول بصوتا مجهد
_ أنا كويس يا أدهم .. ومش هتحرك من مكانى لحد ما ميساء تبقى كويسة .
نظر أدهم بعجز إلى صديقه ليلتفت إلى الباب المغلق فيعاود النظر لمؤيد قائلا بحزم
_ ميساء فى العناية يا مؤيد .. يعنى لسه بدرى لحد ما تفوق وأنت لازم تتعالج بسرعة وتشوف إيه اللى بيجرى فى دمك دلوقتى أنا مش واثق فى كلام حسام 
بعد ساعة
كانت زهور تدخل راكضة من باب المشفى تنظر حولها پجنون باحثة عن مكتب الإستعلام .. قبل أن تجد ادهم يقف بجوارها ويخبرها بأنها محتجزة بغرفة العناية المركزة بالطابق الثالث .
إستقلت معه المصعد إلى ان وصل بهما إلى وجهتهما المطلوب دون أن ينبت أيا منهما ببنت شفة .
كما لم يفعلا بعدما أخبرها بما حدث لميساء .
وصلا أخيرا لغرفة العناية لتجد مؤيد جالسا على الأرض بجوار باب الغرفة بحال جعلها تشهق پصدمة .
رفع مؤيد ناظريه ببطئ من الأرض لأدهم الذى إقترب منها بسرعة ليجلس بجواره سائلا عن حاله بإنفعال .
ابتسم بسخرية .. كيف يكون بخير وهى بالداخل بين الحياة والمۏت .. كيف يقدر أن يستكين جسده على فراش المشفى ويحظى بعناية لچروحه بينما چرح قلبه الحديث لايزال يئن وهنا لوجودها بالداخل .
كيف يتذوق طعم الراحة والراحة تكمن فى كلمة أنها ستكون بخير!!!
أشاح بوجهه على أدهم ليقول بصوتا مجهد
_ أنا كويس يا أدهم .. ومش هتحرك من مكانى لحد ما ميساء تبقى كويسة .
نظر أدهم بعجز إلى صديقه ليلتفت إلى الباب المغلق فيعاود النظر لمؤيد قائلا بحزم
_ ميساء فى العناية يا مؤيد .. يعنى لسه بدرى لحد ما تفوق وأنت لازم تتعالج بسرعة وتشوف إيه اللى بيجرى فى دمك دلوقتى أنا مش واثق فى كلام حسام بعد ما قالك أنه حطلك ثم فى الأكل .
هز مؤيد رأسه بوهن قائلا
_ مش فارق يا أدهم .. خلاص مبقاش فارق بالنسبالى غير أن ميساء تبقى بخير .
بص وصلتها لفين وصلتها لمكان مبقتش قادر انى أعملها حاجة .. وصلتها تكون بين الحياة والمۏت ... أنا وصلتها لأنها تفقد أبننا اللى مكنتش أعرف عنه حاجة أنا وصلتها أنها تخبى عن موضوع حملها .. أنا سبب كل حاجة وحشة ميساء مرت بيها .. أنا كنت سبب فى تغييرها .. انا كنت سبب أن مرات والدها ټنتقم فيها .. أنا كنت كل حاجة وحشة فى حياتها .
أغمض أدهم عيناه شاعرا بالعجز من الواضح من كلام مؤيد أن ډخله بحالاة اللاوعى لكنه يعرف جيدا بأنه صادق فى كل كلمة يقولها .. ولكن ماذا يفعل!
تسائل أدهم فجأة حين تذكر
_ حس .. حسام فين!
أنتبه مؤيد على أثر كلمات أدهم المتفاجأة لتشتعل عيناه پحقد ويهتف صارخ
_ لو شفته هقتله .. لو شفته هقتله الحيوان قتل أبنى .
حاول أدهم تهدأت مؤيد إلا أن صراخه قد تعالى بتشنج قبل أن تحقنه الممرضة بمهدئ ويتم أخذه لغرفة الفحص.
الفصل الحادى والعشرون والاخير
ألقى أدهم بجسده المنهك بجوار زوجته التى لم تبدى أن رد فعل لكل ما رأت وسمعت للحظات وكأن العالم توقف بها وهى تنظر إلى باب الغرفة بذهول .
زفر أدهم محاولا تجميع شتات عقله ما يحدث أبدا ليس بطبيعى!! .. ما كل تلك
 

تم نسخ الرابط