استيقظت فتاه في مقتبل العمر
.
قالت بحب مماثل
_ وأنا كمان .
نظرت إلى ادهم الذى غرق بالنوم بسرعة من شدة إرهاقه طيلة اليوم ..
نهضت من جواره ببطئ لتقترب من احد الأدراج وتفتحه جاذبة دفتر متوسط الحجم .. أمتلأ غلافه بالزهور البنفسجية .. لتفتح أحدى صفحاته وتخط بها .
كسرت حلقة الإنتقام ليتحرر الجميع منها كلا أنطلق إلى حياته بأملا جديد ..
اليوم حرر كل من كان أسير لماضيه ..
اليوم كان إنطلاقة جديدة .
بقلم ايناس محمود
تمت بحمدالل