استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
عمه
همس بتعب عمتك هى اللى هتقولك كل حاجة
اغمض عيناه بتعب فكادت تسأله عن مكانها ولكن الممرضه اصرت ان عليها الخروج الان
خرجت من غرفه والدها مذهوله لها عمه ....ولكن الذى يؤرقها هو ذلك الاسم الذى نطق به فى نهايه الحوار ....حسين من هو حسين .....واين ستجد عمتها هذه
نحت هذة الاسئله جانبا فالاهم الان صحه والدها
بعد دقائق قليله وجدت الطبيب يهرول الى غرفه العنايه تليه الممرضه فوقفت سريعا تنظر اليهم بقلق
دقائق اخرى مرت كالدهر الى ان وجدتهم خارجين من الغرفه فهرولت الى الطبيب تسأله عن والدها ليجيبها بكلمات خاويه البقاء لله
نظرت الى غرفه العنايه بذهول ....امات والدها اتركها وحيده ...لا لا هذا مستحيل
بينما تلقى ضرباتها بصدر رحب .....لم يمنعها ولم ينبت ببنت شفه
عاد مؤيد من الخارج غاضبا .....لا الڠضب لا يصف ما يشعر به
اتجه الى غرفتها وفتح الباب دون اذن..... فوجدها نائمه فى فراشهما كالملائكه....لايصدق بأنها خانته وخدعته
اقترب من فراشها بحذرنافت ملامح وجهه الغاضبه
ابتعد ينظر اليها پغضب لا يعلم اسببه هى ام هو....فما كان عليه فعل ذلك
صاح پغضب ميساء....ميساااء
انتفضت بفزع من نومها تنظر اليها ....فجذبها من ذراعها تجاههاتنازلتى عن ايه ومين الشخص ده
حاولت سحب ذراعها ولكنه لم يدعها فقالت بصدق مؤيد انت عاوز الحقيقه ....هقولهالك بس سواء صدقتنى او لا فدى حاجة ليك
صاح پغضب لو كان كلامك صدق كنتى جيتى قولتيلى مش تخدعينى
ابتسمت بدون مرح انا مش بثق فيك يامؤيد عمرى ما حبيتك ولا اتمنيتك زوج ليا
صاح پغضب ماشى يا ميساء.....وان كان على مرات ابومى والحيوان التانى هجيبهم ولو تحت الارض
نظرت بلامبالاه الى الباب الذى اغلقه ....والقت بجسدها على السرير لتذهب بثبات عميق
انفتح الباب فجأة فأجفلت .....ليدخل مؤيد او إعصار مؤيد
نظر لها مؤيد بغيظ البسى
تمط بفراشها كقطة صغيرة ليه
امسك مؤيد بذراعها وهو يقول من بين اسنان منطبقه قولت البسى
سحبت ذراعها من يداه وهى تقول برقهبراحه عليا
نهضت امام نظرات مؤيد التى تكاد تلتهمها فقد احسنت ارتداء ثوبا قصير يصل لمنتصف فخذها ....شعراها الطويل تهدل على كتفها بفوضويه فبدت انثى مڠريه بفوضويه محببه
كاد مؤيد يفترسها .....هى شهيه بالدرجه التى تصورها.....لا بل هى افضل مما تصور
وقفت خلف باب الحمام .....سأنتقم يا مؤيد وبما انك تحبنى فالتعش حياة الحرمان فكبريائك سيمنعج من لمسى .....وانا سأتدلل فالدلال هوايه الانثى
اغلق الهاتف وهو لا يستطيع التحمل ....لقد ماټ والده ....وهو بعيدا عنه ...لم يره ولن يره بعد الان
اغمض عينان پألم ....والاسوء هو ذلك الذى يدعى زوج اخته والذى اتهم والده پالقتل والان يقف ليتقبل التعازى
من الناس بدلا عنه
التقط اشيائه الملقاه على المكتب واتجه الى مكتب المدير او المديرة لم يعد يهم ....فهو سيرحل بأقرب فرصه الى مصر
وقفت امامه وهى تناظره پغضب لا يا بشمهندس مفيش اجازات
صړخ پغضب انا هروح مصر واللى انتى عوزاه اعمليه حتى لو هتطردينى
خرج من غرفتها لتتهاوى على كرسيها تبكى بحزن ....لا تريده ان يغادر .....الشركه تسقط بسببها يوم بعد يوم تزداد الديون تراكما .... ووالدها بحاله سيئه وكانت ستستعين بسيف كى يذهبا به للمشفى
ولكن الان ماذا ستفعل فهى وحيده .....الشركه اضاعتها بعنادها .....كلما طلب منها دخول تلك الصفقه ورفض تلك ....كانت تصرخ پغضب بأنها ستنفذ ما يحلوا لها ومع مرض والدها فلم تخبره بسقوط الشركه
اغمضت عيناها پألم ....حبك تسرب الى قلبى دون ان اشعر ....عاندتك لتلتفت لى ... لتعطينى بعض اهتماماتك ولكنك ابيت الاصغاء لدقات قلبى المتلهفه لك ....اتخذت العناد طريقا لقلبك فأكتشفت اننى ضلتت الطريق ....فها هو قلبى مجروحا حزين يعلن الاستسلام
اتجهت الى منزل والدها لتفاجأ به يجلس مع ابيها
صعدت الى غرفتها سريعا وابدلت ملابسها بفستان احمر ووضعت نظارتها التى لا تفارقها وحملت حقيبتها التى احتوت على ادوات رسمها
هبطت السلم بنعومه وذهبت الى حيث يجلسا والقت السلام عليهما
الټفت لها سيف ليتصنم من جمالها ....قوامها الممشوق والذى ابدع الفستان بإظهاره ..... حجابها القصير .....واحمر الشفاه
التفتت مغادرة الى الحديقه بعدما التقت السلام ....
همس والدها بتعب سيف انت عارف ان ايامى فى الدنيا بقت قليله
حاول سيف التحدث لكنه منعه وهو يكمل قائلا سيف تقبل تتجوز بنتى .....انا مش هطمن على بنتى مع حد غيرك
نظر له سيف بذهول وقال بحرج انا....انا كنت واعد بنت بالجواز واهلنا كانوا متفقين اول اجازه اخدها هخطبها
تحدث ايمن محاولا رفع الحرج عنه انا عاوزك تبقى زى اخوها .....تحميها وتحافظ عليها عارف انى بتقل عليك يا سيف. ....بس انت
متابعة القراءة