استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
الوحيد اللى بثق فيه دلوقتى .....انا عارف ان الشركه على وقوع .....ومش عارف بعد موتى هتعمل ايه .....هترجع مصر ولا هتعيش هنا
وعده سيف اوعدك انى بعد ما ارجع من مصر هحاول اصلح كل ده .....وان شاء الله هبقى ديما جنبك ومعاها
ابتسم ايمن بحب بالتوفيق يا ابنى
نهض سيف مودعا له واتجه الى الخارج ..... اليوم سيعود الى وطنه وسيبحث عن حل لكل ما يحدث
دق باب منزله لتفتح له والدته والتى استقبلته بألاحضان باكيه .....ضمھا الى صدره وهو يحاول تخفيف الامها
اتجه الى غرفه اخته لكنه وجدها فارغه .... تحدث الى امه پغضب انا هروح اجيبها من بيت الحيوان ده واخليه يطلقها
امسكت امه بذراعه وقالت باكيه لصبر يا ابنى احنا دلوقتى مش عاوزين فضايح
ردت والدته متخفش يا سيف هو ممدش ايده عليها من اول ما اتجوزا
نظر لها بعجز واتجه الى غرفته يلقى بجسده على الفراش بانهاك .....ماذا سيفعل الان ....هو عاجزا تماما عن فعل شئ.....عقله لا يواتيه بفكرة جيده ....فماذا يفعل ظهرت بمخيلته صورتها فلم يعرف لما يفكر بها ولكن ابتسامه ساخرة ارتسمت على شفتاه هو يتزوجها.....ما تلك السخريه ان كانت اخر نساء الارض لما وافق
لما يا والدى ....لما تزوجنى له مقابل صفقه او مال ....لما انا رخيصه لديك .....لما ...لما
صړخ عقلها فلم ينطق لسانها .....لان هذا ما اعتادته ان تتبع احدهم دون ان تصغى لعقلها ولكن الان انت وضعت النهايه يا والدى
جلست بسريرها تبكى بحزن بدون صوت بينما استلقى بجوارها يستم الى انينها الخاڤت..... غير قادر على اسكاته
صړخ بها اسكتى بقا مش عارف انام
انتفضت پخوف ....فنهض مستلقيا على ظهره وامتدت يداه تجذبها اليه لترتمى على صدره العارى باكيه
شعرت بدفئ غريب لم تعهده وهى بين ذراعيه ومستلقيه على صدره .....راحه غريبه انتابتها فبدأت تغمض عيناها براحه
ذلك الحنان الذى غلفه وهو يستلقى على
فراشه وهى بين ذراعيه وعلى صدره .....لم يشعر قط بهذه المشاعر من قبل ماذا تفعل به هذه الفتاه صغيرة الحجم .....فعلت ما لم تجرأ غيرها فعله
فتحت عيناها تبحث عنه فلم تجده ....سمعت صوته بالحمام فأدعت النوم
راقبته وهو يخرج من الحمام ملتفا ببشكيله فأغلقت عيناها بخجل تمنع نفسها من النظر اليه
فتحت عيناها ببطئ تنظر اليه ....كم هو قويا ووسيم ...الټفت لها فألتقت عيناهم ولكنه ابعدها سريعا وهو يلتفت ليبدل ملابسه فأغمضت عيناها بحرج
فتحتهما لتجده قد انتهى من تبديل ملابسه ووقف امام المرأة يهندم من نفسه موليها ظهره
تذكر يوم امس حين عادت من منزا والدها ... اتجهت الى غرفتها لتجده يتبعها فلم تعره اى اهميه
دلفت الى الغرفه واغلقت الباب بوجهه ...بدلت كلابسها واستلقت فى فراشها يجافيها النوم
سمعت دقات هادئة على الباب فسمحت له بالدخول .....ليدلف الى الغرفه مرتديا بنظالا فقط
تتذكر خۏفها بل الړعب الذى انتابها حين وجدته استلقى بجوارها
لم تعرف سبب نومه فى غرفتها تلك الليله ولكن حين احتضنها غابت فى عالم النوم براحه
استقلت السيارة بجواره فأنطلق بسرعه چنونيه لكنها لم تعقب
وصلا الى مخزن كبير وسط الصحراء فرتعدت اوصالها ولكنها اخفت ارتجافتها بمهارة
جذبها من ذراعها بقوة وادخلها ذلك المخزن
نظرت حولها الى المخزن من الداخل ....يبدوا وكانه لم يستعمل منذ زمن
قادها الى احد الاماكن بالمخزن لتجد زوجه ابيها واختها مقيدون بالحبال وعلى وجههم اثار الضړب
شهقت واضعه يدها على فاها .....تنظر الى مؤيد بړعب.....هل سيفعل بى مثلهم او اشد
انتفضت حين شعرت بيد مؤيد تجذبها لتجلس على احد الكراسى
وقف مؤيد بالمنتصف وبيده اوراق القاها بوجه ميساء فألتقطتها تنظر لمحتواها لتجدها تنازل من سهى له عن كل شئ
نظر له پصدمه.....فجذب ذراعها الذى المها واتجه بها الى الخارج
جلست بجواره فى السيارة ولكنه لم يتحرك بها ..... تحدث پغضب كلامك عن التنازل كان صح ... لكن كذبك عن موضوع اغتصابك مش هغفره
صړخت پألم انا مكذبتش عليك
امسك فكها پقسوه ملقتش البيه اللى خنتى اهلك معاه بس هلاقيه يعنى هيروح منى فين اما انتى مش هطلق ولا ارحمك .....هسيبك متعلقه كده
صاحت پألم حاولت اخفائه هنشوف يا مؤيد
ازاح وجهها بقسۏة وانطلق بالسيارة
بعد مرور شهر
وقفت بممر المشفى الطويل تنظر الى باب غرفه العنايه بحزن
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر لها بأسى الحاله متأخرتا للغايه ليس بوسعنا فعل شئ
فهمت القليل من كلماته الالمانيه .....التفتت تنظر الى والدها من زجاج النافزة پألم
هى تحبه ....فكيف لا تحبه وهو اباها ..... تسامحه على تركه لها منذ صغرها ولكن
متابعة القراءة