استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
غرفتها لتنظ الى اثره بإستغراب ......مؤيد تحول بهذا الشهر اصبح قليل الكلام معها .....لا يوليها اى اهميه بحياته بالرغم من معرفتها بتوتره كلما اقتربت منه اصبح ملتزما بعمله .....حتى الرياضه البدنيه التزم بها .... لا تعلم اتعاقب نفسها على ذنب لم ترتكبه.....ام تعاقب مؤيد لانه نصيبها
دلفت الى غرفتها بإنهاك ....بعد ان اجهدهى التعب .... وكيف لا تتعب وحماتها المصون هنا.....لا هناك تعديل بسيط بالجمله ليست حماتها..... انها عمته المصون .....والده الاربع فتياه بل الاربع كوارث
زفرت بحنق وهى تلقى بنفسها على سريرها سمعت دقات هادئه على باب غرفتها فسمح للطارق بالدخول......لتجده زوجها العزيز ..... رجلها الحبيب ....من احضر تلك الكوارث الى المنزل .....ادهم
وقف امام طاوله الزينه يخلع ساعه معصمه .....تليها سترته
خرج من حمامه ينظر لها بسخريه فقد ارتمت بمنتصف السرير
قال ادهم ببرود ساخرهو السرير ليكى لوحدك
ردت زهور بعناد طفولى اه ...ودى اوضتى ... روح اضتك
رفع حاجبه بإندهاش مصطنع ايه ده هو انا مقولتلكيش انى هبات معاكى فى اوضتنا لحد ما عمتى تمشى
اجابته زهور بإضطراب ليه يعنى
نظرت له بحنق امتج بسعاده مخفيه من وقع كلمه زهرتى على قلبها
اتجهت الى الجه اليمنى من السرير فأمرها ببرود لا انا اللى بحب انام هنا
نظرت له پغضب واتجهت الى الناحيه الاخرى ليرفع حاجبه بتسلى
استلقى بجوارها لتقول بتوتر ما تلبس قميص البيجامه
رد بهدوء مش بحبه
رد ببرود ليغيظها بجاحه بقا
نظرت له بغيظ وارتمت على وسادتها والقت الغطاء فوق وجهها فلم ترى الابتسامه او شبح الابتسامه الذى طاف على وجهه
فتح اخيه الباب پعنف فلم يلتفت له ....وقف ينظر الى اخيه مطرق الرأس بشرود
قال پغضب انت ايه معندكش احساس .... بنتك اتطلقت يوم فراحها ....واختفت ومنعرفش هى مع مين دلوقتى ....وانت قاعد بتفكر فى الصفاقات
سأله اخوه پغضب ومسألتش نفسك ايه سبب طلاقها فى ليله الډخله
نهضت مختار پغضب انت تقصد ايه يا عماد
رد عماد بخفوت انت عارف كويس انى مش بشكك فى رغد..... دى تربيتى بس اكيد فى سبب
نظر له عماد بقوة فرتبك مختار هى هترجع فى يوم وهنعرف منها كل حاجة
نظرت الى الطبيعه الساحرة امامها....رفعت ناظرها الى السماء لتجدها داكنه تنزل يهطول المطر
التفتت الى الفتاه الرقيقه التى وقفت خلفها قالت برقه عامله ايه النهاردة
رد بخفوت كويسه ....ضمتت قليلا ثم اكملت قائله قصى عامل ايه
ابتسمت الفتاه بحب متخفيش هو هدى وعاوز يتكلم معاكى
نظرت لها رغد بقلق وتوجهت معها الى حيث يجلس قصى
استأذن الفتاه بهدوء لتترك لهم المجال للحوار فأوقفتها رغد قائله بړعب خليكى يا غنى
نقلت غنى انظارها بينهما لتقول بهدوء متخفيش يا رغد .....اخوكى مش هيأذيكى
انصرفت سريعا لتترك لهم مجال الحديث بحريه
نظر لها قصى بقوة رغد قوليلى سبب طلاقك فى ليله الډخله
ردت بخفوت مضطرب اوعدنى انك مش هتأذى حد
صړخ پغضب بعدما نفذ صبره مهو لو انتى مقولتيش ايه اللى حصل انا فعلا هاذى حد
هبطت دموعها پقهر وبدات تقص له ما سمعته من
طليقها يوم الزفاف
صړخ پغضب وهو يركل الطاوله امامه .....كان يعلم بأن مختار له يد فى الامر
انتفضت پخوف فى مكانها لتأت سريعا غنى وتأخذها الى غرفتها
وقفت غنى بجواره فى الشرفه وهو ينفث دخانه پغضب اعمى
امتدت يدها تلتقط السېجاره فأبعدها عنها وهو يزمجر معترضا.....اقتربه مرة الاخرى سىيعا ولكن هذه المرة اطفئتها بيدها فنظر لها پغضب وامسك كفها الصغير المنطبق ليفتحه بسرعه ويخرج السېجارة التى احرقت يدها
شتم بقذارة وهو ينظر الى يدها تحدث پغضب تعالى بسرعه احطلك تلج عليها
سحبت معصمها من يده وه لاتزال محتفظتا بأبتسامتها الرقيقه
نظر پغضب الى الحديقه وامتدت يداه لتلتف هو خصرها .....جذبها اليه سريعا
ابعدها عز شفتيه ليحتضنها بحنان ....فهى الوحيد التى يشعر معها بالامان
همست بحب اقف جنب اختك وحكم عقلك
همس پألم مش قادر اصدق ان بابا اللى رماها كده مقابل صفقه.....ليه..... ليه
لفت ذراعيها حول خصره تقربه منها حكم عقل يا قصى متخليش غضبك يسيطر عليك
ابتسم بحب وهو يغرق بوجهه بين طيات شعرها
انتفضا مبتعدين عن بعضهما بعدما سمعا صوت رغد المحرج موبايلك بيرن
التقطته غنى بوجها محمر شكرا ....التفتت توجه كلامها لقصى ....دى ماما انا لازم اروح
رد قصى بهدوء طب البسى حجابك وانا هروحك
ردت بعجل خلاص يا قصى انا هركب تاكسى
وقف امامها غاضبا هو انا مش قولت مفيش تكسيات هنا .....وبعدين انا اقف اتفرج على مراتى وهى مروحه دلوقتى مع تاكسى
ردت ضاحكه خلاص يلا
غمزها بعينه متخليكى شويه
ردت بعجل وهى تلملم اغراضها اتصل بخالتك وقولها الكلام ده
رفع يديه بعلامه
متابعة القراءة