استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
هذا.....وهل عبم قبل عقد القران ام بعده
دارت بدوامه اسئله ليس لها نهايه....فشعرت بالارهاق من ذلك التفكير المتواصل
اتجهت الى حمام الغرفه لتأخذ حماما يريح اعصابها
يدور كأسد حبيس فى قفصه منتظرا لحظه الھجوم على فريسته
حين علم بما حدث لها كاد يفتك بهذا الحقېر.... ولكن اخفائها للامر زاد من غضبه عليها
لم يحتمل الڠضب الذى يتأجأج بداخل شيئا فشيئا ....فدخل الى الغرفه سريعا دون ان يدق الباب ....فوقف مذهولا ينظر اليها
لاول مرة يرى لون عيناها الحقيقى ....عيناها زرقاء بلون امواج البحر العاصفه
شفتاها مكتنزتان كحبتى الكرز ...ولاول مرة يرهما شهيتان ...ويرغب بتذوقهما
تبخر غضبه بلحظه ليشعر بمشاعر لم يجربها مسبقا .....يرغبها...فكر بذهول ....نعم هو يرغبها وبشده
زفر بحنق وهو يبعد عيناه بصعوبه عن جمالها الرائع
همس بصوت اجش نامى انتى هنا وانا هنام بره
خرج من الغرفه سريعا صافقا الباب خلفه .... لتسقط على الارض ودموعها تجرى على وجنتها ....لن يشعر بى ....لن يفهمنى وان كنت بالقرب منه
دلف الى مكتب مؤيد بإبتسامه خبيثه انت نسيتنا يا مؤيد ولا ايه .....هو الجواز بينسى اوى كده
ابتسم مؤيد وهو يشير له بأن يجلس اه شوفت الجواز بيأثر ازاى
سأله حسام بخبث بس لا مش واضح عليك السعاده يا صاحبى .....اكيد فى حاجة مضيقاك
اكمل حسام وهو ينصحه بطيبه مصطنعه عارف يا مؤيد ايه اللى يخليك ملك ....ويعالج كل مشاكلك
سأله مؤيد بحيره ايه يا حسام
ابتسم حسام بذكاء غيره الست....اولا هتعرف مراتك بتحبك ولا لا.....ولو بتحبك هتلاقيها زى الخاتم فى صباعك
شرد مؤيد بفكره.....بينما ابتسم حسام بخبث فهو يعلم جيدا مدخله الى عقل مؤيد
رد حسام بذهول مصطنع لا مش مؤيد هو اللى يسألنى .....فكر كده مع نفسك وانت هتلاقى اللى تساعدك فى الموضوع ده ..... يلا سلام يا صاحبى
نهض حسام بعدما ايقظ شيطان مؤيد ...... ليبتسم بذكاء
بدأت الفكره تلقى اعجاب مؤيد فهو بالفعل يريد ان يعلم ان كانت تحبه ام لا.....ان علم بأنها تحبه سينتقم لكبريائه المطعوه بنصل خيانتها
سمعت دقات قويه على باب الغرفه فنظرت له بإستغراب.......فتوجه ناحيه الباب لتظهر عمته
تحدث عمته بضجر يرضيك يا ادهم الساعه تبقى ثمانيه ولسه مراتك معملتش الفطار
ردت عليها ادهم بهدوء حاضر يا عمتو
اغلق الباب بعدما غادرت عمته ليلتفت لزهور قائلا بحزم اعمليلهم الفطار
رفعت حاجبها بإستياءانا عاوزه اكمل نوم
اقترب منها سريعا ليمسك بفكخا بقوه المتها قائلا بصوت هامس بجوار اذنها انتى نسيتى نفسك .....انتى هنا مجرد خادمه ....ولاما أمرك تنفزى من غير اعتراض اوعى اسمع منهم شكوه ضدك.....هسيبلك عقابك مفاجاة
نظرت له پصدمه .....كيف تحول بهذه السرعه لقد كان يتعامل معها بهدوء فلما الان عاد الى تلك الشراسه المألمه
نهضت پألم تلبى ما طلب منها .....جرحتنى بنصلا حاد فى قلبى فلم ابدى اى رفض ولو صرخه الم
جلست تتناول طعامها دون ان تعير تلك المراة وبناتها اى
اهميه
تحدثت الفتاه الكبرى بصوت عالا ماما مش ادهم هيطلقها وهنتجوز
ردت والدتها بسرعه طبعا يا حبيبتى انا مش هقبل بان ادهم يتجوز غيرك
ابتسمت الفتاه وهى تنظر الى زهور بإشمئزاز طيعا لازم يتجوز بنت الناس.....ويسيب بنت القاټل
نهضت زهور پعنف وهى تصرخ بهم بابا مش قاټل سامعه
سمعت صوت صقوط ټحطم لتجده فنجان عمته التى قالت ببرود هاتيلى فنجان تانى
اتجهت الى المطبخ حانقه وعادت بفنجان الشاى ووضعته امامها
فأمرتها عمته بصرامه شيلى المكسور
نظرت لها بحنق وكادت ترفض لكن كلماته دارت بعقلها ولاتعلم لما هابته هبطت الى الارض سريعا لتلملم زجاج الفنجان
صمعت صوت ارتطام.....واحست بسائل ساخن حړق ظهرها ....وشيئا ما كسر على ظهرها
انتفضت بسرعه واقفه .....وهى لا تتحمل الم ظهرها الحارق
نظرت الى عمته الضاحكه مع فتياتها
ركضت الى غرفتها لا تستطيع تحمل المها ....
نظرت الى ظهرها بالمرأه لتجد بمنتصفه چرحا سبب ټحطم الفنجان .....
انسابت دموعها على وجنتها پقهر....فقد صدق ادهم بقوله انها خادمه.....لا ليست خادمه .... فهى لا تمتلك حقوق الخدم
بحث مؤيد بسجل الاصدقاء على الهاتف الى ان وجد ضالته
اتصل سريعا برقمها ليأته صوتها الرقيق مش مصدقه مؤيد
رد مؤيد بخفوت ازيك يا شذى
ردت بسرعهكويسه انت اخبارك ايه
سألها مؤيد بهدوء فاضيه دلوقتى ......انا عاوز اقبلك
ردت بسعاده مصطنعه ولو مش فاضيه افضى هنتقابل فين
اخبرها على اسم كافيه وجلس منتظرا اياها انت تحضر بينما اتصلت شذى برقم اخر تخبره بهدوء مؤيد وقع وبسرعه مكمنتش متخيلاها
سمعت صوت قهقهته هو انا قليل
همست بحزن فعلان انت مش قليل
امرها بحزم روحى اجهزى
اغلقت معه الهاتف بقلب جريح.....لم تعد تتحمل قسوته عليها
متابعة القراءة