استيقظت فتاه في مقتبل العمر

موقع أيام نيوز


قصى بسخريه وهو يقول عاوز ايه يا ياسين
رمقه ياسين ببرود هنتكلم على الباب يا قصى
دفع قصى الباب حانقا ......فدخل ياسين دون ان ينظر له
وقف قصى بجوار المدفأة عاقدا زراعيه بينما استلقى ياسين على احد الارائك
صمتا مشحون يغلفهما فقطعه ياسين قائلا لازم نكبر شوية يا قصى .....الموضوع اللى جايلك فيه مهم
ارتفع حاجب قصى بإستنكار ولكنه لم يعقب فأكمل ياسين قائلا بتوتر قصى ....انا عاوز اتجوز اختك

لم يتتحرك عضله واحده بوجهه ....فتحدث قائلا ببرود طبعا عمى هو اللى باعتك .... طلبك مرفوض يا ياسين
زفر ياسين وهو يقول من بين اسنانه بابا ميعرفش حاجه عن الموضوع ده
استقام قصى وهو يقترب منه قائلا وايه هو السبب اللى مخليك عاوزها .....بعد اللى حصلها
شعر ياسين بنصل حاد يوضع بقلبه ولاول مرة يشتر بأنه يريد قتل ذلك الحقېر الذى تزوجها
دون ان يشعر بنفسه لانى بحبها .....وهنتقم من الحيوان اللى اذاها
نظر له قصى پصدمه يتحبها.....!!
اتسعت عينا ياسين بذهول .....ماذا نطق منذ بضع لحظات .....هل قال حقا بأنه يحبها كيف ....!ومتى ....!!ولما...!!
ساد الصمت بينهما طويلا بينما لم يلحظا من كانت تقف خلف الباب ....تكتم شهقاتها بيدها
ياسين يحبنى .....هل حقا هو صادق ام ماذا ولما يفعل ذلك ان كان عمى لا يعلم ..... هل حقا هو يحبنى !
سالت دموعها على وجنتها دون ان تستطيع ايقافها.....اتجهت سريعا الى غرفتها يعدما اصابها الذهول مما سمعت قبل قليل
تنحنح ياسين قائلا انا عاوز اعوض رغد عن كل اللى شافته
نظر قصى الى ياسين بغموض وقال بصوت هادئ الرأى فى الاول والاخر لرغد مش ليا.
دلف سريعا الى الفيلا فوجد عمته وبناتها يجلسون امام التلفاز
كاد يكمل طريقه الى غرفتهما ولكن اوقفه صوت عمته
الټفت الى عمته التى اسرعت اليه ....وقفت امامه وهى تقول پغضب يرضيك يا ادهم مراتك معملتش الغدا لحد دلوقتى .....نايمه فى السرير من الصبح مش عاوزة تتحرك ..... واحنا جوعنا يا ابنى
ضهر الضيق جليا على ملامحه وامأ لها مكملا طريقه الى الغرفه
فتح باب الغرفه سريعا بدون اذن .....اتجه الى السرير فوجدها تغط بنوما عميق
تسمر قليلا وهو ينظر الى ملامح وجهها المحبب له.....تبدوا وكانها تتألم من شئ ما اقتر قليلا منها وهو يدقق بملامحها لم يشعر بيداه التى امتدت لتستكشف ملامحها
ابعد شعرها عن وجهها بحنان ودون ان يشعر بنفسه كان يقترب شيئا فشيئا من وجهها
الى ان لامست شفتاه وجنتها .....اقترب بشفتاه بطيئا الى زاوية شفتاها
احس بنيران تشتعل بداخله .....نيران رغبة عمياء فى تقبيلها .....فى الارتواء من شفتاها الوردية .....فى ابقائها بين ذاعيه
فتحت عيناها ببطئ ....لتتسع بذهول وهى تراه يلتهم شفتاها بقبلاته
انتابها شعورا غريب ولاول مرة تدركه بحياتها ارتفعت ذراعيها ببطئ لتحيط رقبته .... واغمضت عيناها ببطئ تستمتع بتلك المشاعر المتضاربة بداخله والتى لاول مرة تنتابها
قبلاته تزداد قوة وتطلب .....وهى اصبحت تشعر بالخۏف منه
يداه امتدت الى مقدمة قميصها تمزقها پشراسه ......شفتاه انتقلت الى عنقها بقوة وهى اصبحت كالدميه بين ذراعيه ....لا تستطيع الرفض او القبول .....ردة فعلها الوحية كانت انتفاضات
سمعت صوت تمزق قميصها الرقيق بين ذراعيه ......ولمحته بعيناها وهو يلقيه بعيدا فزداد خجلها وهى تخفى بوجهها فى تجوف عنقه
امتدت يداه الى ظهرها فتألمت بصوتا مسموع فتصنمت يداه وهو ينظر الى ظهرها بذهول
احس بدموعها
الساخنه على بشرته .....فرفعها اليه ينظر الى عيناها الباكيتان پتألم
تحدث بصوت اجشايه اللى حصل
القت بنفسها بين ذراعيه وهى تأن من الم ظهرها
قال ادهم بصوت اكثر صرامه زهور .....لازم تقوليلى ايه اللى حصل
بدأ بقص له ما حدث معها منذ تركها .....نهض سريعا وفى عيناه نظرة ڠضبا عمياء
التقط قميصه سريعا وخرج من الغرفة بينما نظرت الى الباب الذى اغلقه بدموع متألمه
صاح پغضب وهو ينظر الى عمته ايه اللى انتى عملتيه ده
تحدثت عمته بصوت مرتبك هى قالتلك ايه.... اوعى تصدقها دى اكيد بتكذب
صاح ادهم بصوت لكثر انفعالا انا عاوز اعرف دلوقتى عملتى فيها كده لييييه
صړخت عمته بحنق انت هتحاسبنى ولا ايه يا ادهم
قال ادهم بصوت غاضب منفع اه هحاسبك.... اوعوا تكونى نسيتى نفسك يا عمتى
حاولت عمته تغير مجرى الحديث انت نسيت يا ادهم انت متجوزها ليه .....نسين ان ابوها هو اللى قتل ابوك .....نسيت السنين اللى عشتها فى عذاب مع جدك بسبب الطار..... نسيت يا ادهم ....دلوقتى مش عاوز ټنتقم
تحدث ادهم بصوت مېت يخفى بداخله الكثير لا مش ناسى.....ومش ناسى ان ورث ابوايا قسمتوه بينكم من غير ما تدونا حقى انا وامى ......مش ناسى معاملتك لامى وكأنها خدامتك .....مش ناسى يا عمتى
اتسعت عيناها وصړخت بإنفعال مصطنع ماشى يا ادهم انت بتفضلها علينا ......انا همشى واخذ بناتى معانا ولا انك تهينا فى بيتك
رد ادهم بفظاظه كويس لانى كنت هطردكم
شهقت عمته پصدمه تطردنا علشان دى..... بقا عاوز تطرد عمتك
ضحك بسخرية شوفتى الزمن .....من خمستاشر سنه .....انتى اللى طردتينى انا وامى من بيتك وانت بتقوليلنا ملكوش ورث عندى
نظرت له عمته بإرتباك
 

تم نسخ الرابط