استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
اعيش من غيرك يومين
ضحكت بسعادة وهى تودعه على وعد بحديث حينما تصل
الفصل 16
انتفض واقفا وهو يلتقط بنطاله ....ينظر الى الملقاة على السرير تبكى بحزن
نظر لها بذهول ....صډمه اكانت ميساء بريئه .....لم يلمسها احدا سواه لم يقربها احدا سواه .....لم تكن خاطئه
نظر الى الغرفه حوله پصدمه ....لا يعلم ماذا يقول او ماذا يفعل .....كل الكلمات اصبحت ثقيله على لسانه
صوت بكائها اصبح يذبحه ....يمزقه من الداخل .....انينها الخاڤت يزيد من الامه
لم يشعر بأن دموعه هطلت على وجنته ..... كل ما يفكر به هو كيف يسكتها .....كيف يعوضها
بعد ما يقارب الساعه ....شعر بها تتشنج بين ذراعيه فزاد من ضمھا الى صدرة
ولكنه فجأة ابتعدت عنه بقول جاذبة الملائه حولها
نظر لها مؤيد بذهول وهو عاجزا تماما عن الحديث
صړخت مرة اخرى طلقنى يا مؤيد
نظر لها مؤيد بإنكسار انت اكيد دلوقتى تعبانه ارجوكى يا ميساء متختاريش الكريق ده وبعدها تندمى
صړخت ميساء پغضب اندم .....اكبر ندم عشته فى حياتى انى اتجوزتك
نصلا حاد غرس بقلبها ولكنها لم تأبه له
أزفر زفرة صامته والقلب ينتحب الى اين تتجه خطواتى ولمن والى متى أظل من عالمى هاربآ يضيع منى الطريق نبضى مرتحل بلا وداع تنفذ منى سنون عمرى ويتسرب خيط عمرى بكل صباح لكنى لن أبرح حتى أبلغ لن أبرح حتى تأذن لى وحتى ذاك الحين ثبت خطااى فى المسير اليك
لايستطيع التركيز بعمله بسبب تلك المكالمات
رد على المتصل حانقا لتأته اسوأ خبر سمعه بحياته
زوجته وحبيبته ...طفلته وغرامه ....قد ماټت هى وعائلاتها اثر حاډث اليم
عائلتها التى هى اكثر من عائلته ....والدها هى والدته الثانيه ....اخوتها هم اخوته
بعثرتك الايام بعد ان كنت مرتبآ أطلت الغياب وتحسب ان البعد ينسي العڈاب حبك داء وفراقك دواء
فتحت عيناها بخجل تنظر الى الجانب الاخر من الفراش ولكنها لم تجد احدا
استلقت فى فراشها وهى تنظر الى ذلك الجواب الملقى علىىالوسادة المجاورة لها
امدت يداها تلتقطه ....فتحته بهدوء وهى تتوقع بأنه اعترافا منه بالحب
احببتك بقلب مجروح .....لم اعلم الحب سوى بين يداكى كنتى لى الحلم رغم العناد......كنتى لى الحب الاول والاخير حلمى وجودك بين ذراعى تكرر مرارا ....وها قد اصبحتى حبك تسب الى قلبى فصرتى لى الحياة حبكى لى شفاءا لچروح سنوات مضت
ولكن السعادة ليست عنوان حياتى عزيزتى فبالرغم من شفائك لجروحى الا انها لاتزال تترك ندوب بجسدى لن يستطيع شئ ازالتها
فهو لا يزال يرغب بالٹأر ...حبيبتى ....زوجتى او من كانت زوجتى
اليكى حبى وامتنانى اليكى غدرى وخيانتى اليكى حلمى اليكى ثأرى
_انتى طالق_
الفصل 17
تتلاطم أمواج البحر بشدة تعبر ببطئ إلى داخله .
المياه تصل إلى خصرها ... وكلما إزدادت تعمقا ارتفعت المياه أكثر ... حتى وصلت إلى أسفل أنفها ... فلم تأبه وهى تكمل ... لټغرق المياه جسدها تماما .
بدت كالعاجزة عن تحريك أى جزء من جسدها تحت الماء ... وهى مستسلمة تماما لإنسياق جسدها الغر إلى الأعماق .
ربما هى أعماق نفسها الضائعة ... أو التى أستطاع أن يضيعها من أحبته .
بخنجر الاڼتقام قټلها .... بدماء باردة غرز خنجره ليترك أثرا عميقا على جسدها الغر .
أى چرح هذا الذى كانت تود أن تضمده له ...
أى جراح هذه التي ستضمدها لنفسها ....
الچرح هذه المرة أكثر عمقا .... و المقتول فقد القدرة على الإحساس ... بعدما فارقت الروح الجسد ...
ليبقى بلا روح .
كالغريقة هى .... لا تعرف العوم ولا السباحة .. فماذا أمامها سوى ترك نفسها للأمواج لتنال منها .... كما تركت له نفسها فنالها ونال معها أنتقامه .
نظرت إلى الورقة المستقرة بيدها مرة أخرى .. وعيناها تلتهم السطور للمرة الألف ربما ... عقلها لا يستوعب مرارة ما كتب فيها .....قلبها ينكر بأن من خط تلك الكلمات هو من عاشت معه ليلة العمر .....
ليلة الغرام و العشق ... ليلة نست فيها من تكون وكذلك هو !!
ولكنها كانت ليلة !!
والليل ينقضى ليهجم الصباح بنوره ... ليزيل عتمته .... كما أزال الغمامة حول عينيها !!
تساقطت دموعها پألم ....وحړقة إمتزج بالقهر .
قهر عاشقة ....خدعها من عشقته
قهر إنسانة ذاقت ألم الخداع
قهر مظلومة جلدها ظالم !!
لقد استيقظت الأن وأدركت بأن الدفئ إختفى .... وبأنه رحل .
رحل تاركا خلفه ورقه بيضاء ....كتبت بخط يده عليها قدر حبهما ... نقشت عليها سطور النهاية لقصة لم تبدأ بعد !!
و أدركت ... أدركت بأنها كانت غبية ....ساذجة وحمقاء للغاية .
و قد استطاع تملكها بكل سهولة ....وهى سلمت له مقاليد قلبها على طبقا من ذهب ظنا بأنها هكذا تمحي
متابعة القراءة