استيقظت فتاه في مقتبل العمر
المحتويات
عادى الموضوع مش كبير .. ولو على الشنطة تجيب غيرها .
بساطته إستفزتها .. جعلتها تصل إلى حدود الڠضب الثورى لتقول بهدوء يخفى خلفه الكثير
_ زياد روح ل اوضتك دلوقتى هتكلم مع بابا شوية وأجيلك نكمل الواجب .
ونفذ الصغير طلبها باستغراب لتنظر إلى أوس پغضب بعدما خرج زياد .
_ الولد بيقولك أنه أتعرض للضړب على أيد زمايله كذه مرة .. وبيجيبوله عيال أكبر منه تضربه غير أن الشنطة مقطوعة بأداة حادة !
_ خلاص هكلم حد يروح المدرسة ويشوف الموضوع .
_ بجد ... ده اللى وصله تفكير حضرتك .. أسمحلى أقولك أنك كده بتضيع أبنك أكتر ما هو ضايع .
زياد ذكى جدا وكل رد فعل ليك على موقف ليه بيعمله سيناريوا ويشيله فى ذاكرته .. وفى يوم هيطلع كل ده وهتبقى أنت الوحيد اللى خسران .
بأى أساس مسمى نفسك أب !! ... الابوة مش مجرد طفل أخد أسمك .. الابوه أكبر من مجرد فلوس بتجيبله اللى يربيه الابوه هى علاقتك بإبنك وحبك ليه ...
أنهت كلامها بصوتا شابه الصړاخ لتقول بتهكم ساخر
وألتفتت بسرعة مغادرة وكأنها إن ظلت قليلا ستقتل أحدهم .
إلا أن يديه أوقفته قبل أن تخرج من غرفة المكتب ليدفعها إلى الداخل ويغلق الباب پعنف مسندا إياها إليه ولازالت يده تعتثل ذراعها بقوة .
لينظر إليها
الفصل 28
_ سيف ماما عاوزة الطلبات دى .
وكان لابد أن يصمت وإلا واجه زوجته وأمه ..
وها هى زوجته بملابس التنظيف الغير متوقعة !! المكونة من شورت يصل إلى فوق الركبة بقليل .. وتى شيرت دون أكمام مع وشاح صغير مربوطا حول شعرها .
_ دى هدوم التنضيف .. أمال ليه هدوم البيت بيجامات
أنهى عبارته بخبث وهو يرشق وجهها المتورد بنظراته التى لا تخجل من التمعن بشيئا هو خاصا له وحده.
بينما كانت تتلوى بين ذراعيه التى قيدتها لتقول بخجل وهى تحاول الابتعاد
إقترب منها بوجهه بينما يداه تسندانها على الجدار من خلفها ليهمس بشغب
_ مش عليا الشغل ده .
وأنهى الجملة بقبلة قبلة كانت الأولى من طرفها والثانية من طرفه ..
لكنه وجدها لذيذة .. مختلفة وتكاد تطير عقله لتتحول رقته فى بادئ الامر مع إستسلامها لتطلب وقوة وربما إكتساح .
أنتفضا سويا على صوت أمه الذى يقترب منهما فدفعته نهاد فى صدره بقوة وهى تخفى وجهها المتقد بيديها .
بينما قابل والدته بإبتسامة مرحة قائلا
_ نورتينا يا سمسمة .
رمقته والدته بنظرة متعجبة وهى لا تعى شيئا ليتنحنح قائلا وهو يسارع بالمغادرة
_ هروح أجيب الحاجة اللى طلبتيها .
غادر بسرعة تتبعه نظرات والدته المندهشة لتلتفت إلى نهاد التى كانت مرتبكة وتقول بتلعثم
_ وانا .. وأنا هروح أكمل تنضيف .
جذبها من ذراعها وهو يدفعها برفق تجاه غرفتهم ليقول هامسا
_ مش خلاص خلصتى تنضيف .. تعالى أقول حاجة سر .
رمقته بنظرات غاضبة وهى تتمتم
_ لأ مش عاوزة أعرف .. كفاية أنك حرجتنى النهاردة قدام ماما .
_ طب كلمة واحدة
بدا كطفل صغير يريد حلاوته فقالت بحزم
_ لأ مش هنسيب ماما قاعدة لواحدها .
زفر بقلة حيلة ليشير لها تجاه الصالون الذى تجلس فيه والدته .
وقبل أن تتحرك سمعت رنين جرس الباب فذهب سريعا لكى تفتح الباب .
نظرت بدهشة إلى المرأة التى كانت تعاينها بنظرات متفحصة قبل أن تقول بتكبر
_ أنت مين
إزدادت دهشتها مع سؤال المرأة الوقح وكأن المنزل منزلها فاجابتها
_ حضرتك اللى جاية بيتى وبتسألينى أنا مين
_ بيتك !!
صدرت الكلمة من المرأة على هيئة شهقة إعتراض لتظهر والدة سيف من خلف نهاد قائلا بترحاب مرتبك
_ اهلا .. اهلا يا سمية .. واقفة ليه على الباب أدخلى .
رمقتها السيدة وهى تدخل بنظرة مشمئزة بينما تبعتها ابنتها الصامتة إلى الداخل ليجلسوا فى الصالون .
سمعت ترحيب والدة زوجها بالمرأة وابنتها لتتبعها بأمرا لطيف فى أن تعد الضيافة للزوار .
بعد دقائق خرجت بالضيافة كما طلب منها لتقدمها للضيوف عجيبى النظرات .
كادت تنسحب إلى غرفتها إلا أنه سمعت ما صدمها .. فوقفت مذهولة تسمع ما تقول المرأة .
صاحت سمية پغضب وهى تطالع نهاد بنظراتها المشټعلة
_ أحنا مش كان بينا كلمة .. ومش أى كلمة دى كانت كلمة رجالة وأبنك كانت متفق معانا أنه أول ما
متابعة القراءة