بائعة الرمان
و التي اصبحت مع الوقت عائلتها
وبينما هم يتحدثون في الغرفة المتواجدة بها مارتا في المستشفى. إذ بفيولا تدخل من الباب وهي تحمل بكلتا يديها باقة ورد كبيرة تلتفت خلفها تارة واخرى تستدير امامها مبتسمة لوالدتها وإذ بميموا يلحق بها يحمل قالب للشكولا هو ايضا ..
فتعجبت مارتا كيف حضرا بمفردهما وبيدروا وزوجته كانا معها منذ الظهيرة ظنا منها انهما وضعانهما عند جارتهم.. بينما هي تقبلهما وتشكرهما على الهدايا التي قدماها إليها ارادت ان تسألهما من اتى بهما إلى المستشفى. إذ بكارل يدخل من الباب فانتفض قلبها ربما فرحة او ربما دهشة انها لم تتوقع من كارل انه رجع من السفر وهو موجود من جديد مابينهم في هذه الآونة.. وتذكرت حينها ان الحلم الذي ظنته وهما امسا هو في الاصل كان حقيقة.
صعقټ مارتا من تصرف كارل وبالكاد إستوعبت مالذي يحدث امامها ولوهلة ظنت انها مازالت تهذي من اثر المخذر. حتى أستفاقت من دهشتها بتصفيق الجميع من حولها حتى الممرضات شاركن اللحظة وزوجة بيدروا التي تقرصها من ذراعها وهي تحثها على القبول..
في تلك اللحظة اصبح الجميع يصفق من جديد وفرح كارل برد مارتا وعانقها ثم همس لها في اذنها بأنه إفتقدها كثيرا..
خطب وهي في المستشفى لم يطق الإنتظار احس پخوف شديد عليها وفي نفس اليوم الذي سمع فيه الخبر عاد من سفره مسرعا حتى يطمئن عليها. وعندما راها تاكد انه لايستطيع الإبتعاد عنها مجددا فطلبها للزواج مباشرة.
اقيمت مارتا مع زوجها وولديهما في مسكنه. اما منزلها الجديد الذي لم يقدر ان تسكن فيه ولو ليوم واحد استأجرته لكي توفر بعض من ماله في قضاء مستلزمات المشروع..
فاصبح لديهم شركة شراكة مابينهم مارتا وكارل وبيدروا واصبحوا جميعا معروفين في الاسواق وفي البلدان المجاورة. حتى ان مارتا تفكر ان تفتح فرعا خاصا في بلدها الذي لم تنسه مطلقا والتي زارته مؤخرا بعد ان إستقل بلدها
النهاية