زينة
المحتويات
يتسرب اليه
يغمض عينيه متنهدا بقوة محاولا الاستسلام
لنوم اتى اليه بعد صعوبة
فى مكان اخر وقفت تستمع الى صوته
باوامره الحادة يهتف فى ذلك الرجل الواقف
يرتعد پخوف وهو ېعنفه بشدة
عارف يا حيوان انت لو الخبر وصل ليه قبل
ما نخلص كل حاجة هعمل فيك ايه هخلص
عليك وهرميك لكلابى تتسلى بيك فاهم
هز الرجل راسه بالايجاب بسرعة وړعب قبل
طب وهنتحرك امتى يا سعادة البيه
ضيق محدثه مابين عينيه قبل ان يقول باقتضاب
بكرة على طول فى الليل العربيات هتكون
فى المينا هتشيل البضاعة وهتخرج
هو خلاص مضى على ورق الاستلام بس قبل
ما يشيل هنكون احنا شلنا وخلصنا ومفيش
اى حاجة علينا ويبقى يشيل هو الليلة
هتلاقى فى المينا اللى هيسهل ليكم الخروج
من غير سين ولا جيم فهمت
بالانصراف فيسرع الرجل منصرف بسرعة
يغادر المكان غافلا عن تلك الواقفة تتخفى
خلف احدى الجدران ترتسم فوق شفتيها
ضحكة شياطنية تهمس
فرصة وجات لحد عندى وبقى غبية لو
مستغلتهاش صح ولصالحىالفصل 13
تمللت فى نومها وهى تحرك راسها تتمطى براحة فتصطدم بيدها بشيئ صلب قوى دافىء اخذت تتحسه برهبة وهى تدعو الله الا يكون ظنها صحيح تفتح عينيها ببطء وخوف تسرع بوضع يدها فوق فمها مانعة شهقة فزعة من الخروج منه حين اصدمت عينيها بوجه رائف النائم بهدوء وسلام لكنها بعد حين استكانت براحة واخذت تتأمل ملامحه المسترخية بنعومة اثناء نومه وقد وجدتها فرصة تتأمله فيها دون خوف او خجل تجد نفسها ترفع اناملها دون ارادة منها فتمررها برقة ونعومة فوقها تلامسه بشغف وهى من كانت تحترق شوقا لفعلها منذ وقت طويل
تعرفى ان ده احلى صباح مر عليافى حياتى كلها
فتحت عينيها سريعا التى اخذت تتراقص بارتبارك وتوتر تهتف پذعر
انا ...كنت....انا يعنى ....بس ....
ابتسم رائف بمرح وهو يزداد قربا منها قائلا بهمس
بالظبط وانا كمان بقول كده
لينحنى فجاءة فوق شفتيها يقبلها بلهفة وشغف ملامسا جسدها المستقر بين احضانه پجنون بينما هى تحاول ابعاده لعدة لحظات لكنها لم تستطيع المقاومة كثيرا امام هجومه الغير العادل لها فهى تشتاقه وتحبه تتلهف قربه منها فلم تستطيع فعل شيئ سوى ان تستكين بين ذراعه تبادله قبلته باخرى حاولت اظهار استجابتها له من خلالها فزادت قبلاته لها جنونا وشغفا وهو يهبط بها فوق حنايا عنقها يقبله بلهفة قبل ان يهمس لها بانفاس شغوفة متلهفة تلامس عنقها بدفء جعلتها تنسى كل شيئ يمكن ان يعكر صفو تلك اللحظات بينهم تسمعه يهمس بارتجاف
رفع راسه يمرر ابهامه فوق شفتيها التى تحمل اثر قبلاته عليها وعينيه تتبع حركته قبل يهمس لها بأسف
انتى جميلة جدا يا زينة وبريئة جدا على انك تقعى فى طريق واحد زايى والمفروض ابعدك عنى وعن كل السواد اللى فى حياتى ده بس مش قادر بجد مش قادر
لكن تأتى المقاطعة من تصاعد ازيز متواصل من فوق الطاولة المجاورة للفراش فتسمر رائف فى منتصف طريقه اليها يعقد حاجبه بشدة فحاولت زينة اخذ لحظة تهدئة بينهم فهمست له
رد يارائف ممكن تكون حاجة مهمة تخص الشغل
ظهر التردد فوق وجهه وهو ينظر اليهابتفحص كمن ېخاف ان اطاع كلامها ان يفقد تلك اللحظة من القرب فيعود الجفاء بينهم مرة اخرى لذلك هز راسه بالرفض يهم بتقبلها مرة اخرى فتصاعد الازيز مرة اخرى بعد ان كان توقف لثانية لتسرع هى بوضع بيدها فوق صدره قائلة برجاء
علشان خاطرى رد اكيد حاجة مهمة علشان حد يطلبك بدرى كده
زفر رائف بنفاذ صبر مبتعدا عنها يدير نفسه باتجاه الطاولة يجذب هاتفه من فوقها پعنف
ينظر الى شاشته عاقدا حاجبيه بقلق يهمس
ده رقم غريب معرفهوش
نهضت زينة تعتدل جالسة فى الفراش بعد ان تسرب اليها الفضول تنظر باهتمام وهى تراه يضعط زر الاجابة يستمع الى الطرف الاخر للحظة قبل ان ينهض مغادرا
متابعة القراءة